~*ْ نــسمات صـــبا الـــفنية *ْ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~* لـلأحــبــاب*♥* فــقــط *~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
••• منـــوريــن جميعــاً واهلاً وسهلا بكــم في نسمات صبا الفنية ••• مع تحيات نسمـ♥️ـات الفجــر

 

 باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم

اذهب الى الأسفل 
+3
زينة
ملاك الروح.
ينبوع الذكريات
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ينبوع الذكريات
صداقه في زمن خيانه
ينبوع الذكريات


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 140042340
عدد المساهمات : 277
نقاط : 409
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 29
الموقع : الاردن

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 2:51 am

الحلقه الثالثــة عشر




نظرت بريس للأسفل بحزن
وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟"
اتسعت عيني مارتل وارتسمت
علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟"
إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل
لسانها وهي تقول"شعرت بأهتمامك بها..و..."
قال مارتل بهدوء"و...ماذا؟"
وجهت بريس نظرها للأسفل وقامت
بتشبيك أصابع يدها بعضها ببعض وقد بدا عليها علامات الخجل..وقالت بأرتباك ملحوظ"إذا
جاوبتني على سؤالي..سأقول لك"
اشاح مارتل بوجهه إلى السماء
الزرقاء الصافيه ومرت صورة ساندرا امام عينيه وقال بهدوء"ساندرا..إنها...."
قالت بريس وهي تضع كلتا يديها
على قلبها وتنظر إليه مباشره.."إنها..ماذا؟؟"
قال مارتل بأبتسامه
خفيفه"إنها فتاة..جميله"
صُعقت بريس عندما سمعت حديثه
هذا وشعرت بطعنه آلـم عميقه في قلبها وقد إجتمعت الدمــوع في عينيها فأشاحت بوجهها
للجهة الأخرى كي لايرى دموعهــا !
ولم يلاحظها مارتل
وقال"ولكنها عديمة الأخلاق أحياناً!"
اتسعت عيني بريس فوجهت نظرها
مباشره نحو مارتل ومازلت الدموع تملأ عينيها وقالت بدهشه"جميله وعديمة
الأخلاق!"
قال مارتل وهو ينظر
إليها"صدقيني بريس عندما تحدثني لا أرى لها مثيل ولكن أشعر انها معك عديمة الأخلاق وتضايقك كثيراً
وأنا بالتأكيد لا أحب هذا النوع"
وفي هذه الأثناء وقعت عينيه
بعينيها مباشره ولاحظ دموعها ثم اقترب منها وقال بخجــل وهو يمسح دموعها
بيده.."الفتيان لايفضلون الفتاه الجميله عديمة الأخلاق..وبالأخص أنــا ..فأنا أهتم بأخلاق
ومشاعر الفتاه وليس بجمالها ومظهرها الزائف"
شعرت بريس بنفسها كالريشه
البيضاء في عالم وردي ليس به سواهما وكأن دماء جسدها إجتمعت كلها في وجهها ونبضات قلبها
تتسارع فهي غير مستوعبه لهذه اللحظه خصوصاً نظرات مارتل الخارقه لعينيها وقلبها
..فوجهت نظرها للأسفل لكي تتجنب نظراته تلك
فقال مارتل وهو يحاول الوقوف
مبتسماً"يبدو أننا نسينا الكنز هيا لنكمل البحث عنه"
شعرت بريس بالراحه والأطمئنان
قليلاً ووقفت معه وقالت بخجل شديد"لنبحث عنه"




في مكان تحيط به الأشجار
الكثيفه..

قال ستان"المعلم قال أن
الكنز ربما نجده في الغالب أمام شجرة مميزه او غريبه"
قالت لويس مبتسمه"نعم"
قال ستان"إذاً حاولي
التركيز على هذه النقطه جيداً"
ردت لويس مبتسمه"حاضر"
بدئا يمشيان ويركزان نظرهما في
كل جهه..وبعد فتره قصيره لاحظ ستان شيئاً غريبا
ثم تقدم نحوه ولاحظته لويس
فذهبت خلفه..
قال ستان"أنظري إلى هذه
الشجره"
اقتربت لويس من الشجره وهي
تتأملها وقالت"نعم لاحظت هناك سهم صغير جداً يشير إلى الأسفل"
اتكئ ستان اسفل الشجره وحاول هو
ولويس البحث أسفلها
قالت لويس"ستان انظر هنا"
نظر ستان إلى المكان الذي تشير
إليه لويس وقال"رائع"
فقد وجدو علامة x صغيره جداً..وقامو الأثنان بالحفر...وبعد فتره
قصيره أخرج ستان الكنز وكان بني غامق اللون ومتوسط الحجم ويبدو أنه
خفيف الوزن..
قالت لويس بسرور"أخيـــراً
وجدنـــــاه"
قال ستان وو ينظر إلى
الكنز"نعم"
قالت لويس"هكذا ضمنا اننا
سنذهب للمرحلة الثانيه ..هيا ستان دعنا نذهب أولاً لأنه هناك منافسه بيننا دعنا نأخذ
المركز الأول"
قال ستان ببرود"أنا لا
أهتم بهذا..."
قالت لويس مندهشه"ماذا؟!"
قال ستان"آخر وقت لأستلام
الكنز هو قبل حلول الظلام وبقي من الوقت الآن ساعتان..أي انني أفضل ان ارتاح هنا في هذا
المكان وبعد ساعة ونصف سنذهب إلى هناك"
ظهرت علامات الأستغراب على وجه
لويس وقالت"كما تريد ستان.."
مد ستان لها الكنز
وقال"خذيه..دعيه معك.."
ابتسمت لويس وأخذته منه..أما هو
فقال وهو ينظر إلى المكان الذي حوله"هذا المكان رائع"
فاسترخى ممدداً اسفل ظل الشجره
وهو ينظر إلى السماء وكأنه يريد أن يصبح شارد الذهن..وكان المكان هادئ جداً حيث
لايسمع إلا أصوات العصافير..
ابتسمت لويس وهي تنظر إليه ثم
جلست بجانبه وأخرجت حقيبتها التي كانت تضعها على ظهرها وأخرجت فطيرتان وعصيران
وقالت مبتسمة بخجل"ستان"
لم يرد عليه ستان..!وقالت مرة
آخرى بصوت أعلى قليلاً"ستـــان"
نظر نحوها ستان ببرود وقالت
بابتسامه بريئه"يبدو انك جائع ..هذا طعام الغداء"
نهض ستان بسرعه وأخذ منها
الفطيره والعصير..
ظهرت علامات الخجل على وجه لويس
وقالت في نفسها(إنه...إ..إنه لم يتغير في هذا الشئ..لقد كان يحب فطيرة التفــــاح منذ
أن كان صغيراً لم ينهض بهذه السرعه ويأخذها مني إلا أنه مازال يحبها..لقد كان دائماً
يشتري لي الحلوى وأنا اشتري له الفطيره...أتمنى أن ترجع على ماكنت عليه
في السابق...أشعر أن هذا الوقت مناسب جداً للحديث معه..ولكن يجب أن اكون
حذره..)ظهرت علامات الحزن الشديد واكملت حديثها في نفسها(كي لا يصبح معي مثل
ماحصل في المجمع!..)أخفت
لويس حزنها بأبتسامتها وهي تنظر نحو حقيبتها وتقول في نفسها(وانا ايضاً مازلت أحبها فقد اشتريتها
هذا الصباح في طريقي للمدرسه)...




بين ايمو و ليون..

قال ليون مبتسماً"لقد
تعبنا كثيراً في إيجاده"
قالت ايمو "نعم"
قال ليون"إذاً سنتناول
طعام الغداء ومن ثم نذهب إلى هناك"
تجاوبت ايمو معه وجلسا سوياً
وبدئا يتناولان وجبتهما وقد اكلت ايمو القليل ولم تكمل وجبتها
قالت ايمو"ليون..ما أكثر
شئ تحبه"
قال ليون"سؤال غير متوقع"
ابتسمت ايمو وقالت"حسناً
جاوبني"
قال ليون"الهدوء"
قالت ايمو مبتسمه"وأكثر شئ
تكرهه؟"
قال ليون"المشفى"
قالت ايمو"المشفى الأغلبيه
لايطيقونها..وانا قبلك طبعاً"
قال ليون بعد ان أنتهى من شرب
عصيره"حسناً..أنتِ ماأكثر شئ تحبينه؟"
شعرت ايمو بالخجل ووجهت نظرها
للأسفل وقالت بصوت خافت"لا..أعرف"
قال ليون"كيف لا تعرفين؟!"
ارتبكت ايمو ولم تعرف ماذا تقول!
قال ليون مبتسم بمكر"على
فكره!..رسوماتك جداً رائعه اتمنى ان اكون فنان مثلك"
شعرت ايمو بحرارة وجهها
وتلعثمها فلم تستطيع حتى الرد عليه من شدة الخجل فأشحات بوجهها عنه
قال ليون
بهدوء"حسناً..وماذا تكرهين؟"
صرخت ايمو في وجهه لا إرادياً
"أكرهك أنــــــــــــــت"
ابتسم ليون بسخريه
وقال"هذا واضـــــــح جداً"ثم وقف وقال"هيا لنذهب للعلم قبل أن
يسبقنا أحد..
اما ايمو فكانت تنظر إليه وهو
واقف قائله في نفسها(أردت ان ابعد الشك عني ياآلهي لقد تذكر الرسومات
أخيراً..ولكن..)ارتسمت ملامح الحزن على وجهها فوقفت ولحقت بها..!




عند تورا و جـــاك..

قال جاك"ياآلهي تعبت..لم
نجد الكنز إلى الآن"
قالت تورا"يا غبي كيف
تريدنا ان نجده وانت تنظر للأعلى وكأن الكنز سيخرج لك من السماء!"
قال جاك" ولكنني تعبت من
النظر للأسفل"
في هذه اللحظه تعثرت تورا
..وسقطت بقــــــــوه على الأرض..
اتسعت عيناي جاك وقــال"تورا..هل
أنتِ بخـــير؟"
قالت تورا وهي تنظر إلى ساقها
المخدوشه قليلاً"بخير..بخير.."
قال جـــاك"ولكن هناك خدش
على ساقك"
قالت تورا"جاك"
جاك"مابكِ؟"
قالت تورا"أنظر هنـــا"
كانت تشير بأصبعها للأسفل..
قال جاك"لا أرى شيئاً"
قالت تورا"ياغبي..دقق
النظر"
قال جاك"ياه..هنا علامة x صغيره"
قال تورا
مبتسمه"نعم..نعم..ربما يكون الكنز هٌنــا.."
قال جاك"رائع.."وبدأ
بالحفر..أما تورا فبقيت تنظر حتى تتأكد ان الكنز موجود..وما هي إلا لحظات
حتى خرج الكنز
صرخت تورا بصوت عالي
جداً"ياه وجدناه وجدناه..هيا هيا لنذهب"
قال جاك"ولكن..ولكن دعينا
نتناول طعام الغداء اولاً..انا جائــــــــع"
قالت تورا"سنتناوله عند
المعلم هيا هيا بسرعــــــــــــه"




عند لويس و ستان...

شعرت لويس بالتردد كثيراً خوفاً
من ردة فعل ستان..ولكنها أصرت في اللحظه الأخيره
وقالت"ستـان..هل تذكر هذا؟"
نظر نحوها ستـان ببرود...ولكن
اتسعت عيناه عندما نظر إليها
فقد رأى الحلوى التي كان يعطيها
إياها عندما كانت طفله..وشعرت لويس بالخوف الشديد من ردة فعله ..
ثم قال بعد أن ضاقت
عيناه"ماهذا؟"
قالت لويس"ألا تعرف هذه
الحلوى"
وقف ستان وأعطى لويس ظهره
وقال"ليس للماضي عــــوده"ثم مشى ..وشعرت لويس بالحزن وفي نفس الوقت بالفرح ثم وقفت وقالت
في نفسها(هذا يعني انك لم تنساها...!)




بين هارو و راي

قال راي بأبتسامه عريضه وبيده
الكنز"لم أتوقع أن نجد الكنز بهذه السهوله"
قالت هارو مبتسمه"نعم..نعم"
قال راي"عزيزتي
هارو..لماذا لا نجلس بعض الوقت مع بعضنا أفضل من الذهاب هناك"
قالت هارو بأبتسامه"ولكن
ياراي لم يتبقى إلا نصف ساعه على حلول الظلام وهذا خطر"
قال راي"حسناً لنقسمها ربع
ساعة لنا والربع الباقي نذهب إلى هنا"
قالت هارو"لا..لا..في وقت
آخر راي"
قال راي بحزن"حسناً"
نظرت نحوه هارو وقد شعرت
به"راي..قلت لك في وقت آخر ولقد لعبنا اليوم مع بعضنا بما فيه الكفايه ولاتنسى اننا سنذهب
ايضاً لقلعة ماندا وجزيرة اوركينا.."
ابتسم راي وقال"وانا كم
لدي هـــارو"
قالت هارو بدلـع"بالتأكيد
واحــــــــده"
قال راي"يارب أحفظها
لـــــــي"
شعرت هارو بالخجل الشديد وقالت
وكأنه لم يحدث شئ"هيا تأخرنــــا"




مكــان نصب الخيمه كان المعلم
جــاي جالساً امام الخيمة مباشره وبيده كتـــاب يقرأه..وفجأه

أتــــى صوت تورا وهي
تركض"معــــــــلم...معلــــــــــم"
نظر المعلم نحوهما وقال
"مابكمــا؟"
وصلا تورا و جاك ثم توقفا امام
المعلم وهما يتنفسان بسرعه..قالت تورا متعبه وهي تمد الكنز نحو المعلم"معلم
وجدنا الكنز"
ابتسم المعلم
وقال"رائـــــــــع..تورا و جاك نلتما المركز الأول للرحلة الأولـــــــــى"
قفزت تورا من الفرح
للأعلى"يـــــــــاي شكـــــــــــــــــراً معلــــــــــــم"




بين بريس و مارتل..

قال مارتل"يا آلهي لم
يتبقى إلا نصف ساعه ولم نجد الكنز إلى الآن"
شعر مارتل أن المكــــان
هــــادئ جداً وإلتفت إلى الخلف..ولم يصدق ما رأى
قال مارتل"بريس...بريس"
نظر يميناً و يساراً فلم
يجدهــا
ذهب للوراء قليلاً وللأمام وخلف
الأشجار التي حوله ولم يجدها
فصرخ بأعلى
صوته"بريـــــــــــــــــــس"




مكان نصب الخيمه جلسا جاك و
المعلم جاي امام شجره كبيره جداً..
اما تورا فقد كانت تشعر بالعطش
وذهبت لخيمة الفتيات كي تشرب الماء..وفي خيمة الفتيات..
فتحت تورا حقيبتها وأخرجت بطاقه
متوسطة الحجم لونها احمر تزينها القلوب الرائعه وكُتب عليها باللون الأبيض(احبك)
ابتسمت تورا وقالت في
نفسها(الآن هي الفرصة المناسبه ..سأضعها خلف وسادة المعلم وعندما يريد النوم
سيراها ياه كم هذا رائع )
فخرجت من الخيمة ورئت من بعيد
جاك والمعلم مشغولان في الحديث فمشت بالخفاء إلا أن دخلت خيمة الفتيان
وفي داخل الخيمه..نظرت يمينا
ويساراً..فرأت وسادة المعلم وعرفتها بـحقائبه الموضوعه بجانبها فتقدمت و وضعت الكرت خلف
الوساده وقالت بمرح"ياه اتمنى ان أراه عندما يقرأها"
وتوجهت إلى فتحة الخروج..وعندما
ارادت أن تخرج..وجدت مالا يصدقه عقلها

قال المعلم جاي بأستغراب"تورا..ماذا
تفعلين هُنا في خيمة الفتيــــان؟"


ها وش رائيكم .. ؟؟

من الشاطره الي تتوقع وش الي
بيصييير؟؟





لبي
يحبـــــك,إرحمـــهr..!

الحلقة الرابعــة عشر




قال المعلم"تورا..ماذا تفعلين هُنا في خيمة
الفتيـــان؟"
ارتبكت تورا ولم تعرف ماذا تفعل وشعرت بحرارة وجهها
فقالت بأرتباك شديد"أنـ ـا..أنا كنت هُنــا..لأ..جل!"
قال المعلم بأستغراب"مابكِ تورا...؟"
ابتسمت تورا ابتسامه مزيفه قليلاً وبأرتباك قالت"لا
ليس هناك شئ..ولكنني
دخلت إلى هنا بالخطأ ..ضننتها خيمة الفتيات..أ..أنا حقاً آسفه"
قال المعلم بأبتسامه"حسناً..لاعليك تورا"
نظرت تورا للأسفل بخجل وقالت بصوت خافت
جداً"شكراً"ثم ذهبت..
نظر نحوها المعلم وهي ذاهبه وقال في نفسه(لا أعتقد أن
هذا هو السبب!)

ذهبت تورا مسرعه نحو جاك..وجلست امامه وقالت وهي تضع
يدها على قلبها"الحمدالله"
قال جاك بأبتسامة عريضه"على ماذا؟"
قالت تورا"وما شأنك أنت؟"
في هذه اللحظه أتــى صوت هارو وهي
تصرخ"وصلنـــــــــــــــــــــا"
نظرت نحوها تورا وقالت بأبتسامه"اهلاً هارو"
قالت هارو وهي تنظر نحوها"هااا!!هل وصلتي قبلنا"
ابتسمت تورا وفعلت حركة الأنتصار وقالت"نعم.."
قالت هارو بأحباط"ياللأسف ظننت أن اصل اولاً...ولكن
مبارك لكــــــــما"
قال راي"جاك..مبارك لك"
قال جاك بأبتسامه عريضه"لاداعي..لاداعي..الأهم قلي
لي كيف كانت الأجواء معك"
غمز لها راي وقال"أروع مما تتصــــور"
قال جاك بمكر"ومن قال أنني تصورت هعهعهع"
قال راي وبيده الكنز"حسناً..أين المعلم؟"
قالت تورا مبتسمه"إنه داخل الخيمـــه"
ثم ذهب راي مسرعاًَ متجهاً نحو المعلم..
قالت هارو"ألم يصل أحداً غيرنا إلى الآن؟!"
قال تورا مبتسمه"انظري خلفك"
نظرت هارو للخلف..فرأت ستان و لويس
قالت مبتسمه"ياي وجدتو الكنز ايضاً.."
تقدمت لويس نحو هارو وقالت"نعم..لقد كان ذلك سهلاً"
قالت هارو"رائع..حسناً مارأيك بهذه الغابه؟"
في هذه اللحظه شعرت لويس بأنها لاترى شيئاً فقد وضعت
يدان شخصاً ما على عينيها وقال ذلك الشخص"من أنــــا؟"
ابتسمت لويس وقالت"وهل يوجد شك في هذا الصوت...؟"
××××"حسناً هيا قولي من أنــا؟"
قالت لويس مبتسمه"إيمـــــــــــو"
تركت ايمو يداها وقالت مبتسمه"احسنتِ "




نظر مارتل إلى غروب الشمس وقال"ياآلهي سيحل الظلام
ولم أجد بريس...أين هيا ياترى..كيف اختفت دون أن أشعر..اتمنى أن لايحدث لها
مكروه.."
وبدأ يبحث في جميع الأتجاهات ويصرخ بصوت عالي
جداً"بريـــــــــــس..أين أنتي...بريـــــــــــس"
ثم توقف قليلاً وقال في نفسه(الأفضل أن اعود لمكان نصب
الخيمه كي استدعي
البقيه ويبحثون عنها معي أفضل من أن ابحث لوحدي..ولكن حتى أن ذهبت
إليهم لن أصل إلا
وقد حل الظلام..ياآلهي..)ثم بدأ بالركض السريع جداً وهو يصرخ بأسم بريـــــــــــس..

في مكان نصب الخيمه

جلس جميعهم على سجــاده متوسطة الحجم إلا معلم جاي فقد
ظل واقفاً أمامهم..

قال المعلم"الجميع متواجد إلا مارتل و بريس...حسناً
سأنتظر لمدة خمس دقائق إن لم يأتوا سأقوم بالبحث عنهم.."

مرت الخمس دقائق ولم يحدث شئ وقد بدأ الظلام تدريجياً..

قال المعلم"حسناً..سأقوم بالبحث عنهم.."
قالت تورا"وانا ايضاً معلم..سأساعدك"
ابتسم المعلم وقال"لا داعي تورا سأذهب لوحدي"
قالت تورا"أرجوك معلم إن بريس صديقتي"
ظهرت علامة قطرة ماء على جاك وقال بصوت خافت"صديقتي
هااا..."
قال المعلم مبتسماً"حسناً لا بــأس.."
شعرت تورا بالسعـــاده ثم أتت نحوه لتذهب معه..
ولكن فاجأهم صـــراخ مارتل و هو
يقول"معلــــــــــــم"
تفاجئ الجميـــــــــع ونظرو نحوه..فتوقف مارتل وقال وهو
يتنفس بصعوبه من التعب"بريس....إن بريس..."
قالت تورا بخوف"مابهــــــــا؟"
قال مارتل"إختفت.."
قال المعلم بحده"كيـــف؟"
قال مارتل بخوف"صدقني لا أعرف كنت أمشي وكانت خلفي
وعندما تحدثت إليها لم أجد رداً منها فنظرت للخلف ولم أجدهــا!"
قال المعلم"لابأس...سنبحث عنها الآن..."



تناثرت أصـــوات المعلم ومارتل و تورا في جميــع
الأماكــن منادين بأسم"بريـس"ولكن دون جدوى!

قال المعلم وهو ممسك بكشاف الضوء"حسناً لم يتبقى
إلا آخر مكان وقفت فيه يامارتل"
قال مارتل"حسناً.."
و اتجهوا جميعاً نحو آخر مكان توقف فيه مارتل...وكانوا
في طريقهم ينظرون إلى جميع الاتجاهات بحثاً عنها

وفي طريقهم إلى هناك...شعرت تورا أنها رأت شيئاً خلف
الشجره..وقالت"معلم..أشعر أن هناك شيئاً ما خلف هذه الشجره"

ركض مارتل مسرعاً بأتجاه الشجــره ...وعندما وصل إلى
هناك...صرخ بصوت عالي"لااا..."
ركض المعلم و تورا نحوه بقلق وعندما رأت تورا الموقف
صعقت وصرخت بأعلــــــــــى صوتها
اما المعلم فقد اتسعت عيناه عندما رأى ذلك...

فقد كانت بريس ساقطه على الأرض مغشياً عليها ويغطي وجهها
الدمـــــاء..!

اقترب منها مارتل و وضع سمعه على صدرها وقال"إنها
تتنفس"
ثم نظر إلى وجهها الملئ بالدماء وقال بخوف"مالذي
حصل لها"
اقترب منهما المعلم و أنزل منها نظارتها ورفع خصلات
شعرها وقال"لا...إنه جرح فقط على جبينها.."
حملها مارتل بين يديه وقال"إذاً دعنا نرجع إلى
الخيمة لكي نعالجها..."






في داخل خيمة الفتيان كان مارتل جالساً وأمامه بريس وهي
تبدو في حالة النوم
وتجلس بجانبها تورا وهي حزينه جداً...وفي خارج الخيمة كان الجميع
جالساً حول موقد
النـــــار وهم صامتين...

وبعد لحضات قليله قطع صمتهم صوت مارتل مستبشراً"لقد
استيقظت بريــــس"
ارتسمت البسمة على شفاة الفتيات وقاموا راكضات نحو
الخيمه ...وفي الداخل

قالت لويس بقلق"بريس هل انتِ بخير؟"
ابتسمت بريس قليلاً وقالت بصوت خافت جداً"الحمدالله
بخير"
قال مارتل"لقد خفت كثيراً لا أعرف كيف اختفيتي عني؟"
قالت بريس"أنا!"
قال مارتل بقلق"نعم"
قالت بريس وهي تضع يدها مكان الجرح"اهاا...."
قال مارتل"هل تذكرتي"
قالت بريس"نعم....ولكن...."
قال مارتل "ولكن ماذا..؟"
رجعت بريس بذاكرتها للوراء...((

كانت بريس تمشي خلف مارتل وهي تنظر يميناً ويساراً
وفجأه رأت أسهم صغيره تتجه لليمين وقالت بصوت خافت لم
يسمعه مارتل"ربما من هنا"
وبدأت تمشي بأتجاه تلك الأسهم إلى أن وجدت مكان الكنز
وشعرت بفرحــه غامره وقالت"هنا يامارتل..لقد وجدت مكانه........!"
شعرت بعدم وجود شخص خلفها وعندما نظرت للخلف لم تجد
مارتل فشعرت بالخوف
وركضت مسرعه للمكان الذي بدأت منه...فتعثرت قدمها من أحد الأحجار
وسقطت على الرض
وكانت المصادفه أنها أيضاً سقطت على صخره صغيره وجرحتها في جبينها و.......))

قالت بريس"هذا آخر شئ أتذكره وهو سقوطي..."
قال مارتل وهو يضع يده على صدره"الحمدالله أنها
توقفت إلى هنا"
قالت تورا"نعم..لقد أرعبني موقفك جداً"
ابتسمت بريس وقالت بخجل"شكراً لأهتمامكم"
قالت هارو وهي تغمز لبريس"الشكر موصول لـ مارتل
..لقد كان مصراً أن يبقى هنا معك حتى تستيقظي ويطمئن عليكِ"
إحمرت وجنتي بريس فصمتت ونظرت للأسفل بخجل شديد حتى
مارتل فقد خجل جداً و
قال"حسناً بريس سأذهب إلى المكان الذي أخبرتني عنه كي أحضر
الكنز.."
قالت بريس بقلق"ولكن يامارتل الوقت متأخر الأن.."
قال مارتل مبتسماً"لا تقلقي على الرجل"ثم خرج
من خيمتهم
قالت ايمو"أنه خجول جداً"
قالت بريس وهي تضم كلتا يديها وتقول بخجل وصوت
خافت"نعم..إنه أروع..من الرائـــع"






نظر المعلم جاي إلى ساعته التي تشير إلى العاشرة مساء
وقال"هيا اعزائي حان وقت النــــوم ..هُناك رحلة رائــعه تنتظرنــا غداً..."

كان الجميع جالساً حول موقد النــــار إلا ستــــان فقد
كان يفضل الجلوس داخل خيمة الفتيان

قال راي وهو يجلس بجانب هارو"سأشتاق إليكِ عزيزتي"
ابتسمت هارو وقالت"و أنا ايضاً"
اخرج راي من جيبه ورقه صغيره جداً ومطويه
وقال"أقرأيها قبل أن تنامـــــي"
وفي نفس اللحظه أخرجت هارو ورقه صغيره مطويه ايضاً وقالت
بخجل"وانت كذلك أقرأ هذه قبل أن تنام"
تبادلو الأوراق ثم وقفوا وقال راي"تصبحين على الخير
و الحب"
قالت هارو بخجل"وانت من أهله.."ثم اتجه كل
منهما نحو خيمته

وكانت بينهم تورا فقد كانت في آحــــلام اليقظه وهي تنظر
بشغف نحو المعلم..وقد ذهب الجميع ولم يبقى إلا هي

قال معلم جاي"تورا!..ألا تذهبي للنوم"
بمجرد سمــاع إسمها من الأنسان الذي تحبه شعرت أنها
استيقظت من حلمها الرومانسي
ضحك المعلم وقد شعر انها في عالم آخر وقال"ألا
تريدين أن تذهبي للنوم..هيا غداً سنذهب للمرحلة الأخرى لا بد أن تستعدي لها"
وقفت تورا وقالت بأرتباك شديـــد"أ..أنا...آسفه
معلم"
قال المعلم"على ماذا تتأسفين تورا!"
شعرت تورا بأرتباك أشــد وإحمرار وجنتيها وقالت
مرتبكه"تصبح على خير معلم"
ابتسم المعلم لها وقال"وأنتِ من أهله تورا"
تمنت تورا أن لو تقف طوال حياتها أمامه وتنظر إليه ..
يستحيل أن تمل من النظر إليه..
ثم ذهبت لخيمة الفتيات...

في خيمة الفتيــــــان...

قال جاك"ليون ..ليون.."
قال ليون"نعم"
قال جاك"تصبح على خير"
ظهرت علامات الأحباط على وجه ليون وقال"من يسمعك
يقول أن لديك شئ مهم!"
نظر جاك نحو راي وقال"راي..احكي لي يومك هذا
بالتفصيل"
قال راي "آه...أحكي لك ماذا ,وأترك لك ماذا؟"
ابتسم جاك وقال"ماشئت هعهع"
قال راي"حسناً"وبدأ يسرد ماحدث له مع هارو
خصيصاً...

وفي هذه اللحظه استلقى ستان على فراشه و وضع رأسه على
وسادته...وأغمض عينيه لينـــام
ولكن..
شعر أن هنـــاك شيئاً اسفل الوساده وعندما رفعها تفاجئ
برؤية البطاقة الحمراء و كلمة(أحبك)





في خيمة الفتيات..

كانت تورا مستلقيه وهي تضم كلتا يديها وتقول في
نفسها"يارب أن المعلم يرى بطاقتــــي"

وبجانبها مستلقيه لويس وبجانب لويس تستلقي ايمو..اما
هارو فكانت في الزاويه وعندها فتحت تلك الورقه التي اعطاها راي وكان قد
كُتب فيها(أحبك..ولن أحب سواكِ)إحمرت وجنتي هارو وضمت الورقه إلى صدرها
في هذه اللحظه وفي خيمة الفتيان فتح راي الورقه وقد كُتب
فيها(و أنا أيضاً أحبــــــك)

وفي خيمة الفتيات..

استدارت لويس نحو ايمو وقالت مبتسمه"هاا..كيف كان
يومك مع ليون؟"
قالت ايمو وهي تنظر إليها"ليس رائعـــاً.."
قالت لويس بتعجب"لماذا..؟"
صمتت ايمو قليلاً وظهرت علامات الحزن على وجههــا وقالت
بعد برهه"هل
تصدقين...أنني قمت بتمزيق جميع رسومات ليــــون..إلا.."فمرت في
مخيلتها تلك الصوره
الباقيه وهي رسمة لإيمو وبجانبها ليون حولهما اطفالهما...!
ظهرت علامات الدهشه الشديده على وجه لويس
وقالت"ماذا!قمتي بتمزيقها"
قالت ايمو بحزن"وحاولت أن أبتعد عنه قدر الإمكــان
حتى أنني اعتقدت أن الحظ السئ هو الذي جلبني له في هذه الرحله!"
قالت لويس"ولمــــــــــاذا؟"
صرخت ايمو في وجهها باكيـــــــــه"لأنني لست من
نصيبه ولن أكــــــون من نصيبه"
اتسعت عيناي لويس عندما سمعت ذلك ولم تنطق بكلمه!
ثم هدئت ايمو قليلاً ومازلت الدمـــوع في وجهها
وقالت"انا لن أكـــون له فلماذا أتعب نفسي بحب من طرف واحد..إنه...إنه لأبنة
عمـــه..ليون لأبنة عمه وليس لي..فالأفضل علي تركه ونسيان حبه"
شعرت لويس بالحزن الشديد وقالت"أنت لستِ أفضل حالِ
مني..ولكن ألم تجدي صعوبه في ذلك!"
قالت ايمو هي تبكي"بلا..وجدت..لم أنجح في ذلك
حقاً..لم أستطيـــع"
حاولت لويس الأبتسام كي تنسي ايمو آلمها وقالت"أيمو
لا أحد يعلم ماكتبه
الله لنا ومايخبئه القدر لربما مع الأيام حبك وطلب من اهله تزويجه
لكِ..أن الولد هو
الذي يختار زوجة المستقبل
..."
قاطعتها ايمو قائله"ولكن هناك لديهم..العادات
والتقاليد أقـــوى من كل شئ..."ثم أخذت ببطانيتها واختبئت بداخلها..

قالت لويس بحزن في نفسها"ايمو...لاأحب رؤيتك هكذا
أنني اشعر بما تشعرين ..فمن الصعب جداً جداً أن ينسى القلب حبيبه...مهما
كــــــــــــان.."





بعد فتره طويله قليلاً نــــام الجميـــع وعم الهدوء
والصمت المكـــــــان..

انهضت بريس من فراشها ونظرت يميناً و شمالاً فأذا بجميع
الفتيات نائــــــمات..وقالت في نفسها(لم أستطيع النــــوم...)ثم ظهرت علامات
الخجل على وجهها
واكملت حديثها في نفسها(ربمــا..ربما ..لأن مارتل أشغل عقلي وقلبي..)..!
ثم توجهت إلى خارج الخيمه ونظرت إلى جميع
الأتجاهات..وكان المكان مظلم ولايرى إلا ضوء القمر
فشعرت بالعطش وذهبت للمكان الذي به جالون الماء...وبعد
أن شربت منه أرادت ان تستدير كي ترجع للخيمه وتنـــام..
ولكنها تفاجأت عندمـــا رأت مارتل خلفها!
ابتسم مارتل وقال بصوت خافت"ألم تنامي إلى الآن..!"
قالت بريس بخجل وصوت خافت وهي مندهشه"لا..سأنام
الآن.."
في هذه اللحظه اقترب منها مارتل جداً و...
قبــــلها من جبينهــــا...ثم قال وهو ينظر إلى عينيها
مباشره وبخجل"تصبحين على خير"وأتجه لخيمتـــه

فتوردت وجنتي بريس من الخجل الشديد وشعرت بنبضات قلبها
السريعه وقالت"هل أنا في حُلم..!"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الروح.
عضو نشيط
ملاك الروح.


عدد المساهمات : 60
نقاط : 80
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
العمر : 26

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 7:38 am

القصة كتييييييييير حلوة
ياريت تجيبي باقي القصة بسرعة
يسلمووووووووووووووووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينة
عضو مميز
زينة


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 979917621
عدد المساهمات : 113
نقاط : 119
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
العمر : 26
الموقع : الاردن

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 11:47 am

واااااااااااااااااااااااااااااااااو
شي روووووووووووووووووووووووووووعة هاي الرواية كتييييييييييييييييييييير حلوة بتجننننننن كتيرييير يسلمووووووووووووو
هي كتييييييييييييير رومانسية ةةنهنم حككككز ود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ينبوع الذكريات
صداقه في زمن خيانه
ينبوع الذكريات


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 140042340
عدد المساهمات : 277
نقاط : 409
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 29
الموقع : الاردن

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 3:03 pm

هاي باقي الرواية


[center]لحب تجربة حيــة لايعانيها إلا
من يعيشها ..!

الحلقة الخامســــة عشـر


في صباح يوم جديد مـلـيء بالنــور والأمــل و التفاؤل..

استيقظ الأغلبــيه وتجمعوا حول مائدة الأفطـــار وكان
البعض منهم يضع يده على خده من طول الأنتظار!

قالت تورا بملل"يا آلهي أيعقل ان جاك لم يستيقظ إلى
الآن!"
قال ليون مبتسماً"ذهب راي لكي يوقظه هه حقاً لاينفع
معك إلا هو"

وفي داخل الخيمه..

صرخ راي "جــــــاك استيقــــــــظ سنذهب اليوم إلى
القلعه بسرعـــه استيقظ وإلا عُقبت.."
لم يستجيب له جاك فقد كان في نـــوم عميق جداً..
قال راي بملل"يا آلهي وكأني لم أفعل شئ"
نظر راي لليمين فوجد في زاوية الخيمه جالون ماء متوسط
الحجم...فابتسم ابتسامه ماكــره وقال"لم يبتقى إلا هذا"


وفي الخارج..

نظرت تورا نحو المعلم والذي كان ينظر للأعلى وكأنه شارد
للذهن وقالت في نفسها بخجل(ربما رأى بطاقتي و الآن متسائل ممن هي؟)
اما بريس فوقعت عيناها مباشره بعيني مارتل و هو ينظر
إليها فأنزلت رأسها
للأسفل بخجل وايضاً مارتل فقد نظر لليمين وقد
بانت عليه علامات الخجــل..
وفي هذه الأثنـــاء سمـع الجميـــع صراخ
جــــــــاك..وخروجه بعد قليل من الخيمه و هو يضع البطانية حوله
وكان يرتجف من شدة البرد...
ضحك ليون وقال"اقسم أنني توقعت..شكلك رائع ياجاك
وانت ترتجف"
جلس جاك وراي على المائد وقال جاك و هو يشعر
بالبرد"أقسم انني سأرجعها إلى صاحبها"
ضرب راي جاك من ظهره وقال بمرح"تناول الأفطار ومن
ثم أرجعها لي في وقت لاحق"
قالت تورا بملل و صوت خافت"هه قابلوني لو أرجعها له"



وقف جميع الطلاب بأنتظام امام المعلم جــاي وقال
المعلم"الآن هل أنتم مستعدين؟"
قال الأغلبيه بصوت واحد"نعـــــــــــــــم"
ضحك المعلم وقال"يبدو انكم متحمسين جداً..حسناً هيا
واحد ،واحد إلى الحافله ،لنذهب إلى قلعة ماندا"
وعندما بدئوا الركوب في الحافله كانت آخرهم لويس وعندما
صعدت لم تجد إلا
مقعدين خاليين ،مقعد بجانب ستان والمقعد الآخر
يسع لفرد واحد،فوقعت عيني لويس على ستان وقالت في
نفسها(أشعر أن هناك شئ متغير فيه لهذا اليوم ،حتى نظراته غريبه
جداً،حقاً أشعر بالخوف منه لأن نظراته هذه تذكرني بـ....)
قاطع تفكيرها المعلم"هيا لويس اجلسي في مقعدك"
قالت لويس"حاضر معلم"ثم توجهت للمقعد الذي
يتسع لفرد واحد وفضلت الجلوس فيه
اما المعلم فقد كان السائق وتجلس في المقعد الخلفي له
تورا مباشره وهي تشعر بسعاده لا مثيل لها
قال جاك"معلم،كم تبعد قلعة ماندا من هنا؟"
قال المعلم"ليس كثيراً ..تقريباً ساعتين"
قالت تورا بحماس"معلم،أذكر انني درست قلعة ماندا في
مادة التاريخ وهي رابع اكبر قلاع العالم"
قال المعلم مبتسماً"نعم ،إنها كبيره و واسعه جداً
جداً لدرجة ان عندما تدخلها تشعر أنها اكبر من مدينتنا"
قال جاك بدهشه"ياآلهي،ألهذه الدرجه..حقاً أنا نادم
جداً لأنني لم أحضر كاميرا التصوير الفوتغرافي معي"
ابتسم المعلم وقال"ولكنني جلبتها معي لأهميتها"
ابتسم جاك بسعاده وقال"رائــــع"
قال تورا "معلم ،مانوع المسابقه في القلعه هل هي
البحث عن الكنز ايضاً؟!"
قال المعلم"سأخبركم بنوع المسابقه هنــاك"

بعد ساعتين إلا ربع وصل الطلاب إلى القلعه المشهوره
ماندا..

وقف المعلم امام القلعه وخلفه الطلاب..

نظرت ايمو للقلعه وهي في دهشه شديديه وقالت بصوت يكاد
يسمع"ماهذا؟إنها..إنها اسطورة حقاً"
قالت تورا وهي تنظر في القلعه بأعجاب شديد"إنها
أروع مما تخيلت ياي "
قال راي"جداً رائعه.."
قالت هارو"نعم راي،إنها مدهشه حقاً"

مشى الجميع بقيادة المعلم جاي إلى بوابة الدخول وكانت
بوابه كبيره جداً تزينها الرسومات الزخرفيه
وكان هُناك رجل يقف امام البوابه وعندما رأى المعلم و
الطلاب قال"هل أنتم التابعين لمدرسة الثانويه الثانيه"
قال المعلم"نعم"
ألقى الرجل التحيه على الجميع وقال"اهلاً بكم،إن
الآنسه والسيد في أنتظاركما،تفضلوا بالدخول"
قال ليون في نفسه(الآنسه والسيد!!)
فُتحت البوابه ودخلوا الجميع القلعه وكانوا منبهرين جداً
من جمالها،وفي داخل القلعه...
جلسوا جميعهم على أريكات غريبة الشكل رائعة المنظر ..
قال مارتل هامساً لـ بريس"هل أعجبتك القلعه؟"
قالت بريس مبتسمه بخجل"نعم"
قال مارتل مبستماً"وأنا،ايضاً"

في هذه اللحظه دخلت عليهم فتاه يبدو انها في العشرين من
عمرها ذات شعر اسود
وعينان عسليتان وخلفها فتى وكان يبدو أنه اصغر
منها بقليل..

قال الفتاه"اهلاً بكم"
وقف المعلم و وقف الطلاب بعده وقال"شكراً لكِ آنسه
كايرا،نحن التابعين لمدرسة الثانويه الثانيه،نتشرف بلقائك"
إحمرت وجنتي كايرا وهي تنظر للمعلم وقالت في نفسها(إنه
وسيـــم)ثم قالت"وانا ايضاً اتشرف بلقائكم"
شعرت تورا بأن نظراتها غير طبيعيه للمعلم فشعرت بالغيره
الشديده وكانت تنظر
إلى المعلم ومن ثم كايرا وقالت في نفسها (من أين
خرجت لنا هذه الكايرا)
قال المعلم موجه حديثه للطلاب"هذه الآنسه كايرا
وآخاها السيد شارل إنهما حفيدا الجد ماني الذي اسس هذه القلعه"
القوا الطلاب عليهم التحيه..
ونظر شارل نحو الفتيات وتحولت عيناه إلى قلوب وقال و
وجهه محمراً"هلاً بكم يافتيات،حضوركم إلى قلعتنا شرف كبير لي"
ظهرت علامات الأحباط الشديد على الأولاد وقال جاك وقد
ظهرت عليه علامة قطرة ماء"و كأننا غير موجودين!"


الساعه 10:26 .. وفي حديقة القلعه الكبيره و الواسعه
المزينه بالورود و الأزهارالكثيفه والرائعه

كانت لويس تتأمل هذه الورود بحنان و ابتسامه صافيه
ثم نظرت لمكان يبعد عنها قليلاً فأذا بـ ستان يجلس لوحده
امام الحديقه على كرسي خشبي وكان هناك كرسي آخر بجانبه
شعرت لويس بالحزن وقالت في نفسها(إنه وحيـــد،اشعر
بالشفقة عليه..هل أذهب إليه حتى اجلس معه ..ولكنني خائفه منه جداً)
نظرت إليه بنظرات الشفقة و الحزن وقالت"سأذهب
إليه،سأتحمل كل شئ لأجل أن يرجع ستان ذو الأبتسامه المرحه البريئه.."
ثم تقدمت نحوه وتشعر بتثاقل قدميها كلما اقتربت منه و
تسارع نبضات قلبها..وعندما وصلت إليه قالت
"ستان"
لم ينظر لها ستان وكان شارد الذهن ..ثم جلست بالكرسي
الذي بجانبه وقالت"إنك تحب الأزهار و الورود"
اتسعت عيناي ستان دهشة مما قالت ثم مالبث إلا ان ظهرت
عليه علامات الغضب وقال"من قال لكِ ذلك"
قالت لويس"انا لم أنســى شئ مما كنت تحب"
وقف ستان وقال بغضب"أنا أكــره العوده لذلك الماضي
السخيف"
قالت لويس بحزن شديد"ولماذا ستان؟لقد تغيرت كثيراً
، أنت لست ستان الذي
عرفته في طفولتي ليس ستان الذي أخرجني من أكبر
محنة واجهتني في حياتي ،ليس ستان الذي لا يحب أن يراني
حزينه،ليس ستان الذي تعلمت من خلاله الحب،بمجرد افتراقنا لعدة
سنوات تغيرت كـ...."
قاطعها ستان بغضب"لويس،قلت لكِ اكره العوده لذلك
الماضي السخيف ،لقد كنت طفلاً لا أفقه من أمور الحياه إلا الأشياء التافهه ..."
قاطعته لويس بحزن"ليست اشياء تافهه، لقد كانت اجمل
الأشياء في طفولتك ولكن الآن تغيرت لـ....للأسوأ!"
قال ستان بغضب"انا لا أريد رؤيتك انت تضايقيني
كثيراًَ ،انا اريد العيش هكذا إلى أن اموت ليس لكِ دخل في
حياتي يكفي تلك السخافه التي حصلت بالأمس" ثم اراد الذهاب ولكن..
قاطعته لويس بنبرة بكاء حــاده"ستـان ليس انت فقط
الذي فقدت والديك حتى أنا ،ليس انت فقط الذي حُرمت من حبهما و حنانهما حتى أنا،ليس انت فقط
الذي عشت حياة قاسيه حتى أنا عشت حياة أقسى من حياتك ومع هذا بقيتَ
الأمل الوحيد لي
في هذه الحياه..أنا..أنا ...."ثم غطت وجهها
بكفيها وهي تبكي بحده
اما ستان فقد كان متوقف قليلاً و هو يسمع صوت بكائها ثم
تركها و مشى ...




وفي الجهة الأخــرى من الحديقه كانا هارو وراي يميشان

قالت هارو بأبتسامه"ياي أحب الورود الحمراء"
ابتسم راي ثم اقترب من أحدى الورود الحمراء و..قام
بقطفها وقال"أهديها لكِ"
ابتسمت هارو وقالت بخجل"شكراً.."وعندما مدت
يدها لتأخذها..
قاطعهم صوت رجل و هو يصرخ"لمــــــــاذا فعلــــــت
ذلك...؟"
نظرا هارو و راي نحو الرجل وقال الرجل بغضب"لماذا
قطفت الورده ألا تعلم قدر الجريمة التي ارتكبتها"
قال راي مرتبكاً"أ..أنا لم أقصد ذلك ثم انني لم
أعلم ان هذا ممنوع"
في هذه اللحظه تفاجأ راي بتدخل شارل قائلاً"لا بأس،سأسامحهم
لأنهم ضيوفنا"
نظر الرجل إلى شارل وقال بأحترام"ولكن سيدي.."
قاطعه شارل"انا المسؤول هنا،هيا أنصرف"
قال الرجل حسناً سيدي أنا أسف.."ثم نظر إلى هارو و
راي وقال"وآسف لكما "وذهب..
قال شارل"أعطني الورده"
استجاب راي وأعطاها إياه..ولكنه تفاجـــئ عندما رأى شارل
يتقدم بأتجاه هارو
وقال لها وهو يقدم لها الوردة بخجل "هذه لكِ
آنستي،اتمنى أن تعجبك"
شعر راي بالغضب الشديد لدرجة أن وجهه أصبح محمراً من
الغضب وتقدم حتى صار
امام هارو مباشره وقال موجهاً حديثه لشارل
"ايها الأبله إنها خطيبتي ليس لك الحق في فعل
هذا الشئ السخيف"
قال شارل بأحباط"حسناً أنا آسف" ثم ذهب..
نظر راي للخلف و قال"إنه غبي و احمق"
قالت هارو بخجل شديد وصوت خافت"لماذا قلت له أنني
خطيبتك؟!"
ابتسم راي وقال"لأنك ستكونين كذلك"
ادارت هارو ظهرها من الخجل ثم مشيت ولحق بها راي...




في داخل القلعه وامام باب كبيـر جداً ..كانت
تورا تمشي يميناً وترجع يساراً وهي مستشيطه غضباً
وفي هذه اللحظه أتى جاك وعندما رأها قال بأبتسامة
مكر"لماذا انتي غاضبه هكذا؟"
قالت تورا بغضب"وما شأنك انت"
قال جاك"هعهعهع أعرف ذلك،انتِ غاضبه لأن المعلم له
اكثر من نصف ساعه مع الأنسه كايرا في الداخل"
توقفت تورا وقالت بحزن"حسناً،مارأيك جاك في كايرا؟"
قال جاك وهو ينظر للأعلى"امم..إنها آنسه جميله و
يبدو انها معجبه بالمعلم جاي"
شعرت تورا أنها تكاد أن تنفجر من الغضب وقالت"جميله
ومعجبه هاا.."
مد جاك لسانه لتورا وقال"الحقيني أن استطعتي"
ثم ذهب راكضاً
صرخت تورا بغضب شديد "ايها
الأحمــــــــــــــق" و ركضت للحاق به..




دخل شارل القلعه ويبدو على وجهه الملل وكان يمشي متجهاً
إلى السلم ولكنه شعر بوجود شخص ما..
وعندما نظر لليمين رأى ايمو تجلس وحدها ثم قام بتعديل
لباسه وهيء نفسه وتقدم نحوها وعندما اقترب
قال"آنستي،اتمنى أن تعجبكِ"
نظرت ايمو إليه بأستغراب وهو يقدم الورده لها ومن ثم
أخذتها منه وقالت بأبتسامه"شكراً لك"
إحمر وجه شارل وقال"عفواً،ولكن ماأسمكِ آنستي"
ابتسمت ايمو وقالت"ايمو"
قال شارل"وانا ادعى شارل،تشرفت بمعرفتك" ثم
جلس امامها على الأريكه..
قالت ايمو"سيد شارل أنا...لدي طلب"
ابتسم شارل وقال"تفضلي يا آنسه"
قالت ايمو"أنا أحب الرسم كثيراً و...ولم احضر
اداوتي معي...."
قال شارل"ياه تحبين الرسم هل تتقنين رسم الأنسان"
قالت ايمو"نعم"
قال شارل"هذا رائـــــــــع إذاً دقائق فقط وسأطلب
من الخدم إحضار ادوات الرسم لكي ترسمينـــــــي" ثم ذهب مسرعاً
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو وقالت"يا آلهي
ماهذه الورطــــه!"





في إحدى ممرات القلعه كانا بريس و مارتل يمشيان وهما
منذهلان من اللوحات الكبيره المعلقه على الحائط
قال مارتل"لم أرى قلعه بهذه الروعه حتى في
التلفزيون"
قالت بريس "نعم،كل شئ جميل هُنا.."
نظرا مارتل و بريس امامهما فرؤ طاوله وكرسيان مواجهان
لبعضهما وامام هذه الطاوله حائط من الزجـــاج
يطل على الحديقــــه ..اقتربا منها وتقدمت بريس اكثر إلى
الحائط الزجاجي ورأت الحديقه وقد انبهرت فقد كان منظرها جميلاً جداً
قال مارتل"إنها مرسومة بشكل رائع جداً"
قالت بريس"نعم"
قال مارتل"دعينا نجلس هُنا"
استجابت له بريس فجلسا على الطاوله وهما مواجهان
لبعضهما...ومضت فتره طويله وهما صامتان
حتى أنهم لايستطيعان النظر في بعضهما فقد كان كلاً منهما
خجِل من الآخر




في الحديقه ،كانت لويس تمشي بحزن شديد ، متجهه نحو
القلعه وهي تنظر للأسفل تفكر بستان وتقول في نفسها(لقد
صارحته اليوم كثيراً ،لأول مرة اخاطب ستان بهذا الأسلوب
ولكنه..يبدو أنه يـ.....يكرهني جداً)
وهي تمشي لفت نظرها ليون الذي كان يجلس على احدى الكراسي
في الحديقه ويضع
قدميه فوق الطاوله ويبدو أنه شارد الذهن ..وقالت
في نفسها(مسكينه ايمو انها تعاني مثلي ايضاً) ثم ذهبت ...
وكان ليون جالساً وقد ارتسمت عليه ملامح اليأس و الحزن
وهو ينظر للأعلى..
فأتت في مخيلته صورة شخص يبدو انه قريب له وهو
يقول"ليون،الآمل في الحياه سيكون موجوداً"
ثم أتت صورة آخرى وهي لأمراءه عجورز تقول"لا تيأس
من رحمة ربك يابنــــي"
فوضع ليون رأسه على الطاوله وهو يقول بنبرة
بكاء"اتمنى ذلك ياجدتي"





بين بريس و مارتل..
اراد مارتل أن يقطع لحظة الصمت تلك وقال
"بريس..أنا..أنا أريد أن اخبركِ بشئ "
شعرت بريس بخفقان قلبها وإحمرار وجنتيها وقالت
بأرتباك"تفضل مارتل..؟"
قال مارتل وقد شعر بالخجل الشديد"في الحقيقه هو شئ
اخفيته عنكِ لفتره طويله..."!



لأسم:جاي
العمر:23 سنه
الشخصيه:يغضب بسرعه ،غير متفاهم احياناً،شخصيته في
الغالب تكون على حسب تقلب مزاجه و طيب القلب ايضاً.


قلبــــي ليس و لن يكون إلا لك وحدك..!

الحلقه السادسة عشر





بين بريس و مارتل..

اراد مارتل أن يقطع لحظة الصمت تلك وقال
"بريس..أنا..أنا أريد أن اخبركِ بشئ "
شعرت بريس بخفقان قلبها وإحمرار وجنتيها وقالت
بأرتباك"تفضل مارتل..؟"
قال مارتل وقد شعر بالخجل الشديد"في الحقيقه هو شئ
اخفيته عنكِ لفتره طويله..."!
نظرت بريس إلى عينيه مباشره وشعرت انه سيقول شئ ربما
يغير مجرى حياتها
قال مارتل بأرتباك ملحوظ"في الحقيقة،هو....."
قالت بريس بخوف"ماهو..مارتل؟!"
صمت مارتل ونظر للجهة الآخرى وتبدو الحيـــــره مرسومه
على ملامحه
قالت بريس"مارتل!"
أخذ نفساً عميقاً وقال بأرتباك وخجل"هو..ليـ ـ ـ
....لا..أعرف ماذا سأقول"
شعرت بريس بالخجل وقالت بصوت خافت"هذا شئ راجع
لك،إذا كنت تريد القول أم لا"
إزداد إحمرار وجه مارتل فقام برفع خصلات شعره إلى الخلف
وقال"في الحقيقه أنا..أحببت فتاه"
صُعقت بريس وشعرت بخفقان قلبها بشده وإحمرار وجهها فنظرت
للأسفل من شدة الخجل
اكمل مارتل حديثه وقال "و...أريد منكِ ان تساعديني
في هذا و...تخبريني كيف اصارحها بحبي لها"
اتسعت عيناي بريس..كيف هذا قبل قليل قلت لي بأنك تحب
فتاه والأرجح أنها أنا لكن كيف أساعدك..أساعدك ،كيف
تعترف لي؟..أم أساعد الشخص الذي أحبه ليصارح بمشاعره لتلك
الفتاه الآخرى؟!
دارت هذه الأسئله في رأس بريس وشعرت بحرقه غريبه داخل
مشاعرها وانها ستنفجر باكيه
ولكنها وقفت وقالت وهي تشعر بالغضب"انا لا شأن لي
في هذا"
وعندها أرادت الذهاب ولكن استوقفها صوت مارتل
قائلاً"ارجوك ساعديني انا لا أعرف كيف اخبرها؟"
قالت بريس دون ان تنظر إليه و بنبرة بكاء"اخبرها
بالصراحه"ثم ذهبت راكضـــــــــه..



في هذه الأثناء خرج المعلم و الآنسه كايرا من الغرفه
وكات تورا تقوم بضرب و ركل جاك

نظر المعلم نحوهما وقال"تورا،جاك توقفا"
نظرت تورا نحو المعلم و ارتسمت علامات الخجل على وجهها
فرمت بجاك ارضاً و وقفت بأتزان و خجل
قال المعلم"لماذا تتشاجران؟"
قال تورا وهي تضحك"لا عليك معلم إنها مزحه فقط"
قال جاك و هو مرمي على الأرض بجانب تورا وعيناه منتفختان
تدور حول رأسه النجوم"مـــزاح..هاا"
وطئت تورا بقدمها على قدم جاك حتى لا يتكلم فقال
المعلم"حسناً إذهبا وناديا الجميع وأخبراهم أنني اريدهم
الآن قبل الغداء في غرفة الأجتماعات هذه"
قالت تورا بأبتسامه عريضـــه"حاضـــــــــــر
معلــــــــــم"
وقامت بسحب جاك من يده فركضت بــــه ...
ضحكت كايرا وقالت"إنهم اشقياء"
قال المعلم جاي"ولكنهم رائعين"




في الجهة التي كانت ايمو متواجده فيها وكان بيدها قلم
وكراسه و أمامها يقف شارل مبتسماً وكأنه سيلتقط صوره
نظرت ايمو بحزن نحو الرسمه وشعرت أنها غير متقنه لأنها
أول مرة ترسم شخص
غير ليــــون فهي اعتادت على رسمه هو فقط حتى
اصبحت قادره على رسمه بجميع الأتجاهات ولكنه يبدو انه تغير
كثيراً بالنسبة لها في الآونة الأخيــره...
قطع حبل افكارها صوت تورا وهي
تصرخ"ايمـــــــــــــــــــــو"
نظرت نحوها ايمو وقالت"مابكِ تورا؟"
قالت تورا"المعلم يريدنا الآن جميعنا في غرفة
الأجتماعات"
قالت ايمو"الآن!"
قالت تورا"نعم"
قالت ايمو"أين هي قاعة الأجتماعات"
قال تورا"ستجدينها في الممر الثاني هُناك" ثم
ذهبت مسرعـــه ممسكه بجاك خلفها..
قال شارل"هل انتهيتِ من رسمي؟!"
قالت ايمو بأبتسامه"نعم هاهي.."
نظر شارل إلى الرسمه فأنبهر
وقال"رائــــــــــعه،رائــــــــــعه" ثم اخذها منها وبدأ يتأملها
فوقفت ايمو وارادت الذهاب ولكن استوقفها شارل
قائلاً"شكراً لكِ آنسه ايمو"
ابتسمت ايمو وقالت"لا داعي للشكر" ثم ذهبت..




في غرفة الأجتماعـــــــات

اجتمع الطلاب ولم يتبقى أحداً وكانوا يجلسون على كراسي
كبيرة الحجم و طاولــــة كبيره جداً و يتوسطهم المعلم

قال المعلم جاي"الآن اصبحتم مكتملين،إذن سأشرح نظام
المرحله الثانيه،في
المرحلة الآولى كان وجود الكنز سهل جداً حيث كانت
هناك أدله تشير إلى مكان الكنز أما هنا فسيكون الأمر
مختلفاً قليلاً"
قالت تورا"وما هوا؟"
قال المعلم"سيكون البحث الآن على الجوهـــــــره"
قال جاك"الجوهره!"
قال المعلم "نعم"
قال ستان محدثاً نفسه(أشعر بالملل من هذه المسابقه)
قال ليون محدثاً نفسه(ربما ستكون هذه المرحله ذات طابع
حماســـي جداً)
قالت تورا"ولكن معلم،اين سيتم البحث عن الجوهره؟!"
قال المعلم"سيتم البحث عنها في الدور الأرضي من القلعه
وستكون هناك خمسة
ابواب سيدخل كل اثنان منكم باب وستجدون في
البداية جوهره مزيفة ترشدكم إلى الجوهره الثانيه وستفعل مثل
مافعلت الأولى و ستكون مزيفه ايضاً إلى أن تصلوا إلى
الجوهره الثالثه عندها سترشدكم إلى الجوهره الحقيقيه"
قالت تورا"يااه هذا رائــــــــع..أشعر انها حماسيه
جداً"
قال جاك بسخريه"هذا واضح جداً"
قال المعلم"ولكن هناك آمر آخر،و هو أنكم لن تستطيعو
الخروج إلا بوجود
الجوهره فالباب إذا قُفل لن يفتح إلا إذا وضعتوا
الجوهره الحقيقيه فيه"
ملئت الدهشه و جوه الجميــع وقال مارتل "و إذا لم
نجدها"
قال المعلم"ستبقون في المكان إلا أن تجدوها و أنا
اثق في طلابي "

همست هارو لراي قائله"ما رأيك راي؟"
قال راي"يبدو انها رائعه"

قال المعلم"وستبدأ المسابقه غداً الصباح في الساعه
السابعه تماماً ،هيا انصرفوا حان وقت الغداء الآن"




الساعه 5:15 عصراً

كان جاك يتأمل منظر الحديقه من أعلى القلعه ولكنه شعر
بوجود احد الأشخاص خلفه وعندما التفت قال"أنت!"
ابتسم شارل وقال"اسمي شارل لوسمحت"
قال جاك بملل"أعرف هذا"
تقدم شارل نحوه وقال"كيف هي حياتكم بالمدينه؟"
قال جاك مستغرباً"ولماذا هذا السؤال؟!"
قال شارل"لأني اتمنى ان أعيش هُناك"
قال جاك"إذاً انت قضيت حياتك كلها هنا!"
قال شارل بحزن"نعم"
قال جاك"ولماذا؟"
قال شارل بسخريه"هذه قوانين العائله المحترمه بأن
لا نخرج من القلعه حتى نموت!"
ضحك جاك و قال"و يوجد قوانين ايضاً،حسناً اين بقية
عائلتكم؟!"
قال شارل"سأخبرك لا حقاً، ولكن لم تجبني على سؤالي"
قال جاك"ممم..المدينه انها رائــعه و جميله و
خياليه و جذابه و......."
ظهرت علامة قطرة ماء على شارل وقال"و كأنني طلبت
منه ان يصف لي احدى الفتيات!"
ثم قطع شارل كلام جاك قائلاً"أخبرني ما أسم تلك
الفتاه؟"
نظر جاك للأسفل بأتجاه الحديقه فوجد تورا وقال
بغضب"وما شأنك؟"
قال شارل بأبتسامة خوف"لا لاشئ فقد كنت اريد التعرف
عليها"
مد جاك لسانه وقال"لن أخبرك" ثم ذهب..
نظر شارل نحو جاك و هو ذاهب وقال"لا أحد يصغي
إلـــي منهم"



في هذه الأثناء دخلت تورا القلعه وعندما نظرت لليمين
وجدت على احدى الطاولات كراسه و قلم فقالت في نفسها(ربما انها لإيمو)
ثم توجهت نحوها وجلست على الأريكه واخذت الكراسه و القلم
وبدأت بكتابة اشعار الحب ورسم القلوب وبجانب كل قلب حرف المعلم جاي وكانت
تشعر بالسعاده
عندما تعبر عن مشاعرها و كانت تكرر
كلمة"احبك" تحت حروف المعلم جاي

....."ممم..ربما اسميه ابـــــداع!"
خفق قلب تورا خوفاً ونظرت للخلف و تفاجأت عندما رأته..هو!
قال المعلم جاي مبتسماً"ما بكِ لم افعل شئ اثار
خوفك"
نظرت تورا للكراسه ثم للمعلم و كأنها لم تستوعب ماحصل!
قال المعلم"ربما ستصبحين شاعره في المستقبل"
رمت بالكراسه نحو الطاوله وإحمر وجهها إحمراراً شديداً
وقامت بتشبيك اصابع يدها بعضها ببعض وقالت بأرتباك"لـ ـ ـست أنا.."
قال المعلم"إذاً لماذا اسمي و اسمك موجودان بجانب
بعضهما!"
شعرت تورا بعجز لسانها عن النطق وانها تكاد تبكي خجلاً
ثم قامت و ركضت هاربه من الموقف
ضحك المعلم جاي وقال و هو ينظر إلى الكراسه"فتيات
مراهقات!"

في علية القلعه كانت لويس تمشي متأمله بعض الألواح
المعلقه على الحائط ولكنها سمعت اصوات اقدام احداً ما
وعندما التفتت وجدت تورا
ابتسمت لويس وقالت"تورا!"
قالت تورا وهي تتنفس بصعوبه وتضع يدها على
قلبها"انقذيني لويس انقذيني"
قالت لويس بخوف"مابكِ تورا؟!"
قالت تورا"معلم جاي"
قالت لويس"مابه؟"
قالت تورا"لقد رأني..لقد رأني"
قالت لويس"ياآلهي،تورا اجعلي الكلام معتدلاً انا لا
أفهم شيئاً!"
في هذه اللحظه أتــــــــــى صوت جاك
قائلاً"بالتأكيد انها انحرجت امام المعلم"
نظرت لويس و تورا نحو جاك
قالت تورا بغضب"أنت لا شأن لك"
قالت لويس"هل هذا صحيح؟"
قالت تورا بخجل"نعم،لقد كنت اكتب فيه اشعار الحب
ورأى كل شئ كتبته عنه"
ظهرت علامة قطرة ماء على لويس فقالت"حسناً لا بأس
لابأس سيمر الأمر على مايرام"
قالت تورا"ولكنني خائفه"
قالت لويس"كيف تكوني خائفه وانت التي دائماً تحثيننا
بأن نعبر عن مشاعرنا امام من نحبهم!"
نظرت تورا في الأسفل وقالت بتردد"صحيح و لكن..."
ابتسمت لويس وقالت"ليس هناك لكن.. هيا معي لأخبرك
بالنعمة العظيمه التي انتِ تعيشيها
"
وعندما أرادا الذهاب
قطع عليهم صوت جاك قائلاً"و أنا اريد ان اذهب معكم"
نظرت نحوه تورا وقالت بغضب"إنها اسرار خاصه
بالفتيات لا شأن لك فيها" ثم ذهبا
قال جاك بملل"اسرار هاا..لايوجد سر بينكم إلا و
أعرفه هممم.."




الساعه 10:00 مساء

عم الهــــــدوء ارجــــاء القلعه ولجأ الجميع للنوم
وكانوا مقسمين حيث الفتيان جميعهم في غرفه واحده كبيره والفتيات كذلك..


وفي غرفة الفتيات..

جميع الفتيات غطوا في نوم عميـــق إلا بريس فقد كانت
مستيقظة ويغطي الحـــزن ملامحها عندما تمر هذه اللحظه في مخيلتها((..
شعرت بريس بالخجل وقالت بصوت خافت"هذا شئ راجع
لك،إذا كنت تريد القول أم لا"
إزداد إحمرار وجه مارتل فقام برفع خصلات شعره إلى الخلف
وقال"في الحقيقه أنا..أحببت فتاه"
صُعقت بريس وشعرت بخفقان قلبها بشده وإحمرار وجهها فنظرت
للأسفل من شدة الخجل
اكمل مارتل حديثه وقال "و...أريد منكِ ان تساعديني
في هذا و...تخبريني كيف اصارحها بحبي لها"
..))
نهضت من فراشها فنظرت لليسار و وجدت جميعهن نائمات على
أسرتهن
فقالت في نفسها بحزن(بالتأكيد انه لم يقصدني انا، لأنه
لو اراد قول ذلك لي لطلبها من فتاه غيري )
صمتت لبرهه فتجمعت الدمــوع في عينيها وقالت بنبرة بكاء
في نفسها(بالتأكيد انها ساندرا)
تقدمت نحو باب الخروج ففتحته وخرجت

وفي الخارج كانت الأجواء مظلمه حيث لا ترى إلا بالتدقيق
واستغربت كثيراً من
هذا النظام الغريب فقالت في نفسها(لماذا جميع
الأنوار مطفئه،لا أكاد أرى الطريق!)
تقدمت بريس بحذر إلى ان وصلت للسلم ومشت منه متجه للأسفل
وعندما وصلت نظرت
لليسار فرأت ممر طويل وقالت"اعتقد ان هذا
سيؤدي إلى المطبخ" ثم مشت منه ولم يأخذ منها وقت
الطويل حتى وصلت إلى المطبخ!
تقدمت إلى الطاوله المتوسطة الحجم وجلست على الكرسي الذي
أمامها
وبدأت محدثه نفسها(لا أعرف لماذا؟..كل ما أشعر بالضيق
آشعر ان قدماي ترشدني
إلى المطبخ رغم انني غير مشتهيه للأكل،هذا دائماً
يحدث لي حتى في
المنزل،حقاً أشعر بالآمان هنا اكثر من أن اكون
بحجرتي الخاصه)
وضعت الجانب الأيسر من وجهها على الطاوله و أغمضت عينيها
وبدأت تأتي صورة مارتل امام عينيها
ولا إرادياً سقطت منها دمعه
ولكن..يبدو أن هناك احد مسح هذه الدمعة
فتحت بريس عينيها فوجدت يد حانية وضعت على خدها الأيسر
فشعرت بالخجل وعندما رفعت رأسها من الطاوله
تفاجأت بوجود مارتل جالساً بجانبها!
اتسعت عينيها عندما رأته وقالت"مارتل!"
ابتسم مارتل وقال"توقعت بأنكِ مستيقظه"
قالت بريس"وما أدراك؟"
قال مارتل"كما في الأمـــس"
إحمرت وجنتيها ونظرت للأسفل وقالت بحزن"هل أخبرتها؟!"
قال مارتل"من؟"
صرخت في وجهه"ومن يكون غيرها"
قال مارتل"هل تقصدين،ساندرا!"
امتلئت الدهشه وجه بريس و الآن تأكدت انها ساندار
ولايوجد غيرها
فشعرت بالدموع تتساقط من عينيها بشده و قالت بنبرة بكاء
حاده"عرفت انها هي بالتأكيد لا يوجد احد سلب قلبك
غيرها انا أكرهك مارتل أكرهـــــــــك" ثم نهضت تريد
الركض للأبتعاد عنه وهي تبكي
لكن مارتل استوقفها ممسكاً بيدها قائلاً"أرجوكِ لا
تقولي هذا الكلام"
قالت بريس وهي تبكي بحده"أذهب إليها و اتركني في
شأني انا لا اريد ان اراك بعد اليوم سأنسحب من هذه المسابقه"
ثم سحبت يدها منه بقوه وركضت بأتجاه غرفتها

ولكن، استوقفتها تلك النغمه الغريبه

"أحبــــــك"

هل..هل هذا الصوت حقيقي أم كان ما سمعته مجرد حلم
لا..لا..حقيقي!


ساعدوني،كيف أخبره بـ ح ــبي له..!

الحلقه السابعة عشر




استوقفتها تلك النغمه الغريبه التي طالما حلمت بهــــا

"أحبــــــك"

هل..هل هذا الصوت حقيقي أم كان ما سمعته مجرد حلم

لا..لا..حقيقي!

أشعر بتجمد أطرافي و نبضات قلبي تتسارع و ارتجاف جسدي
ماهذا هل نحن في الشتاء؟!

مضــــت خمس دقائق وبريس في مكانها لم تتحرك ابداً
ولكنها الآن شعرت بأقدامه تقترب ناحيتها
فشعرت بالخوف و لا تعلم ماسر هذا الخوف؟! فأنزلت رأسها
للأسفل خجلاً و خوفاً!

ولكن هناك يد حانيه قامت برفعه ، لتقع عينيها بعيني
مارتل مباشره
وبدأ يتبادلا النظرات الغريبه
ما سر هذه النظرات،هل هي نظرات الحب؟

ارتسمت ملامح الأرتباك والخجل الشديد على مارتل
وقطع تلك اللحظات الجميله بقوله"أنا آسف ،أعرف ان
الوقت غير..مناسب ابداً،أنا حقاً آسف"
أغمض عيناه لبرهه ثم نظر لليمين و همّ بالذهاب
أرادت بريس أن تعترف له ايضاً بل الوقت مناسب لها بكل
تأكيد لكن لم تستطيع إلا قول"أنتظر..!"
نظر مارتل نحوها بصمت ،منتظر
شعرت بريس بالأرتباك و إحمرار و جهها وعجز لسانها عن
النطق لدرجة انها تفتح فمها للتحدث و تتراجع وفعلتها
اكثر من مره وفي النهايه لم تتمالك نفسها فغطت وجهها
بكفيها وهي تبكي
و هُنا ايضاً لم يحتمل مارتل رؤيتها هكذا و هي تبكي
فأقترب منها وقال "ارجوكِ لا تبكي ،أنا..أنا لا أحتمل رؤيتك هكذا،توقفي عن البكاء أرجوكِ،وإذا كان كلامي ضايقك لهذه الدرجه فها أنا اتأسف منك للمرة الثالثه"
ردت بريس بنبرة بكاء وهي تغطي وجهها
عنه"لا....لا...لم..لم تضايقنـ ـ ـني"
وضع مارتل يده على شعرها و قال بأبتسامه عذبه"إذاً
لماذا تبكين؟"

......."ماذا تفعلان هُنا؟"
ملأ الرعب قلبيهما عندما سمعا هذا الصوت ولكن عندما
إلتفتا وجدها كايرا صاحبة القلعه

قالت كايراً"الوقت متأخر الآن"
قال مارتل بأرتباك"نحن فقط...فقط "
قالت كايرا"فقط..ماذا؟"
قال مارتل"كنا نناقش بعض الأمور"
قالت كايرا بحده"تناقشا بعض الأمور هُنا و لوحدكما
في مثل هذا الوقت"
شعر مارتل بالغضب و قال"لا أسمح لكِ بقول هذا
عنا،ثم أننا نعتبر هذا الوقت مبكراًً و إذا كنت لا تريدين تصديقنا فهذا شئ راجع
لكِ"
ضحكت كايرا و قالت بسخريه"هذا واضح جداً ،سأصدقكما
تلبية لمزاجي ومن الأفضل لكما الآن الذهاب كل منكما للنوم في حجرته"
ما أن انتهت من جملتها هذه حتى قالت بريس"شكراً
لكِ" ثم ركضت للذهاب إلى حجرتها
بينما مارتل مازالت عليه علامات الغضب ولكنه تماسك نفسه
وذهب متجهاً لحجرتــــه

وفي غرفة الفتيات،

دخلت بريس الغرفه ورمت بنفسها على السرير
وتخاطب نفسها(هل كان ذلك مجرد حلماً؟أشعر أنني لم أستوعب
شئ إلى الآن ،نطقها مارتل نعم
نطقها وقالها بوضوح لقد سمعتها بكلتا آذناي نعم سمعتها ،ياآلهي ماهذا الشعور الرائع أشعر وكأنني احلق بعالم
آخر)
ضمت بريس الوساده وقالت"وانا ايضاً.."..توردت
وجنتيها عندما قالت"أحبك"

في الجهة الآخرى ،

كانت لــــويس مستغرقه في نومها العميــــق..((

شعاع أبيـــض قادم من بعيد ، طفل صغير في الثامنه من
عمره يجلس على الأرض و هو يضم ركبتيه إلى صدره ويخفي و جهه بينهما
أتى صوت لويس قائلاً"إنه يبكي"
تقدمت نحوه،أكثر فأكثر،ولكنها تشعر انها تبتعد أكثر
فأكثر فتوقفت قليلاً وقالت
"إنه .. إنه..ستان"
ركضت نحوه بسرعه مدهشه ولكنها تبتعد عنه بسرعه مدهشه!
فقالت"إذاً سأبتعد عنه ربما أنني سأقترب منه"
فأبتعدت عنه و لكنه
..إختفى..
فقالت"إختفى..لا..لا ستـــــــان"
حاولت أن تركض بأتجاهه ولكنها لم تجده ابداً
فأتى صوته و هو يقول"أنا هُنا"
فشعرت أنه خلفها وعندما إلتفتت نحوه لم تجده فتكرر ذلك
مرة آخرى وكلما تلتفت نحوه لا تجده
وكان يقول"أنا هنا...انا احتاج...انا هنا..انا
احتاج..."
فشعرت بالدوار الشديد وصرخت بأعلــــــــــــى صوتها
"أيـــــــــــــــن أنــــــــــــــــــت؟"....))

"أنــــــا هُنا"
فتحت لويس عينيها فوجدت ايمو امامها مبتسمه ابتسامه
عريضه
قالت ايمو "إنه في الأسفل ممممم ربما ينتظركِ هيا
هيا انهضي بسرعه لأنه ربما لن يستطيع الآفطار بدونك"
خجلت لويس و قالت بهدوء"إيمو.."




الساعه 7:00 صباحاً

في الدور الأرضي من القلعه وقف الطلاب العشره اما الخمسة
أبواب و كان كل باب يبعد عن الآخر بأربعة آمتار

قال المعلم"جميعكم مستعدين إذاً"
قال جاك"نعــــم"
قال المعلم"حسناً،قبل ذلك أود أن نأخذ صوره لكم قبل
دخولكم هذه المرحله"
قالت ايمو"هذا رائــــــع"
قال المعلم"حسناً،هيا استعدو"
اتكئ الفتيان على ركبهم في الأرض اما الفتيات فبقوا خلف
الفتيان واقفات إلا شخصاً واحداً منهم لم يأتي
قال المعلم"ستان،تقدم مع اصدقائك"
نظر ستان إلى المعلم نظرات سخريه ثم تقدم نحوهم و كانت
لويس على الطرف فوقف
بجانبها ولكنه لم يبالي لها وتقدم المعلم نحوهم
فوقف في وسط الفتيات
،وأبتسم
الجميع للصوره إلا ستان
**التقطت الصــــــــــوره**

قال المعلم"هيا جميعكم سيدخل من باب مُعين،ليون و
ايمو مدخل رقم 1،راي و هارو مدخل رقم2،ستان و لويس مدخل
رقم 3،مارتل و بريس مدخل رقم 4،جاك و تورا مدخل رقم 5..
حسناً قبل دخولكم هذه المرحله أود أن اضيف لكم معلومه بسيطه عن هذه الخمسة
ابواب،فالذي أسسها هو الذي بنى هذه القلعه وكانت تسمى و إلى الآن بيوت
الأشباح الخمسه!"
وضعت تورا يدها على قلبها و قالت"الأشباح الخمسه"
بلع جاك ريقه وقال"مسمى جميل"
ضحك المعلم جاي و قال" لا تقلقوا إنها مسمى فقط
ولكن أود أن انبهكم قبل هذا، في داخل هذه الأبواب ربما
تصادفون لوحات تحذركم من الأقتراب والرجاء منك التقيد
بهذا الشئ لأن الأقتراب منها ربما يؤدي إلى الخطر"
همس راي لهارو"يبدو أن هذه المرحله ستكون مرعبه"
ضحكت هارو بخوف و قالت"لا لا لن أقلق فأنت معي"
ظهرت علامة قطرة مــاء على وجه راي!




دخل جميع الطلاب العشره الأبواب الخمســـه

اما المعلم فقال بعدما دخلوا"اتمنى لهم التوفيق"
ثم صعد من السلم متوجهاً إلى الأعلى فوجد الآنسه كايرا
أمامه وقال"هل كل شئ جاهز؟"
قالت كايرا"نعم"
نظر المعلم بأتجاه احدى الغرف ثم تقدم نحوها إلى أن
دخلها فجلس على كرسي أمام شاشة كمبيوتر
و أتت خلفه كايرا وقالت"رائع بأن تراهم عبر كاميرات
مخفيه لا يعلموا بها"
ابتسم المعلم و قال"هذه ضمن اعدادات السابقه المهمه"
اقتربت منه كايرا و وجهت نظرها نحو شاشة الكمبيوتر ،
فرأته يقوم بأختيار المدخل رقم 5 " تورا و جاك"





قالت تورا"ممم، لابأس لا بأس ليس مرعباً إلى تلك
الدرجه"
قال جاك بمرح"نعم،نعم لقد أرعبنا كثيراً ذلك الجاي"
كان المكان أشبه بالغــــار ، متوسط الأضاءه
نظرت نحوه تورا بغضب و قالت"ماذا قلت؟ذلك الـ...."
قال جاك بثقه"ذلك الجاي،الم تسمعيني"
اقتربت تورا ناحيته وهي تجهز عضلاتها،فرأها جاك و ضحك
ضحكة خوف ثم..
(طخ،طيــخ،طووووخ،طخ،طخ،طووووخ)
قالت تورا وهي ترفع جاك بيديها ممسكه بطرف
قميصه"ذلك الجاي هاا،إحترم معلمك ايها الغبي إنه
أعلى منك شأناً وقدراً لا تسخر بأسمه ،ألا تحترم الفتاه التي تحبه وهي
واقفه امامك اقسم أنني إذا رأيتك مرة اخرى تسخر بأسمه
سأريك يوم العذااااب"
قال جاك متلعثماً من آثار الضرب"أ...هدئي انا بـ ـ
ـ ـرئ...."
رمت تورا بجاك أرضاً و نظرت لليمين فوجدت صخره مهيئه
بشكل الكرسي ،ذهبت إليه ثم جلست

و وجهت نظرها إلى جاك و قالت"هيا بسرعه ابحث عن
الجوهره الأولى و سأنتظرك هنا
"
وقف جاك و وجهه ملون و قال بغضب"رائع،وانتِ مرتاحه،
مافائدتك إذاً في المسابقه؟"
رفعت تورا رأسها في كبرياء وقالت بدلع مُداعبه خصلات
شعرها"انا هنا لأجل حبيب القلب جاي وليس للعب والبحث"
قال جاك"إذا كان كذلك لن أبحث إلا اذا بحثتي معـــي"
ظهرت علامات الغضب على تورا و قالت"تشترط علي هاا"
قال جاك بغضب"نعم"
قالت تورا"يبدو انك تريد إزدياد وجهك ألواناً؟!"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه جاك،وأبتسم بخوف
قائلاً"حسناً حسناً،لا تغضبي سأبحث عنه"


مرت فتره قصيره وفجأه أتــى صوت صــــراخ جاك
قائلاً"الجوهـــــــــــره"
نظرت تورا نحوه فأندهشت وتقدمت نحوه بسرعه وعندما رأت
الجوهره في يده انبهرت وقالت"رائعه"
قال جاك وعيناه تتلألأ "أيعقل أن هذه مزيفه!"
قالت تورا"لا أصدق ذلك "
قال جاك بسخريه"و أخيراً ،أكذبتِ ذلك الجاي هعهع"
نظرت تورا نحوه بنصف عين قائله"لا أعرف لماذا لدي
رغبة كبيره في ضربك!"
قال جاك مبتسماً"هوايه جميله"ما أن انتهى من
جملته حتى(طـــــــــــــــــخخخ)
دار ثلاث مرات حول نفسه من آثر اللكمه!!
أخذت تورا منه الجوهره فرأت ورقه صغيره مطويه (ملصقه على
الجوهره)
ثم قامت بنزعها وفتحتها وقد كُتب فيها(امشي بضع خطوات
وستجد الجوهره الثانيه)
قالت تورا"مممم بضع خطوات يعني ذلك من ثلاث إلى تسع
خطوات"
قال جاك بسخريه"هه تظن نفسها المحقق كونان"
نظرت نحوه تورا و قالت بأشمئزاز"هل قلت شئ؟!"
هز جاك رأسه نافياً"لا..لا..لم أقل شيئاً"
قالت تورا"حسناً"
ثم تقدمت ثلاث خطوات فنظرت يميناً و يساراً
وفجأه
أتى وجه هيكل عظمي امام تورا مباشره!!
فصرخت بأعلى
صوتها"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه"
وتراجعت للوراء بسرعه من الخوف الشديد والمنظر المرعب
الذي رأته
فأصطدمت بجاك وسقطا الأثنان أرضاً
ضحك جاك بسخريه و قال"إنه بالــــون فقط وليس حقيقي
هعهعههع"
نظرت تورا نحو جاك بنظرات حاده وقالت"بالون!"
شعر جاك بالخوف وقال"هيي انتِ تضايقيني أنكِ ثقيله
جداً"
كان رأس تورا على كتف جاك ، و عندما حاول جاك النهوض
لامست وجنتها عنقه من الجانب
فارتعد و نهض بسرعة غاضباً محمر الوجه ..
فصرخت تورا بدورها من الألم والخوف الذي اصابها جراء
نهوض جاك المفاجئ و تخويفها بالبالون المرعب ..
فقالت"حقاً لو أنني والدتك لسميتك أحمق و وضعتك في
موسوعة جينيس للأحمقين"
قال جاك بثقه"الحمدالله انك لستِ والدتي"
أشاحت بوجهها عنه بغضب و قالت"لم أسلم من مقالبك
حتى في هذه المرحله"
ابتسم جاك و قال"وفي المرحلة الآخرى.."
قالت تورا"هممم لا يهم الأهم أن نجد الجوهره
الثانيه حتى نكسب عشرين نقطه كالمرة الأولى وأرى بسرعه المعلم جاي يااي"
فمشت وهي تنظر للأسفل باحثه عن الجوهره الثانيه ولحق بها
جاك...




مدخل رقم 4.."بريس و مارتل"

كانا يمشيان مارتل و بريس وهما صامتان وهادئان جداً جداً

قالت بريس في نفسها(لم يتكلم منذ ان دخلنا إلا مرة واحده
وهي عندما وجدنا الجوهرة الأولى،ياآلهي حتى أنا لا أستطيع التحدث)
قال مارتل في نفسه بحزن(بالتأكيد أنها لم تقبل بي فهذا و
اضح جداً والدليل
بكائها بالأمس وايضاً هي لاتستطيع أن تنظر إلى و
لو نظرة واحده...)
فبدأ مارتل بالتذكر ماحصل له بالأمس..((...
غطت وجهها بكفيها وهي تبكي
و هُنا ايضاً لم يحتمل مارتل رؤيتها هكذا و هي تبكي
فأقترب منها وقال "ارجوكِ لا تبكي ،أنا..أنا لا أحتمل رؤيتك هكذا،توقفي عن البكاء أرجوكِ،وإذا كان كلامي ضايقك لهذه الدرجه فها أنا اتأسف منك للمرة الثالثه"
ردت بريس بنبرة بكاء وهي تغطي وجهها
عنه"لا....لا...لم..لم تضايقنـ ـ ـني"
وضع مارتل يده على شعرها و قال بأبتسامه عذبه"إذاً
لماذا تبكين؟"
...))

في هذه الأثناء و قعت عينيه عليها ورأها تنظر للجهة
الآخرى فشعر بحزن أعمـــق
ولكنها تعثرت من أحدى الصخرات الواقعه على الأرض فسقطت
على الأرض
وفزع مارتل من هذا فتقدم نحوها مسرعاً و
قال"بريس،هل انتِ بخير؟!"
شعرت بريس بالألم ولكنها تماسكت و قالت
بخجل"بخير،بخير"
ابتسم مارتل و قال"يبدو أنكِ تتعثرين كثيراً"
توردت وجنتي بريس من الخجل فنظرت للأسفل و قالت"هذا
صحيح"
قال مارتل"إذاً انتِ لا تدركين خطواتك جيداً"
ابتسمت بريس وقالت"بلى،ولكن أنا لست معتاده على
المشي بين الصخور"
قال مارتل بأبتسامه"ولكن لا يوجد صخور في مدرستنا"
أندهشت بريس وظهرت علامات التعجب على وجهها!!
قال مارتل"..عندما تعثرتي من السلم ،ولكنني أنقذتكِ
قبل أن تقعي على الأرض"
ما أن انتهى مارتل من حديثه هذا حتى إزداد إحمرار و جهها
فلاحظها مارتل و قال"لا بأس"
فمد يده ليساعدها على النهوض ولكنها لم تنتبه له لأنها
موجهه نظرها للأسفل
من الخجل فساعدت نفسها على النهوض و عندها شعر
مارتل بأنها صفعته على وجهه ولم تلقي له بال فسحب يده بهدوء
وقال بحـــده"هيا دعينا نكمل البحث "
فتقدم بثقه من خطواته ، فشعرت بريس أنه متضايق ولكنها لم
تعرف السبب
وبدأت تمشي خلفه وبعد برهه قصيره قالت"مارتل"
اتسعت عيناي مارتل وشعر بالأمل يتسلل قلبه فنظر نحوها
وتقدم بخطواته مسرعاً إليها
و اقترب منها جداً لدرجه أنه شعر بحرارة وجهها
فقال مارتل"ماذا؟ هل هناك شيئ؟"
أشرت بريس بأصبعها للجهه اليسرى بخجل وعندما نظر مارتل
بتلك الجهه وجد الجوهره الثانيه!
فظهرت علامة قطرة ماء على و جهه وقال"لابأس"




مدخل رقم 3.."ستان و لويس"


قالت لويس"دعنا نرتاح قليلاً لم يتبقى لنا إلا
الجوهرة الثالثه"
قال ستان دون أن ينظر إليها "حسناً"
جلست لويس على الأرض وهي منهكه قليلاً
فنظرت نحوه وقالت في نفسها(الأمر سيكون تدريجياً ،و لكن
لابد أن ابين له الحقيقه)
قالت لويس"ستان"
قال ستان دون ان ينظر إليها"نعم"
شعرت لويس بالأرتباك والخوف وقالت"أريد أن أخبرك
بشئ ما"
في هذه اللحظه نظر نحوها ستان وقال"ماهو؟"
نظرت بريس للأسفل خجلاً و قالت"بخصوص تلك الرسائل"
قال ستان"أي رسائل"
قالت لويس ببراءه وحزن"تلك،تلك التي مزقتها امامي
في المجمع"
حينها تذكر ستان ذلك الموقف الذي لم و لن تنساه لويس
مهما حييت و قال بغضب"ما الأمر إذاً"
قالت لويس"أردت اخبارك بأن تلك الرسائل...تلك
الرسائل..ليست مني أنا"
اتسعت عيناي ستان عندما قالت ذلك و قال"ليست منكِ!"
قالت لويس"نعم اقسم لك انها ليست مني ، حتى أنا
مندهشه كيف استطاع شخص ما.. أرسال رسائل بأسمي لك"
قال ستان بسخريه"ومن يؤكد لي ذلك"
قالت لويس"أنت تعرفني جيداً، أنا لا أكذب"
قال ستان بحده"أنا لا أعرفك" ثم مشى للأمام
دون أن يلقي لها بال فشعرت لويس بالحزن و وقفت للحاق به




الآن وعند المعلم..

قال المعلم و هو جالس امام شاشة الكمبيوتر"يقضون أغلب
وقتهم في اللعب والحديث الجانبي أنهم غير مهتمين ابداً"
كان المعلم يراهم عبر الكاميرات المخفيه ولكنه لا يستطيع
سماع مايقولونه من حديث

وهُنا آختار المعلم مدخل رقم 2 "راي و هارو"



وعندما رآهم علت الدهشه و جهه واتسعت عيناه وقال بصوت
مخنوق"ياآلهي،ماهذا؟!"

هااااااا
..,
وش تتوقعووون شااف المعلم .. ؟؟ بين رااي وهاارو ...





مـ ح ـاولات الــ ح ــب

الحلقه الثامنة عشـر



آختار المعلم مدخل رقم 2 "راي و هارو"

وعندما رآهم علت الدهشه و جهه واتسعت عيناه وقال بصوت
مخنوق"ياآلهي،ماهذا؟!"

تراجع المعلم للخلف قليلاً ومازالت علامات الصدمه على
وجهه فنهض من كرسيه و أسرع للخروج من الغرفه

و عندما فتح باب الخروج ومن عجلته إصطدم بـ كايرا التي
تفاجأت به

قال المعلم"أنا آسف"
شعرت كايرا بأن هناك أمراً خطيراً فقالت"لا بأس ،
ولكن مالخطب؟"
قال المعلم"هل نستطيع فتح الداخل؟!"
قالت كايرا"و..لماذا؟"
قال المعلم"أنا اسأل؟؟"
قالت كايرا"لا تُفتح إلا بالجوهره"
قال المعلم بصوت مرتفع غضباً"ألا توجد مداخل سريه؟!"
قالت كايرا"بلى ولكنها.."
قال المعلم"لا يهم ، الأمر خطير الآن"
قالت كايرا"حسناً حسناً..ولكن اخبرني لماذا"
قال المعلم " الأمر لا يحتمل ، و انا اريد مدخل رقم
2 فقط"
قالت كايرا"إذاً اتبعنــي"

تبعها المعلم و تبدو عليه علامات القلق و الخوف لدرجة أن
جبينه يتصبب عرقاً!

بعد فتره ليست بالطويله أوصلت كايرا المعلم إلى مكان
مخفي و سري جداً

فقالت"هذا هو المكان"
قال المعلم"و أين المدخل الثاني"
قالت كايرا"تجده هناك"
أتجه المعلم جاي مسرعاً نحو المدخل رقم 2
و وضع يده على مقبض الباب وفتحه ولكنه لم يفتح!فحاول و
حاول ولم تظهر أي نتيجه
فغضب و قال"أين المفتاح؟"
قالت كايرا"آسفه،سأحضره الآن"
قال المعلم"ارجوكِ،بسرعه"
قالت كايرا و هي خارجه"حسناً"

وبعد فترة انتظار عادت كايرا وفتحت الباب السري للمعلم
جاي ، فدخل المعلم مسرعا

و..تفاجأ بما رأى فاتسعت عيناه دهشه حتى كايرا تفاجأت!!

فقد كانا راي و هارو مغشى عليهما و ملقيان على الأرض!

أقترب منهم المعلم بسرعه و نظر لليمين فرأى باب نصف
مفتوح وقد كُتب عليه(خطر)
قال المعلم بصوت مخنوق"توقعت هذا"
نظر المعلم لكايرا و قال"ساعديني في حملهم"
قالت كاير بآسى"بالتأكيد"



في مكان آخر من القلعه كان شارل يمشي بملل إلى أن وصل
إلى غرفة المعلم فأستغرب عندما رأها مفتوحه
و آتاه الفضول للدخول فيها ..

وعندما دخل .. ذهب للجلوس في مكان المعلم جاي امام شاشة
الكمبيوتر فتفاجئ
عندما رأى انه يستطيع رؤية الطلاب العشره و ابتسم
بمكر فأختار بالماوس أقرب رقم مدخل و هو 1 "ايمو و
ليون"





قال ليون"رائع،الآن وجدنا الثلاث الجوهرات لم يبتقى
إلى الجوهرة الآخيره"
ابتسمت ايمو و قالت"نعم،لقد كان ذلك متعباً و لا
أظن انه من السهوله إيجاد الجوهره الحقيقيه"
قال ليون"ربما، ولكن سنبحث ولن نخسر شيئاً"
قالت ايمو"إذا ما رأيك ان نستريح ونتناول طعام
الغداء أولاً"
ابتسم ليون و قال" حسناً،لا بأس"
توردت وجنتي ايمو و قالت في نفسها(يبدو أن ليون في مزاج
صافي هذا اليوم)




الساعه 5:30 وفي احدى غرف القلعه..

أتى صوت لطرق الباب فتفوهت فتاه ترتدي الزي الأبيض ويبدو
أنها ممرضه"تفضل"
فأذا بالمعلم جاي مقبلاً قائلاً"هل هما بخير"
ابتسمت الممرضه و قالت"نعم انهما بخير وسيستيقظان
بعد قليل"
تنهد المعلم و قال في نفسه"لقد خفقا في هذه المرحله"




مدخل رقم 5"جاك و تورا"

قالت تورا وهي تتنفس بصعوبه"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ينبوع الذكريات
صداقه في زمن خيانه
ينبوع الذكريات


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 140042340
عدد المساهمات : 277
نقاط : 409
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 29
الموقع : الاردن

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 8:50 pm



[center]مضى اليــــوم ممتعاً جداً لجميع
الأصدقـــاء فقد استمتعوا لدرجه لم يتصوروها و أحبو جزيرة اوركينا كثيراً
و ذهبوا للتسوق مرة آخرى واشترا الغالبية منهم هدايا
لأقربائه وأحبته و
تحققت امنية لويس فقد أشترت هارو لها بعض الحلويات اللذيذه و اشترت
تورا بعض الملابس
لها و أكثرت من اللون الأحمر في جميع مشترياتها لدرجة أنها أشترت كتاباً بعنوان(طرق تجعله يقع في حبك)و هُنا
كانت تقصد المعلم جاي ،اما مارتل فقد اشترا لأقربائه
بعض الهدايا واشترا ايضاً لبريس لكن أخفاها من بين الأكياس حتى يهديها لها في وقت آخر يكون
مناسب أكثر...




الساعه 8:00 مساء ، تجمعوا الطلاب حول المعلم..

قال معلم جاي هل استمتعتم في هذه الجزيره"
قال الأغلبيه بصوت واحد"نعــــم"
قال المعلم مبتسماً "لقد كانت رحله رائعه جداً و
استمتعت معكم كثيراً،و سيحدد الأسبوع القادم المجموعه الفائزه في المدرسه
أتمنى أن نحتل المرتبه الأولى في ذلك و الآن احبائي حان وقت الرجوع إلى مدينتا أتمنى أن تكونوا قضيتم وقتاً ممتعاً و مفيداً
في هذه الرحلـــــــــه..."

الساعه 10:44 مساء وتحديداً في الحافله..

نظر معلم جاي للخلف فابتسم عندما رأى الجميع يستغرق في
نوم عميـــــق من
التعب و الأرهاق و عندما نظر للأمام قال "يبدو أنه
وصلنــــــــــا"


وبكذا .. حبايبي وصلنا مع الكاتبه في طرح الاجزاء ..
وهي قالت .. بأن يوم الجمعه او السبت بالكثير راح تنزل
الباارت .. وانا .. انتضر الباارت عشان نقراء .. سوى ,,

واعذرووني في الاشياء الي مالي يد فيها .. انا ما بخلت
معااكم .. نزلت كل يووم حلقه ..


والحين الكره بملعب الكاتبه المبدعه .. متى ما نزلت
الباار جبتوو ..

احترااااااااااامي

الأسم:كارين
العمر:17
الشخصيه:فتاة حقوده ومغروره وانانيه جداً تحب افتعال
المشاكل و لاتمشي أمورها إلا بالمصالح هدفها هو ستان فقط!

أختـــراق سهــم الـ ج ـــروح للـ ق ـلوب!

الحلقه العشــرون




استرسلت الشمس اشعتها الذهبيه على طلال المدينة الرائــع
لتعلن عن ميلاد يوم جديد ..

وفي منزل جـــاك..

نهض جاك من فراشه بعينان منتفختان ، فوجه نظره إلى
الساعه التي تشير إلى السادسه صباحاً

وقال بملل بعد أن أبعد خصلات شعره الأشقر عن
عينيه"و عدنا للأيام الممله!"

و في منزل لويس..

استيقظت لويس و تفاجأت عندما رأت أن الساعه تشير الى
السادسه و النصف فنهضت مسرعه لتستحم و تسرح شعرها ثم ترتدي زيهــا المدرسي

وعندما خرجت مسرعه من غرفتها توجهت للمطبخ حتى تعد
الفطور
و لكنها تفاجأت عندما رأت نيرا تجلس على المائده وتتناول
إفطارها..
فقالت متعجبه"من الذي أعد الأفطار؟!"
قالت نيرا"اختي كارين "
ظهرت علامة استفهام كبيره على وجه لويس فقالت"و أين
هي؟"
قالت نيرا"ذهبت مبكراً"
قالت لويس"آنا آسفه لم أنهض مبكراً و.."
قاطعتها نيرا قائله"لا بأس ولكن عليكِ ان تشكري
اختي لعملها الخيري هذا معك"
ابتسمت لويس و قالت"انا حقاً ممتنه لها"
ثم تذكرت ان الوقت متأخر فقالت"إلى اللقاء"
و أسرعت بالخروج من المنزل متجهه إلى المدرســـه.

و بينما هي تركض مسرعه بأتجاه مدرستها ، تفاجأت بوجود
حادث سياره على الطريق!
فقد كان رجال الشرطة و سيارات الأسعاف تملأ المكان و
ايضاً فأن الطريق
الأقرب للمدرسه قد أغُلق من قبل الشرطه بسبب الحادث ، فتراجعت لويس
للخلف وقالت في
نفسها(يوجد طريق آخر ولكنه أبعد ماهذا الحظ السئ لأول يوم في الأسبوع!)




وبعد فتره صعيبه وصلت لويس إلى مدرستها فعلمت حين وصولها
أن الحصة الأولى قد بدأت

ثم اتجهت إلى فصلها و بعد أن طرقت الباب دخلت الفصل
فوجدت معلمة مادة العربي قد بدأت الدرس

قالت لويس"أنا آسفه لتأخري ، هل يمكنني الدخول"
ابتسمت المعلمه و قالت"لا بأس ، تفضلي"
ارتاحت لويس قليلاً ثم تقدمت نحو مقعدها الذي بجانب هارو
ولكن..

عندما أرادت الجلوس في مقعدها و قعت عينيها بالشخص الذي
يجلس بجانب ستان
فاتسع بؤبؤ عينيها دهشة بما رأت فهي غير مستوعبه لهذا
الشخص الذي تراه!
فسقطت حقيبتها من يدها على الأرض و قالت في نفسها بنبرة
مخنوقه(هل هذه كارين؟!)
قاطعتها المعلمه"لويس مالأمر؟"
نظرت لويس للمعلمه فلم تعرف مالذي تقوله إلا انها التزمت
الصمت و اخذت حقيبتها من الأرض وجلست على مقعدها ولكن مازالت علامات الذهول و الصدمه
على وجهها..
و كانت طوال الوقت منشغله في التفكير(لا هذه ليست كارين
، بل هيا!وتجلس
بجانب ستان ،كيف هذا وكيف انتقلت الى هنا ، لقد كانت بمدرسه خاصه
ياآلهي أشعر انني
غير مستوبعه لما يحصل)

بعد فتره طويله قليلاً رن الجــــرس معلن انتهاء الحصه
الأولــــى..

في لحظة خروج المعلمه ضربت كارين كتف لويس مازحه حتى
تثير انتباهها
فقالت بصوت يملؤه الرقه"مفاجأه رائعه أليس كذلك؟ّ"
نظرت نحوها لويس بفزع ولم ترد عليها !
قالت كارين مبتسمه"إنه أول يوم لي هنا حقاً مدرستكم
جميله لكنها بالتأكيد ليست اجمل من مدرستي السابقه"
اجابت لويس برأسها قائله"نعم ، اهلا بكِ بيننا"
قالت كارين "يبدو أنكِ متعجبه كثيراً ، لقد أحببتُ
أن تكون مفاجأه لكِ"
قالت لويس"لا ، الأمر ليس كما يبدو ولكن لم أتوقع
هذا"
شعرت كارين بالغضب وقالت هامسه في أذن لويس
بمكر"ضحيت لأجله فقط ستان فقط"
ثم اعتدلت في وقفتها و ذهبت للجلوس بجانب ستان ، فشعرت
لويس انها تضايقت كثيراً من حديثها
قالت هارو موجهه حديثها لـ لويس"لويس هذه كارين؟"
قالت لويس"نعم"
قالت هارو بأشمئزاز"لم تعجبني كلياً"
قالت تورا"أشعر انها مغروره كثيراً"
قالت ايمو بغضب "وتجلس مكان ليون ايضاً"
قالت لويس"لماذا؟أين ليون؟"
قالت ايمو بحزن"يبدو أنه غائب لهذا اليوم، اشعر
بالقلق عليه"
قالت لويس"اتمنى ان يكون بخير"

قالت لويس محدثه نفسها بحزن وهي تنظر إلى كارين(يبدو
انها ستسبب لي المشاكل ،انا غير مرتاحه كلياً لظهورها المفاجئ هكذا)

في هذه اللحظه دخل الوكيل و قال"معلمة علم النفس لم
تحضر هذا اليوم ، لذلك التزموا الهدوء" ثم خرج من الفصل.

قالت تورا بأبتسامه عريضه"ياااه هذا رائــــع ، لقد
احضرت هدية المعلم معي ما رأيك ايمو هل هذا الوقت المناسب لأهدائه"
قالت ايمو"نعم ، هذا هو الوقت المناسب اذهبي الآن
الى غرفة المعلمين و
اهديها له هناك ولكن احذري ان ينتبه لك المراقب او احدى
المعلميــــن"
قالت تورا بعد أن اخرجت الهديه من حقيبتها"حسناً
ولكن مارأيك في مظهري؟"
قالت ايمو مبتسمه"جميله جداً ولكن اذهبي بسرعه"
قالت تورا وهي تضع يدها على قلبها"اشعر بالخوف
دعواتك لي"
ابتسمت ايمو قائله"تمنياتي لكِ و له بالتوفيق و
السعــــاده"
قالت تورا بخجل"إلى اللقاء"ثم اتجهت إلى الباب
و خرجت..
قالت هارو"ايمو إلى اين تورا ذاهبه؟"
قالت ايمو"إلى المعلم لتهديه هديه"
قالت هارو"حقاً،هذا رائـــــع"

في الجهة الآخرى وتحديداً بين جاك و راي..

قال جاك بملل"من هذه الفتاه الجديده؟"
قال راي"و ماأدراني أنا "
قال جاك"اشعر ان وجهها ممل جداً "
قال راي"نعم و أنظر إليها انها تتعمد التحدث مع
ستان"
قال جاك بأشمئزاز"أشعر انها مناسبه له"
تنهد راي و قال "آه اتمنى الجلوس مع هارو"
قال جاك"و مالذي يمنعك من ذلك؟"
قال راي"هي ، لقد قالت لي بالأمس أنه غير مسموح
بالجلوس معها إلا في وقت الأستراحه"
قال جاك "ولماذا؟"
قال راي"لا أعرف"
قال جاك و هو يغمز لـ راي"ربما تتـغلى"
قال راي بأبتسامه"حقاً"
قال جاك"بكل تأكيـــــد"



في الخارج و بين ممرات المدرسه كانت تورا تمشي متجه
لغرفة المعلم جاي و كانت حذره جداً كي لا يراها المراقب

وبينما هي كذلك حتى رأت احدى الصفوف يخرج الطلاب منها
ويتسكعون في الممرات فشعرت بالأستغراب الشديد و قالت"أين المراقب عنهم؟!"
في هذه اللحظه أتى شخص من خلف تورا وضربها بخفه على
كتفها!
نظرت تورا للخف و قالت"من؟" ومن ثم اندهشت و
قالت"أووه،إيري"
ابتسمت ايري و قالت"عذراً،و لكن كيف حالكِ؟"
قالت تورا"انا بخير ، اتمنى أن تكوني بخير ايضاً"
ابتسمت ايري و قالت"الحمدالله"
قالت تورا"و كيف هي خالتي؟"
قالت ايري"والدتـي بخير ، ولكن لماذا انتِ خارجه من
فصلك؟"
قالت تورا"أنتِ التي لماذا خارجه ألاتخافي من عقاب
المراقب!"
ابتسمت ايري قائله"بلى ولكن المراقب لم يحضر هذا
اليـــوم"
اندهشت تورا وقالت بأبتسامه عريضه"حقــــــاً"
قالت ايري"نعم،لهذا نأخذ راحتنا في التسكع بين
الممرات"
قالت تورا"هذا رائــــــــــع"
قالت ايري"بالمناسبه ماهذا الكيس الظريف الذي
تحملينة"
ضمت تورا الكيس إلى صدرها وقالت"إنه للمعلم
جــــــاي"
علت الدهشه و جه ايري و بقيت صامته بعد أن غطى ملامح
الغموض وجهها!
قالت تورا"إنه رائع أليس كذلك؟"
قالت ايري بأرتباك"تورا،ألم تسمعي بالخبر الجديد؟"
ظهرت علامات التعجب على تورا فقالت"لا!"
صمتت ايري لبرهه ثم قالت بأرتباك"إن...المعلم
جاي..."ثم توقفت وقد غطى وجهها علامات الخوف
فقالت تورا و يبدو على وجهها القلق"مابـــــه؟"
قالت ايري"لقد....لقد كان بالأمس حفل خطوبته على
احدى قريباتـــه"

صمتت تورا لفتره طويله و هي تنظر مباشره لإيري لدرجة أن
ايري شعرت بالخوف منها وفجأه
أطلقت تورا ضحكه عاليه وهي تقول"أنتِ تمزحيـــن ،
صحيح"
تراجعت ايري قليلاً إلى الخلف و قالت"هيي تورا أنا
لا أمــــزح"
في هذه اللحظه أطلقت تورا قدميها مسرعه جداً..!
قالت ايري في نفسها بحــزن( ياآلهي ، أشعر بالقلق
عليهـــا)..

في غرفة المعلمين ..كان معلم جاي منهمكاً في التصحيح
لمجموعة من الأوراق و
في هذه اللحظه شعر المعلم بوقوف شخص ما..أمامه ، فرفع رأسه قليلاً
ليرى أنها تورا
هي التي تقف أمامــــه
فقال مبتسماً"اهلاً تورا"
قالت تورا بنبرة حزينــه"هل ماسمعته صحيح؟!"
شعر المعلم بالأستغراب فوضع يده أسفل ذقنه قائلاً
"و مالذي سمعته؟!"
قالت تورا بنبرة بكـــاء"خطوبتك على احدى قريباتك"
ابتسم المعلم ابتسامه عريضه فقال و هو يرفع يديه ليريها
الخاتم"ألن تباركــي لي؟"
هُنا تفاجأت تورا عندما وقعت عينيها على يد المعلم
ورؤيتها لذلك الخاتم الفضي الذي يرتديه!
فسقطت منها الهديه و شعرت أنها ثقيله لاتحتمل نفسها
فوجهت نظرها للأسفل
وبدأت تتجمع الدموع في عينيها إلى أن تساقطت بغزاره فخرجت مباشره من
الغرفه وسط
منادات المعلم لها ، لم تستطيع المشي أكثر فجلست على الأرض في احدى زاويات ممر المدرسه وغطت
وجهها بكفيها وهي تشهق من شدة البكـــــاء.




فصل ثاني ثانوي"ب"

قال المعلم"انتهى الدرس لهذا اليوم و هو قصير وسهل
جداً و لكن لاتنسوا حل الواجب
"
ما أن انتهى المعلم من حديثه حتى خرج...
في هذه اللحظه وجه مارتل الذي كان يجلس في المقدمه نظره
للخلف بأتجاه بريس
فتفاجأ عندما رأها تضع رأسها على الطاوله و ذهب إليها مسرعاً
قال و هو يضع يده على شعرها"بريس،هل انتِ بخير؟"
رفعت بريس رأسها من الطاوله وقالت"نعم"
قال مارتل بقلق"لا يبدو ذلك على وجهك"
قالت بريس"إنه صداع خفيف و سيزول"
قال مارتل"حسناً سأذهب للمرشد الطلابي حتى أجلب
مسكن للألم"
قالت بريس"لا يامارتل سيزول ، صدقني"
قال مارتل"و لكن لا أتحمل الجلوس معكِ و أنتِ
تتألمين ، صدقيني الآلم يتضاعف لدي"
توردت وجنتي بريس فنظرت للأسفل من الخجل و توجه مارتل
خارجاً من الفصل للذهاب إلى المرشد الطلابي.


فصل ثاني ثانوي"أ"

قالت ايمو وهي تضع يدها على خدها"لقد تأخرت تورا"
قالت هارو"دعيها ، إنها في عالـــم وردي"
قالت ايمو"كم هذا رائـــع ، أشعر يا هارو بأنكِ
محظوظة جداً"
ضحكت هارو و قالت"في ماذا؟"
نظرت ايمو للأسفل قائلة بأحباط"في الحب.."
صمتت هارو لفتره قصيره فابتسمت بخجل قائله"صحيح
أنني لم أنتظر الحب من أي شخص و لم أتوقع أنه في يوم ما سأقع في حب شخص و بكل
سهوله لكنه حقاً القدر ،أنا أحب راي كثيـــــراً ولم
أكتشف ذلك إلا بعد أن اخبرني بحبه لي"
قالت ايمــــو"بماذا تشعريـــن عندما ترين راي"
قالت هارو بأبتسامه"سعــاده لا مثيل لها"
نظرت ايمو للأسفل بحزن وقالت"هارو ، مارأيك هل أذهب
اليوم إلى منزل ليون لأطمئن عليه"
قالت هارو بعصبيه"و هل أنتِ متردده في ذلك؟"
قالت ايمو"نعم"
قالت هارو"حمقاء،بالطبع لابد أن تذهبي للأطمئنان
عليه"
قالت ايمو"و بصفتـــي من؟"
قالت هارو"صديقته في المدرسه"
قالت ايمو"و لماذا أنا ، هل انا الوحيده التي اكون
صديقته؟!"
قالت هارو"أشعر أنكِ تعقدين الأمــور"
قالت ايمو بحزن"لا أعرف"
قالت هارو"هو متأكد بأنكِ تحبينه لذلك لا تقلقي بأن
يحرجكِ بكثرة الأسئله أذهبي إليه بعد الدوام للأطمئنان عليه"
قالت ايمو بتردد"ولكن أنا لا أعرف منزله؟"
قالت هارو"اسألـــي جاك"
قالت ايمو"حسنـــاً"




فصل ثاني ثانوي"ب"

كان مارتل قد جلب إحدى الكراسي للجلوس بجانب بريس..

قال مارتل"كيف هي حالتك الآن،هل خف الآلم"
قالت بريس بخجل"بدأ يخف تدريجياً ، شكراً لك مارتل"
قال مارتل"هذا واجبي"

مضت فترة صمت بينهما..فأراد أن يقطع مارتل هذا الصمت
بقوله"بريس"
قالت بريس"نعم"
قال مارتل"يوم الخميس القادم هل أنتِ مرتبطه بشئ"
قالت بريس"لا أعلم ، ولكن لماذا؟"
قال مارتل"أريدكِ في موضوع مهم جداً"
قالت بريس بأستغراب"موضوع مهم!"
قال مارتل"نعم ، ويتعلق بنا نحن الأثنان"
شعرت بريس بالأستغراب وقالت"اتمنى أن توافق أمي على
ذلك ولكن إذا لم أستطع..."
قاطعها مارتل"لا بأس على الهاتف"
ابتسمت بريس و قالت"حسناً"



في هذه الأثناء رن الــــجرس معلن بدأ الحصة الثالثــــه..


فصل ثاني ثانوي"أ"

قالت ايمو"ياآلهي لم تعد تورا حتى الآن"
قالت هارو"لقد سحرهــا المعلم"
ضحكت ايمو وقالت"ربما ، ولكن الآن علينا معلم جاي"
قالت هارو"بالتأكيد انها ستأتـــي معه"

في الجهة الآخرى ، كانت كارين طوال الوقت تحاول أن تلفت
انتباه ستان لها !

قالت كارين"ستان ، لم أفهم درس النحو هذا اليوم هل
تستطيع أن تفهمني إياه"
نظر نحوها ستان وقال"هذه غلطتك ، ليس لدي الوقت
الآن"
شعرت كارين بالغضب داخلها ولكن حاولت أن تتماسك نفسها و
قالت مبتسمه"شكراً لك ، أنك حقاً لطيف"
لم يلقي ستان لها بال فأخرج مادة الجغرافيا و وضعها على
الطاوله استعداداً للحصـــه
فقالت في نفسها بمكر(أقسم أنك ستقع في حبــــي)

في هذه اللحظه دخل معلـــم جـــاي ..

قالت ايمو"ياآلهـــي لم تأتي تورا معه؟!"
قالت هارو"يبدو أن في الأمر شيئاً"
قالت ايمو"بدأت أقلق"

وضع معلم جاي كتابه على الطاوله وألقى نظرة على الطلاب
فوقعت عينيه على مقعد تورا الخالي
فقال"ايمو، أين تورا؟"
صعقت ايمو عندما قال المعلم ذلك فشعرت أن لسانها عاجز عن
الرد!
أعاد المعلم السؤال على ايمو"قلت لكِ أين تورا؟"
هزت ايمو رأسها نافيه قائله بصوت مخنوق"لا أعلم"
قال المعلم و هو يفتح دفتر الدرجات ويضع ×بجانب اسم
تورا"لا بأس ، فلتجعل التسكع بين الممرات يفيدها"

بعد فتره طويله انتهت الحصه الثالثه و كانوا صديقات تورا
قلقين جداً عليها

قال جاك"ايمو"
نظرت ايمو نحوه وقالت"نعم"
قال جاك"أين تورا؟"
قالت ايمو بقلق"لا أعلم لقد خرجت في الحصه الثانيه
لكي تهدي المعلم هديه ولم تعود منذ ذلك الوقت ، ارجوك تعال معنا لنبحث عنها"
قال جاك"حسناً"

وفي الساحة الداخليــه اجتمع كلاً من :لويس و ايمو و
هارو و بريس و جاك.

قالت ايمو "بحثـنا في كل مكان ولم نجدهـــا"
قالت لويس"أشعر أن الأمر خطيــر جداً"
قالت هارو"انظروا إنها إيري ابنة خالة تورا ربما
تعرف شئ عنها"
قال جاك"إذاً قومي بمناداتها"
قالت هارو"إيـــــــــري"
انتبهت ايري لهم فأتت مسرعه إليهـــم..
قالت ايمو"نحن نبحث عن تورا ولم نجدها ، هل تعرفين
أين هيا؟!"
ظهرت علامات الحزن على وجه ايري فقالت"مسكينة تورا"
قالت ايمو"لماذا ،مابها؟"
قالت ايري"لقد علمت بخطوبة المعلم جاي لأحدى
قريباته"
امتلئت الدهشـــــــــــه وجوه الفتيــــــــات!
قالت ايمو بتردد"ما..مالذي..أقصد كيف حصل و هل
تعلمين مكان تورا الآن"
قالت ايري"لا أعرف كيف حصل ، ولكن رأيتها قبل قليل
في الممر الضيق الموجود بالساحه الخارجيه"




في ذلك الممر الضيق بالساحه الخارجيه اجتمعوا الفتيات و
جاك حــــول تورا
وقد غطى الحــزن ملامحهم ونظرات الشفقه تملأ أعينهـــم فقد حاولوا
تهدئة تورا ولكن
لاتوجد أي فائده!
قالت ايمو بحزن هادئ"تورا،الحياة هكذا"
صرخت تورا بنبرة بكاء حاده و هي تخفي وجهها بين
يديها"أنا أكـــــره الحيـــــــاه"
قالت ايمو بحزن"لا يجب عليكِ قول هذا "
قالت تورا بنبرة بكـــاء"ليتنـــي لم أره يوماً ،
ليتنــــي لم ادخل هذه المدرســـه ،أكره ذلك اليوم الذي رأيته فيه أكرهه
أكرهه ليتني مت قبل أن أراه"
ضمت ايمو تورا وهي تقول"تورا ارجوكِ لا تقولي هذا "
قالت تورا وهي تشهق من شدة البكاء"لماذا يفعل معي
هذا و هو يعرف بأني أحبه"

غطت لويس وجهها بكفيها و هي تبكي بشده و تقول في
نفسها(أشعر بآلمكِ ياتورا)

أدار جاك ظهره وقد بدأت ملامحه غريبه ليس حزيناً و لا
سعيداً
فقال بصوت خافت"لم أتوقع بأن تورا تحب المعلم إلى
هذه الدرجــه"


نبضـــة الـ ق ـــلب الأخيــــره!

الحلقه الواحد و العشريـــن



في ذلك الممر الضيق بالساحه الخارجيه اجتمعوا الفتيات و
جاك حــــول تورا
وقد غطى الحــزن ملامحهم ونظرات الشفقه تملأ أعينهـــم فقد حاولوا
تهدئة تورا ولكن
لاتوجد أي فائده!
قالت ايمو بحزن هادئ"تورا،الحياة هكذا"
صرخت تورا بنبرة بكاء حاده و هي تخفي وجهها بين
يديها"أنا أكـــــره الحيـــــــاه"
قالت ايمو بحزن"لا يجب عليكِ قول هذا "
قالت تورا بنبرة بكـــاء"ليتنـــي لم أره يوماً ،
ليتنــــي لم ادخل هذه المدرســـه ،أكره ذلك اليوم الذي رأيته فيه أكرهه
أكرهه ليتني مت قبل أن أراه"
ضمت ايمو تورا وهي تقول"تورا ارجوكِ لا تقولي هذا "
قالت تورا وهي تشهق من شدة البكاء"لماذا يفعل معي
هذا و هو يعرف بأني أحبه"

غطت لويس وجهها بكفيها و هي تبكي بشده و تقول في
نفسها(أشعر بآلمكِ ياتورا)

أدار جاك ظهره وقد بدأت ملامحه غريبه ليس حزيناً و لا
سعيداً
فقال بصوت خافت"لم أتوقع بأن تورا تحب المعلم إلى
هذه الدرجــه"




مر باقــي اليوم الدراسي بطريقه ممله جداً لأن الجميع قد
كان حزين على حال
تورا التي كانت في طوال الحصص الباقيه تخفي وجهها عن الجميع بوضعه
على الطاوله..

(رن الجـــرس معلن انتهاء الدوام لهذا اليــــوم)

وقفت ايمو قائله وهي تحمل حقيبتها"تورا ، هيا بنا"
تجاوبت تورا بهدوء فأزاحت وجهها عن الطاوله و حملت
حقيبتها بهدوء ثم وقفت
ظهرت علامات الأندهاش الشديد على وجه ايمو عندما رأت وجه
تورا!
فقد كان وجهها شديد الأحمرار و عيناها ايضاً ، فلم
تستطيع ايمو إلا التزام الصمت وقد تباينت ملامح الحزن على وجهها..

وعندما أرادت المشي تذكرت شيئاً!
نظرت للخلف بأتجاه جاك قائله"جاك"
رد جاك قائلاً"نعم"
قالت ايمو"هل تستطيع وصف منزل ليون لي"
قال جاك بأبتسامه ماكره"و لماذا؟"
قالت ايمو بغضب"لا تتدخل فيما لايعنيك ، فقط جاوب
على سؤالي"
قال جاك"حسناً"

في الجهة الآخرى من الفصل ، قد حمل ستان حقيبته للخروج
ولكن هناك أحد استوقفه بوضع يده على كتفه ،فالتفت ليتفاجأ بأنها كارين..!

كانت لويس تنظر إليهم وقلبها يخفق بشده..

قالت كارين برقه"سأوصلك إلى المنزل"
قال ستان"انا أدل الطريق"ثم ذهب ، فامتلأ
الغضب وجه كارين وقالت "مازال هناك المزيد من الأيام"






الساعه 4:30 عصراً ، وفي منزل ايمو تحديداً في غرفتها

كانت ايمو تنظر إلى نفسها في المرآه بعد أن رفعت شعرها
للأعلى تاركه بعض
الخصلات ساقطه على وجهها الذي زادها جمـــالاً وقد أرتدت بنطالاً
جينز و ستره
صوفيه بنية اللون تصل إلى ركبتيها وحذاء(بوت)بني اللون

قالت ايمو"لقد كان الجو بارداً هذا اليوم و أشعر
أنه سيزداد بروده ، يبدو أنه اقتربنا من فصل الشتاء"

وبعد برهه قصيره أتى صوت لطرق الباب فقالت
ايمو"تفضل"
و إذا بصوت والدتها يقول"صديقتك على الهاتف"

اندهشت ايمو وقالت"صديقتي!" فذهبت مسرعه نحو
الهاتف وقالت بعد أن رفعت السماعه"مرحباً"
"هل عرفتيني"
ضحكت ايمو بسخريه "ومن لا يعرف صوت حبيبة راي"
"......."
ضحكت ايمو بصوت عالي "هل أنا خاطئه في ذلك"
ردت هارو"لا، ولكن اخجلتيني"
ايمو"حسناً ، ولكن ما مناسبة هذا الأتصال"
هارو"أردت أن اعرف ،هل ذهبتِ إلى ليون؟"
ايمو"لا"
هارو"ولمــــــاذا؟"
ايمو"سأذهب الآن....ولكن"
هارو بهدوء"ما الأمـــر؟"
ايمو"أشعر بالخوف"
هارو"من ماذا؟"
ايمو"لا أعرف"
هارو"لا، لاتهتمي لهذا الشعور مع الوقت سيزول انتِ
فقط اذهبي للأطمئنان عليه وستمر الأمور على مايرام"
ايمو"اتمنى ذلك"
هارو"حتى لا أعطلكِ عن الذهاب"
ابتسمت ايمو"لا ، لابأس"
هارو"حسناً،إلى اللقاء ولا تنسي أخباري بالتفصيل عن
ما سيحدث"
ايمو"يبدو أنكِ متمحمسه"
هارو"كثيراً"
ايمو"إذاً ، إلى اللقاء"




في مكان آخر، خرج جاك من منزله فنظر إلى الأعلى نحو
السماء وقال"الجو بارد ورائع هذا اليوم"
ثم بدأ بالمشي و هو ينظر للأسفل و يقول محدث نفسه(ماهذا
الملل الغريب الذي
أصابني، هل أذهب إلى تورا؟...هااااا تورا ماذا تورا لا..لا..انا قلت
تورا ياااه حقاً
انا احمق درجه أولى ، وماذا افعل اذا ذهبت إليها ولماذا هي لا حقاً انا غبي غبي غبي..)

قاطع تفكيــــــــره ذلك الصوت"جـــاك "
نظر جاك نحو مصدر الصوت فرأى مجموعة من الفتيان في سنه
تقريباً ، فابتسم وقال"اوووه انتم هنا"
قال احدى الفتيان و هو يمسك الكره بيده"تعال و العب
معنــــا"
نظر جاك للأعلى متظاهراً بالتفكير"ممم لا أعتقد انا
مزاجي اليوم يسمح باللعب"
قال الفتى"و لماذا"
قال جاك و هو يزيد من رفع كتفيه"لا أعرف ، اراكم
لاحقاً ياشباب"ثم ذهب
قال احدى الفتيان"هل هذا جـــــــــاك؟"
قال الآخر"يبدو غريباً اليوم!"



أمام فيلا رائعه المنظر وقفت ايمو امام تلك البوابة
الكبيره التي أبهرها جمال منظرها

أتى صوت لرجل ويبدو انه الحارس"السيد ليون
موجود،تفضلي ياآنسه"
شعرت ايمو بنبضات قلبها تتسارع وقالت مبتسمه"شكراً
لك"

وفي الداخــــــــــل:

جلست ايمو على الأريكــــه وهي مندهشه جداً من روعة
منـــزل ليــــون..

في هذه اللحظه اتـــى صوت رقيق جداً"اهـــلاً"
نظرت ايمو نحو مصدر هذا الصوت الرقيق ، فأذا بفتـــاه في
غايـــة الجمـــال
والنعومه و الرقـــه لدرجة ان ايمو انبهرت من جمالها و صوتها الناعم
قالت الفتاه مبتسمه بلطافه"هل أنتِ صديقة ليـــون؟"
ردت ايمو بارتباك"نـ ـ ..نعم ، أتيت لأطمئن عليه
بسبب غيابه المفاجـــئ هذا اليوم"
قالت الفتاه"اذاً تفضلي ، هو هنا بالداخل"
شعرت ايمو بالخوف يتسلل إلى قلبها وتجاوبت معها وكلما اقتربت
من الغرفه التي بها ليون شعرت بأزدياد الخوف!

وفي حين دخولها للغرفه ، تفاجأت بجلوس ليون على سرير
ابيض!
فاقتربت منه كثيراً وكان ليون يرمقها بنظرات جافه جداً
قالت ايمو بخوف وهي تمد يدها لـ ليون"كيف حالك
ليون؟"
رد ليون بعد أن صافحها"بخير"
قالت ايمو"لقد كنا قلقين جداً حول غيابك المفاجئ
هذا اليوم و..."
قاطعها ليون"لا تقلقوا ،كنت مصاب بالحمى فقط والآن
تحسنت كثيراً"
قالت ايمو"الحمدالله على سلامتك ، اتمنى لك الشفاء
الكامل"
قالت تلك الفتاه الجميله"اوه ليون لم تعرفني على
هذه الفتاة اللطيفه"
قال ليون"انها ايمو ، زميلتي في المدرسه"
توردت وجنتي ايمو فنظرت للأسفل وقالت تلك
الفتاه"اسم جميل، وانا اسمي ميتسو أبنة عم ليون"

اتسعت عيناي ايمو دهشة عندما سمعت تلك الكلمه
الأخيــــره من هذه الفتاه الجميله

فمرذلك الحوار امامها((...

قال جاك "إن من تقاليدهم وعاداتهم أن الولد لابد أن
يتزوج من أبنة عمه!"
اتسعت عيناي ايمو وقالت"ابنة عمه..هل لدى ليون أبنة
عم؟"
قال جاك"للأسف..نعم..وجميع عائلتهم يقولون بأن ليون
سيكون لها وهي ستكون له حتى أن والديه ينتظرون أن يتخرج من الثانويه حتى
يعمل لدى والده في الشركه وبعدها سيتزوج بأبنة عمه"

...))

قطعت ميتسو تفكير ايمو قائله"تفضلي بالجلوس"





بين الأرصفه ، كان جاك مازال يمشي بملل ، وفجأه رن هاتفه
النقال فتوقف جاك و أخرجه من جيبه وقال بأستغراب"أمـــي!"
فرد على الهاتف بقوله"نعم امي"
قالت والدته"جاك أين انت؟"
قال جاك"ولماذا؟"
قالت والدته"رد علي"
قال جاك"انا في الخارج"
قالت والدته"إذاً اذهب لوالدة تورا واخبرها ان تأتي
لزيارتي فلدي ضيوف"
قال جاك بأحباط"والدة تورا!هذا ليس مهماً"
قالت والدته بغضب"ياغبي ، أتريدها ان تغضب مني
وتقول بأنني لم اطلب منها الحضور،هذا عيب!"
قال جاك"حسناً حسناً ولكن لاتغضبي"
قالت والدته"إذاً هي بسرعه"
فأغلقت الهاتــف..
قال جاك "ماهذا القدر السئ!"





في منزل ليون..

قالت ايمو بعد أن وقفت"استأذن انا الآن"
قالت ميتسو"الوقت مازال مبكراً"
قالت ايمو مبتسمه"آسفه و لكن لدي اعمال آخرى لابد
أن اقوم بها مبكراً"
قالت ميتسو"حسناً ، ولكن اتمنى ان تزورينا مرة آخرى
فالجلوس معك ممتع جداً"
قالت ايمو مبتسمه"شكراً لكِ" ثم وجهت نظرها
الى ليون قائله"ليون ، هل ستأتي غداً؟"
قال ليون"ربما"
قالت ايمو"اتمنى ذلك ، إلى اللقاء" فذهبت
وذهبت ميتسو خلفها حتى توصلها إلى باب الخروج و تودعها.




اما منزل تورا ، وقف جاك و امامه طفل صغير يدو انه في
الرابعة من عمره

قال جاك"هل والدتك موجوده؟"
قال الطفل ببراءه"نعم"
قال جاك"هل أنت اخ تورا؟"
قال الطفل"نعـــم"
قال جاك"ما أسمك؟"
قال الطفل"دودو"
ظهرة علامة قطرة ماء على وجه جاك فقال"و هل هذا
اسمك يادودو!"
قال الطفل دودو"نعــــم"

في هذه اللحظه أتى صوت ضخــــم ويبدو أنه
لأمراءه"دودو ، من في الخـــارج؟"
قال الطفل دودو"إنه جاك ياأمـــي"
قالت والدته"دعه يدخل"

فدخل جاك تلبية لوالدة تورا ، وعندما دخل ورأى والدة
تورا تفاجأ كثيـــراً من شكلها فقد كانت بدينه جداً

قالت والدة تورا"اووه،جاك اهلاً بك ، كيف حالك وكيف
حال والدتي"
قال جاك بأندهاش"أ..أنا بخير و والدتي لديها ضيوف
الآن وهي تدعوكِ للحضور إليها"
ضمت والدة تورا كلتا يديها وتقول بسعاده"حقاً ، هذا
رائـــع لن اتردد في
الذهاب " ثم ركضت مسرعاً بأتجاه الباب وفجأه توقفت ونظرت
بأتجاه جاك قائله"جاك
، منذ أن أتت تورا الى المنزل وهي غريبه الأطوار ولا تريد التحدث مع أحد ارجوك حاول معرفة
مابها ، انا ذاهبــة الآن " ثم خرجت مسرعـــه

وضع جاك يده على جبينه قائلاً"ماهذه الورطــه!"
أمسط الطفل دودو يد جاك قائلاً"هل تريد أن تذهب الى
تورا؟"
قال جاك بأرتباك"مـ ..ماذا؟"
قال الطفل"إنها في سطحية المنزل ، تجلس وحدها في
ذلك المكان"
قال جاك"ولماذا؟"
قال الطفل"لا أعلم"




في منزل ليون..دخلت ميتسو غرفة ليون فجلست امامه على
الأريكه قائله بأبتسامه"إنها فتاه لطيفه"
قال ليون"و ماذا تريدين أن افعل؟"
قالت ميتسو"لا شئ ، ولكن نظراتها لم تكن عاديه"
قال ليون"ماذا تقصدين؟"
قالت ميتسو"أنت تعرف بأني احب علم النفس كثيراً و
اخذت دورات كثيره متخصصه في هذا المجال"
قال ليون"وما علاقة هذا بالأمر"
قالت ميتسو"ألم تستطيع ان تفسر نظرات ايمو"
قال ليون"انا لا أهتم"
قالت ميتسو"و لكنها .."
قاطعها ليون"تحبني"
قالت ميتسو بأستغراب شديد"أنت تعرف هذا؟!"
ابتسم ليون فاستلقى على السرير وأدار بوجهه عن ميتسو
للجهة الآخرى قائلاً"ميتسو، انتِ تعرفين انني اكره الرومانسيه وان حياتي محدوده
فالأفضل أن لا
أعلق قلب فتاه بشخص مثلي لن يدوم طويلاً"
صمتت ميتسو فنظرت للأسفل وقد غطى وجهها علامات الحزن
الشديد...

بدأت الشمس تعلن غروبها وشعرت ايمو بالحزن يملأ قلبها
وهي تمشي بين شوارع المدينه لاتعلم أين تأخذها قدميها

وبدأ قلبها بلومها عندما حدثت نفسها
قائله(جميله،لطيفه،رقيقه،اخلاق عاليه،وهل يترك ليون كل هذه الصفات و يأتي الي أنا
، هذا مستحيل و يبدو انها مهتمه به كثيراً والدليل انها تجلس معه ، لابد أن ابعد قلبي عن ليون فيبدو ان مصيري مثل تورا ،
سيأتي اليوم الذي ابارك لليون بزواجه على ميتسو)
هُنا سقطت دمعه من عينيها وشعرت بخفقان قلبها الشديد و
كأن قلبها معارض لهذا الشئ فتوقفت عن المشي قليلاً
وقالت بدهشه"اليوم هو الرابع من..."فنظرت
للأعلى نحو السماء قائله"في مثل هذا اليوم من السنة الماضيه كان لقائي الأول
مع ليون...!"

...((

قبل سنه في مثل هذا اليوم ، غطى الظلام الحالك الأماكن
العامه بسبب انطفاء الأنوار لأن الأمطار كانت غزيره

وبين شوارع المدينه كانت ايمو تركض بشده وقد ابتلت من
المطر لدرجة إلتصاق شعرها على وجهها


فلم يكن معها مظله ، ضلت تركض بسرعه و تركض ومن سرعتها
الجنونيه سقطت على الأرض فتألمت من ذلك

وصرخت قائله"هذا مـــؤلم"

و عندما حاولت النهوض تفاجأت من تقدم يد احدهم للمساعده
فرفعت رأسها لترى هذا الشخص

فوقعت عينيها عليه ×ليون× فمدت هي يدها له حتى نهضت و
قالت"شكراً لك"

قال ليون "ليس من المفترض ان تخرجي دون المظله"

قالت ايمو بحزن"ولكن لم أعلم بنزول الأمطار هذا
اليوم"

في هذه اللحظه قدم ليون المظله لإيمو فتفاجأت ايمو بذلك
قائله"ماذا؟"

قال ليون"خذيها"

قالت ايمو"لا شكراً انا اقتربت من المنزل"

امسك ليون بيد ايمو فأعطاها المظله و ادار ظهره عنها
قائلاً"مرة آخرى تابعي اخبار الطقس جيداً"

ثم بدأ يتلاشى تدريجياً مع الظلام...

....))

قالت ايمو محدثه نفسها بحزن شديد ونبرة بكاء لا توصف
(في ذلك اليوم كانت بداية نبضة قلبي الأولى
واليوم...ربما تكون الأخيره)




في منزل تورا ،وتحديداً سطح المنـــزل...

نظر جاك بأتجاه تورا التي كانت تجلس في الزاويه على
الأرض وهي تنظر للأسفل بنظرات جامده جداً

اقترب منها جاك قائلاً"ستصبحين امرأه عجوز لو ظللتِ
طوال الوقت هكذا"

لم ترد عليه تورا فقد بقيت صامته ولم تتغير نظراتها
ابداً!

قال جاك بسخريه"هه ، لن تصبحي بل أصبحتِ"

بقيت تورا على حالها ، فقال جاك"انا أعرف ان البكاء
لن يرجع مانريده و لكنه يشفي قلوبنا ، ولكن ان تصمتي هكذا وبنظرات مخيفه ،
لن يكون هناك أي فائده"

بقيت تورا صامته على حالها ، فشعر جاك بالغضب و
قال"هل سأصبح اكلم نفسي كالمجنون؟"

في هذه اللحظه امسك الطفل الصغير دودو يد جاك
قائلاً"هيي،هيي"

رد جاك بغضب"ماذا تريـــــــــــد؟"
قال الطفل دودو ببراءه متناهيه"هل ستتزوج اختي
تورا؟"
اتسعت عياني جاك عندما قال الطفل هذا الكلام فأصبح وجهه
كلون الطماطم وقال بأرتباك"مـ ...ماذا...مالذي تقوله!"
قال الطفل دودو"ارجوك تزوج اختي فأمي تقول لي انه
اذا تزوجت تورا ففي زفتها ساقوم انا برش الورود عليها"

هُنا وضع جاك يده على فم الطفل دودو قائلاً بغضب وهو
محرج بشده"أصمت ايها الغبــــي ، لاتتفوه بكلمات سخيفه ليس لها أي معنــــى"

ثم وجه نظره إلى تورا و اكمل حديثه بغضب"و أنتِ لن
اضيع وقتي هنا بلا فائده ، انا ذاهب"

فأدار ظهره لها وحرك قدميه للذهـــاب، ولكن..

تحركت شفتيها"في البدايه لم يكن سوى أعجاباً"

فتوقف جاك عن المشي وادار وجهه بأتجاه تورا وقد ملأ
الأستغراب وجهه!

فأكملت تورا قائله بصوت مخنوق"أعجبتُ بوسامته فقط
،ومع الأيام اعجبني
اسلوبه و اخلاقه إلى أن تطور الأمر و أصبح حباً، لم أكن اعلم ان
الأعجاب سيقود
إلى الحب ليته كان قبيحاً حتى لا أعجب به منذ البدايه"
فنزلت دمعه على خدها و أخفت وجهها بكفيها

فالتزم جاك بالصمت القليل و قال بهدوء"انتِ الخاطئه
في ذلك"
قالت تورا وهي تخفي وجهها بصوت مبحوح"أنا!"
قال جاك "نعم ، لأن عمر الحب لم و لن يكون من أجل
الشكل"
قالت تورا ببراءه"و كيف يكون؟"
صمت جاك قليلاً وقال"اكتشفي ذلك بنفسك"
ازاحت تورا عن وجهها الذي كان مليء بالدموع وقد ارتسمت
تعابير الأستغراب عليه
قال جاك"انا ذاهب..."

قالت تورا بصوت خافت وعيناها حمراوتان من
البكاء"أكتشف ذلك بنفسي!
"





..آلـــــم الـــ ف ـــراق..


الحلقه الثالثه و العشرون



الساعه 1:00 ظهراً و في منزل ليون تحديداً..

دخل ليون المنزل وقد غطت ملامح الملل وجهه ، فتفاجأ
عندما رأى ابنة عمته ميتسو أمامه

قال ليون"انتِ هنا"
قالت ميتسو مبتسمه"و هل أزعجتك في ذلك؟!"
قال ليون"لا ولكنني تفاجأت بوجودك"
قالت ميتسو"حسناً ، كيف هو حالك اليوم؟"
قال ليون"افضل و الحمدالله"
قالت ميتسو"إذاً هل تشعر بالتحسن؟"
قال ليون"نعم"
قالت ميتسو"الحمدالله انك بخير ، آسفه لن استطيع
الجلوس معك لأن لدي موعد مهم جداً الآن"
قال ليون بسخريه"بالتأكيد مع ذلك الـ ....."
قالت ميتسو"ارجوك لا تتكلم عنه بهذه الطريقه"
قال ليون"حسناً ، إلى اللقاء" ثم مشى من
أمامها ذاهباً إلى غرفته دون أن يعيرها أي اعتبار
فتجاوبت ميتسو معه و خرجت.

في غرفة ليـــون..

رمى ليون حقيبته على السرير بقوه و جلس على الأريكه و هو
يشعر بالغضب قائلاً في نفسه(تخلت عني في الوقت الذي احتاجها فيـــه...)

مر ذلك الموقف الصعب امام عيني ليـــون((...

جلسا كلاً من ليون و ميتسو مقابل بعضهما فقالت ميتسو

"آسفه ليون ، ولكننا غير مناسبين لبعضنا كلياً"

قال ليون "هذا ماتريدين قوله!"

قالت ميتسو"لقد وجدت الشخص الذي احبه و يحبني واشعر
اننا مناسبان لبعضنا كثيراً"

قال ليون"لم تصرحي بهذا إلا بعد ان علمتِ بحقيقتي!"

قالت ميتسو"ارجوك لاتفهم الأمر بهذه الطريقه"

صمت ليون قليلاً وقال بملامح بــارده"اتمنى لكِ
التوفيق ولكن ، كيف ستقنعين عائلتنا بذلك؟"

قالت ميتسو"لا بأس اترك الأمر علي و انا استطيع
التصرف"

قال ليون"كما تشائين"

...))

وضع ليون كلتا يديه على رأسه و هو يقول"لا تستحق أن
افكر فيها ابداً"

في هذه اللحظه طرق الباب ، فقال ليون"من؟"

أتى صوت الخادمه قائلاً"سيد ليون ، والدك يريدك
الآن"

قال ليون"حسناً سآتـــي "




و في منزل مـــــارتل..

استلقى مارتل على سريره و اغمض عينيه بأبتسامه هادئه فقد
اعتاد ان يأخذ قسطاً من الراحه لفتره قصيره بعد أن يأتي من المدرســـه

لم يلبث على سريره حتى أتى صوت طرق الباب

قال مارتل بعد ان فتح عينيه"تفضلي أمــــي"

فُتح الباب فدخلت والدته ، فقام مارتل من سريره وجلس على
الأريكه و جلست بمقابله والدته

قال مارتل مبتسماً"هذا غريب، ليس من المعتاد ان
تجلسي معي في هذا الوقت"
قالت والدته مبتسمه"لا تقل هذا فأنا لدي خبر
مفـــرح لك"
قال مارتل باشتياق "خبر مفرح !ما هو؟"
قالت والدته مازحــه"ولكن قبل هذا ، هل تعدني
بالحلوى"
قال مارتل"اعدكِ ولكن اخبريني؟"
قالت والدته"تم نقل عمل ابيكِ إلى مدينة آخرى
وسنسافر إلى هناك لمدة مايقارب السنه او السنتان"

علت الدهشه وجه مارتل فاتسعت عيناه مُنصدم بما سمعه و
اصبح قلبه ينبض بشده!

قالت والدته بأستغراب شديد"مارتل عزيزي ، ألم يعجبك
الخبر؟!"
قال مارتل و هويحدق بعيني والدته"هل ماقلتيه صحيح؟!"
قالت والدته"و هل أكذب عليك!يبدو ان الخبر لم يعجبك"
قال مارتل"أمي ارجوكِ أنا...أنا "أمسك رأسه
بيديه فأكمل حديثه"لا أستطيع تصديق ماسمعته"
قالت والدته"عزيزي مابك ، انا أعرفك بأنك تحب
الأسفار كثيراً مالذي حل بك ؟"
قال مارتل بحزن شديد"أمي...أمي ارجوكِ افهميني"
قالت والدته"و مالذي تريديني ان أفهمه!"
تنهد مارتل قليلاً و حاول تهدئة نفسه حتى سيتوعب الأمر
قليلاً فقال"كنت
أريد ان اخبركِ اليوم بشئ ربما ستفرحين له ولكن ..." صمت مارتل
و هو يطبق اسنانه
بقوه
قالت والدته"تبدو غريباً مارتل ، اخبرني مابك لماذا
لا تريد ان تسافر"
وقف مارتل و صرخ بآلــــم"لأنــي احبهــــــــا
..احبهــــا لا أريد الأبتـــعاد عنها ارجوكِ افهميني"
فركض مسرعاً بأتجاه الباب وخرج..
بينما اصبحت الدهشه تملأ وجه والدته قائله بصوت
مخنوق"ابني وقع في الحب!"




الساعه 5:00 عصراً ، وفي منزل هارو..

أتى صوت لطرق الباب ، فتوجهت هارو إليه لفتحه و ظهرت
ابتسامه عريضه على وجهها عندما رأت راي

قالت هارو مبتسمه"اهلاً راي ، تفضل"

فدخل راي المنزل و تفاجأ عندما رأى فتى في مقتبل العمر
يجلس امام التلفاز .

قال راي"هارو، من هذا؟"
قالت هارو"إنه ابن خالتي دايفد"
أمسكت هارو راي من يده قائله "تعال لأعرفك
عليه" فمشا الأثنان الى ان وصلا إليه

قالت هارو مبتسمه"دايفد ، اعرفك على زميلي في
المدرسه راي"
نظر دايفد لـ راي نظرة كبرياء فقال"اهلاً به ، ولكن
شكله غير مناسب أن يكون معك"
قالت راي بغضب"و ما دخل الشكل في الموضوع ثم أن
هارو لم تطلب رأيك في هذا"
قال دايفد"لا تخاطبني بهذا الأسلوب ايها الولد"
قال راي بغضب"و أنت لا تتحدث معي بهذه التفاهـ
..."وضعت هارو يدها على فم راي قائله بأنزعاج شديد"توقفـــــا"

نظرت بحده على دايفد قائله"ياغبي لاتظهر هذا الوجه
، انت تعرف انني اكرهك بهذا التصرف"
نظرت لـ راي قائله"راي ارجوك التزم الهدوء امام
دايفد و ابتعد عن مجادلته لأنه مزعج"
قال دايفد بغضب"انا مزعــــــج يا هارو.."
صرخت هارو بقوه على
وجهه"نعــــــــــــــــــم" فشعر دايفد بالخوف منها و هدأ..
قالت هارو"راي تفضل أجلس"
تقدم راي و جلس بجانب دايفد فقالت هارو"سأذهب لأحضر
القهوه"





في احدى مقاهي المدينه..

جلس مارتل حزيناً و هو يفكر بـ بريس وقد استوحت على
عالمه فقال محدثاً نفسه بحزن(لا استطيع استيعاب الأمر..كيف اخبر بريس بذلك
، حقاً لا استطيع الأبتعاد عنها لا استطيع تخيل نفسي ان لا أراها لمدة سنتين..)
صمت قليلاً وهو يتأمل الناس من حوله وقد غطت ملامح اليأس
وجهه ثم قال في نفسه(أشعر انني مخنوق)
فقام و نظر إلى القهوه التي لم يشرب منها قطره و وضع
النقود على الطاوله ثم خرج..

في منزل بريس..

وقفت بريس امام مزهرية رائعة المنظر وبدأت تتأملها
بأبتسامه قائله في نفسها
(إنها الورود التي كان يهديها إلي مارتل جمعتها ونسقتها
و اصبحت جميله هكذا)
اقتربت بريس اكثر من المزهريه واحتضنت مجموعه من الورود
قائله وهي مغمضه عينيها
"احبك يا من اختاره قلبي"


في منزل هارو..

جلسا كلاً من راي و دايفد بجانب بعضهما وكلاً منهما ينظر
للآخر بنظرة استفزاز

قال راي بسخريه"هذا غريب ، هارو قالت لي بأن خالتها
ستترك اطفالاً لديها"
قال دايفد"و هل انا طفل ايها الأحمق"
قال راي"هل أنا مخطـــئ!"
قال دايفد"بالتأكيد ، لأن هارو فتاه جميله لا تقول
ذلك عني"
قال راي بغضب"و هل تعلم ان هارو تحبني"
قال دايفد بغضب"كـــــاذب ، هارو تحبني انا"
وقف راي قائلاً بغضب شديد"اصمت ايها الأحمق الغبي ،
هارو تحبني انا فقط ولا تحب احداً غيري"
قال دايفد"و هل تملك دليلاً على هذا؟"
قال راي"بالتأكيــــــــــد"
قال دايفد"إذاً أرنـــي"
صرخ راي منادياً"هــــــــــارو"

أتت هارو و بيدها القهوه قائله"مالأمر انتما
الأثنان ، اصواتكما عالية جداً"
قال راي منفعلاً"هــارو ، هل تحبيني؟"
إحمرت وجنتي هارو عندما سمعت ذلك وقالت بخجل"لماذا؟"
قال راي"هذا الغبي غير مصدق "
قالت هارو مبتسمه"إنه احمق لا تهتم له"
اطلق راي ضحكــــــه من اعمــــــاق قلبه قائلاً"احمق
ياللمسكيــــــــــــــن ويقول تحبني!"

قاطعه دايفد بغضب"إنها تحبني ولكنها لا تظهر هذا
امامك"
وضعت هارو القهوه على الطاوله وقامت برمــي ايناء الماء
على وجه دايفد قائله بغضب"لا تفتح فمك بأشياء تافهـه"
رد دايفد"و لكنها الحقيقه"
هُنا تفاجأ راي وكأنه بدأ يشك!
شعرت هارو انها تكاد أن تفقد سيطرتها بقولها
غاضبه"الحقيقة في ماذا ايها الغبي الأخرق!"
غمز لها دايفد قائلاً"دائماً امام الناس لا تعترفي
بحبكِ لي رغم انكِ صارحتيني عدة مرات،لا أعرف لماذا تفعلين هذا"
نظرت هارو لـ راي قائله"راي ، لاتصدقه انه ساذج
جداً"
صمت راي قليلاً فقال"ولكننك اخبرتيني بأن ابناء
خالتك اطفالاً وليس مثل هذا الأحمق"
قالت هارو"نعم ، اربعة اطفال ولكنهم الآن نائمين في
الأعلى"
بقوا الثلاثه صامتين لفتره قصيره ، ثم قامت هارو بقطع
ذلك الصمت قائله"تفضلا،اشربا قهوتكما"




في اليوم التالـــي ، وفي مدرسة الثانويه..

فصل ثاني ثانوي"أ"


جلست هارو مكانها مبتسمه قائله موجهه حديثها لـ
لويس"لويس كيف حالك اليوم؟"
قالت لويس مبتسمه"بخير و الحمدالله"
قالت هارو"هل تصدقين ان راي زارني بالأمس"
قالت لويس مبتسمه"هذا رائــــع"
قالت هارو"ابن خالتي دائماً يحب افتعال المشاكل هذ
غير انه احمق جداً ، و بالأمس قام بأثارة غيرة راي متعمداً لدرجة ان راي
كاد يقتله "
قالت لويس"و لماذا فعل ذلك؟"
قالت هارو"قلت لك إنه احمق جداً و قد اراد راي
بالأمس ان يخبرني بشئ مهم ولكنه لم يتركنا في حالنا فذهب راي مني و هو غاضب"
قالت لويس"غاضب!و إلى الآن"
ابتسمت هارو بخجل قائله"لا ، لقد تحدثنا بالهاتف
بعدما ذهب و صارحني بأنه تضايق كثيراً من ابن خالتي وقد أجل الحديث معي في وقت آخر"

قاطعهم صوت معلم الرياضيات بصوته
الضخـــم"هـــــــدوء"


فصل ثاني ثانوي"ب"


بدأت المعلمه بالشرح ، وغطت ملامح القلق الشديد وجه بريس
قائله في نفسها(لأول مرة يتأخر مارتل ، انني مشتاقه له كثيراً اتمنى ان يكون بخير ،يارب)
مضت خمس دقائق على بداية الحصه وقالت بريس في نفسها(يارب
ان يأتي الآن يارب..)
لم تنتهي من دعوتها تلك حتى اتى صوت طرق الباب
قالت العلمه"تفضل"
دخل ..و إذا بمارتل قائلاً"السلام عليكم"
قالت المعلمه "و عليكم السلام"
قال مارتل"آسف لتأخري"
قالت المعلمه"لا بأس لأنها المرة الأولى لك،تفضل
بالجلوس"
كانت ملامح اليأس و الحزن واضحه جداً على وجه مارتل
لدرجة ان بريس شعرت بذلك.

مضت نصف ساعه منذ بداية الحصه فقالت المعلمه"انتهى
الشرح،هل لديكم اي سؤال؟"
قال غالبية الطلاب بصوت واحد"لا"
فخرجت المعلمه من الفصل ، قامت بريس تلقائياً من مقعدها
و ذهبت لمارتل مباشره
انزلت له رأسها قليلاً قائله"مارتل،كيف حالك اليوم؟"
وضع مارتل عينيه بعينيها مباشره لفتره،فشعرت بريس ان
عينيه بدأت تترجم
مايريد قوله فنبض قلبها من تلك النظره التي حركت مشاعرها ، قائله بصعوبه"مارتل،مالأمر؟"
قال مارتل و هو على تلك الوضعيه"بريس"
..بقي صامتاً لفتره قصيره ثم أكمل قائلاً..
"سأخبرك بالأمر نهاية الدوام"
قالت بريس بنبرة حزن"و لماذا؟"
نبض قلب مارتل عندما سمع نبرة الحزن في صوتها التي أثارت
مشاعر الشفقه لديه، فقال

"هذا..أفضل"

فصل ثاني ثانوي"أ"

دخل معلم جــاي الفصل ، علت الدهشه وجوه الطلبه بقدومه
المفاجئ خصوصاً تورا
القى التحيه عليهم و قال"أعرف انكم متفاجأين ، فقد
تم تغير جدول الحصص واصبح عليكم اليوم مادة الجغرافيا ، سجلوا هذا لديكم"
فأخرج القلم وكتب العنوان على السبوره وثم اخرج دفتر
الدرجات و قال"تورا "
كانت تورا تنظر للأسفل
قال المعلم"قفي"فأستجابت له و وقفت
قال المعلم"مضت حصتان و لم تحضري فيها ، لماذا؟"
صمتت تورا و هي تنظر للأسفل ، فأعاد المعلم عليها السؤال
و لم تجبه!
فقال المعلم"إذاً ابق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ينبوع الذكريات
صداقه في زمن خيانه
ينبوع الذكريات


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 140042340
عدد المساهمات : 277
نقاط : 409
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 29
الموقع : الاردن

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:45 pm



الـ ح ــياه بدون الـ ح ــب..!


الحلقه الرابعه و العشرون




جلست بريس على الأريكه وهي تضع كفها على فمها وعيناها
ممتلئه بالدمــوع
صارخه في نفسها بنبرة بكــاء
حــــاد(لا..لا..مستحيل،هل ماقاله مارتل صحيح..ربما
يمزح معي..!لالا هذه لاتعتبر مزحه..إذاً مقلب! مستحيل مستحيل ..لا أستطيع تخيل مارتل سيبتعد عني ، لا
يامارتل ارجوك لا..)
وبدأت تبكي بكاء مرير و تشعر بألم في قلبها لا مثيل له ...



في هذه اللحظات ، دخل مارتل منزله وعلامات اليأس والحزن
الشديد قد غطت ملامحه
ادار بوجهه لليمين فوجد والدته تجلس امام شاشة التلفاز
فأتجه إليها فوراً
شعرت والدته بقدومه وعندما التفتت ابتسمت
قائله"اهلاً عزيزي مارتل"
قال مارتل بحزن"أمــي"
شعرت والدته أنه سيطلب شيئاً فقالت"تفضل"
قال مارتل"مالجديد في ذلك الخبر التعيس؟"
قالت والدته"لا يوجد جديد ، سنذهب الأسبوع القادم
كما أخبرتك"
قال مارتل"أقصد ،هل الخبر أكيد؟"
قالت والدته"مارتل عزيزي ، وهل تظنني أنني سأصطنع
مزحه مثل هذه؟!"
جلس مارتل امام والدته ممسكاً بيدها ، فقبلها متوسلاً
قائلاً"ارجوكِ يا أمي حاولي في أبي ، انا أعرف انه
يسعى لترقية أعلى في عمله ولكن هذا ليس من الظروري نحن
والحمدالله في نعمة أفضل من غيرنا"
قالت والدته"ابني حبيبي،انت ايضاً تعرف ان والدك
يسعى لهذه الترقيه منذ فتره طويله وهذا صعب أن بعد طول
هذا الأنتظار يرفض الترقيه!سيعتبر مجنوناً إن فعل هذا"
أنزل مارتل رأسه للأسفل و شعر أنه مستعد للبكاء إلى
نهاية عمره
فقالت والدته بهدوء و هي ترفع رأسه"مارتل ، من هي
التي تحبهــا؟"





في منزل تورا..


استلقت تورا على سريرها وهي تتصفح دفتر مذكراتها لها ،
يحتوى على مواقفها مع المعلم جاي وهي تشعر بالغضب الشديد
قاطعها صوت والدتها أتياً من الأسفل
صارخه"تــــــــــورا ، تعالــي إلى هُنـــــــــــــا"
وقفت تورا استجابة لطلب والدتها فنظرت لدفتر مذكراتها
الخاص بالمعلم جاي ثم قامت برميه إلى أقرب سلة مهملات لديها!
وتوجهت إلى الباب و خرجت

في الأسفل..

تقدمت تورا إلى مصدر صوت والدتها وهي غرفة الضيوف..
وتفاجأت عندما رأت والدتها و أمامها جاك يحمل أخاها الصغير
قالت تورا بأشمئزاز"مالذي أتى بك؟"
قالت والدتها بغضب"أبهذه الطريقه تستقبلين الضيف!"
قال جاك مبتسماً"لا داعي ياخالتي ، لقد أعتدت على
هذا الأسلوب"
قال تورا"هذا جيد"
قالت والدتها"إنها لا تستحق تلك الدعــوه"
قالت تورا بأستغراب"أي دعوه!"
قالت والدتها"هذا جزاءه لأنه أتى كي يدعوكِ للذهاب
معه إلى البحر"
قالت تورا مندهشه"البحر!"
قال جاك مبتسم"نعم،فالأجواء رائعه جداً الآن ومهيئه
للذهاب إليه"
قال أخيها الصغير الذي يحمله جاك،دودو"نعم ،هيا إلى
البحر ..هيا إلى البحر"
قال جاك"ما رأيك؟"
نظرت تورا إلى الأسفل قائله"لا أعلم"
قالت والدتها"كيف لا تعلمين ايتها الغبيه؟وكيف
سترفضين دعوة مثل هذه؟!"
قالت تورا"أمي ، انا لم أقل انني رفضتها"
قالت والدتها"ولكنك توشكين على قول هذا"
حاول أخاها الصغير دودو أن ينزل من بين يدي جاك و من ثم
توجه إلى تورا و
أمسك يدها قائلاً بنبرة بكاء و توسل"أرجوكِ
اختي وافقي ، لأجلي انا اريد ان اذهب ، انا احب البحر"
قالت تورا"ماهذا ، وكأني رفضت الآن!"
قال جاك"إذا انتِ موافقه"
نظرت تورا للجهة الآخرى و قالت متظاهرة التفكير"كنت
افكر في هذا من قبل ، والآن الفرصه تسمح لي بالموافقه"
قفز اخاها الصغير فرحــاً"رائــــــــــــــع ، انا
احبك اختـــي تـــورا"





في منزل مارتل..

جلس مارتل على سريره بحزن شديد قائلاً في نفسه(لقد عرفت
أمي القصة ، أشعر
انها غير مقتنعه ..لا أعرف لماذا...!..يارب
ساعدني ،يارب انني اجد حلاً لهذه المشكله)

قاطع تفكيره صوت رنة هاتف غرفته!

نظر بتعمق نحو الهاتف لفتره طويله حتى أوشك أن لايرد
نهائياً..

ولكنه شعر بشئ غريبه يدفعه للرد على الهاتف ، ففعل
ماطلبه شعوره منه..!

مارتل"مرحباً"
...."السلام عليكم"
مارتل"و عليكم السلام،من معي؟!"
...."ألا تعرف صوتي ايها القاطع"
بدأ مارتل يفكر قليلاً ثم قال بدهشه"خالي ، مايكل!"
مايكل"و هل نسيت صوتي؟"
مارتل"بالتأكيد لا ، ولكن ربما لأني لم انتبه لذلك
جيداً"
مايكل"ولماذا..؟!"
مارتل بحزن"هل علمت بنقل عمل والدي إلى مدينة آخرى؟"
مايكل"بالتأكيد،فأنا اتصلت لكي أهنئك بهذا"
صمت مارتل و هو ينظر للأسفل بحزن شديد
مايكل"مارتل ، هل أنت على مايرام"
مارتل بهدوء"خالــي"
مايكل"تفضل!"
مارتل"أرجوك ساعدني انا في ورطة كبيره لا أحد يشعر
بها إلا أنا و شخص آخر"
مايكل بجديه"و ماهي الورطـــه؟!"
مارتل"سأخبرك..بكل شئ"

أخبــــر مارتل بقصته كامله لخاله مايكل حتى الطلب الذي
سيطلبه من بريس!

ابتسم مايكل قائلاً"لدي الحل ، ولكن الموافقه بيد
والديك!"






وقفت والدة مارتل قائله بعصبيه"انا أرفض اقتراحك
،هذا ابني الوحيد كيف لي أن اتخلى عنه بهذه السهوله ثم
أنه صغير كثيراً على ذاك الشئ"
وقف مايكل قائلاً"أختي صدقيني هذا الشئ لمصلحة أبنك "
قالت والداة مارتل بغضب"وما المفائده له في ذلك؟"
قال مايكل"ربما ستتعب حالته النفسيه كثيراً و سيهبط
مستواه الدراسي إلى حد دنيء ، و هذا ليس جيداً لمارتل"
قالت والدة مارتل بتردد قليل"ولكن سنبقى في تلك
المدينة سنة واحده فقط كيف لي أن ابقى سنة كامله دون أن أرى ابني"
قال مايكل"بالتأكيد ليس بهذا الشكل فمارتل سيزوركِ
اسبوعياً و انتِ تعرفين بأنها قريبة من هنا"
جلست والدة مارتل وهي تضع يدها على رأسها
قائله"حقاً لا أعرف"
قال مايكل"إذا تريدين سعادة ابنك فلا تترددي في
الموافقة وبأستطاعتك ايضاً اقناع والده بذلك ، فمارتل سيبقى
عندي في بيتي و أنتِ تعرفين المعزة الخاصه التي أحملها
لمارتل فهو كأبني و أكثـــر
"
صمتت والدته قليلاً ثم قالت"ربما يكون كلامك صحيحاً"





كان مارتل يمشي بين الأرصفه و هو يخفي كفيه في جيبه
وعلامات الحزن تغطي وجهه..

أتــى صوت رنة هاتفه النقال ، فأخرجه من جيبه ..

مارتل بخوف"خالي مايكل ، هل وافقت والدتي؟"
مايكل بنبره حزينه"اقسم انني حاولت فيها بكل
ماأستطيع لكن حقاً والدتك عنيده"
صمت مارتل بحزن شديد لدرجة أنه كاد يبكي!
مايكل"مارتل،المكوث هناك لسنه واحده فقط تستطيع ان
تتواصل مع بريس عبر الهاتف"
مارتل بنبرة بكاء"لكن أنـــا لا أستطيع .."
مايكل بهدوء"و هل انت متأكد مما قلته لك؟!"
مارتل بأستغراب"ماذا تقصد؟"
مايكل بضحكه غبيه"كنت أمزح معك فقط ، لقد وافقت
والدتك على كل شئ خططنا لــــه"
اتسعت عيناي مارتل دهشة وقال "هل أنت جاد!"
رد مايكل بأبتسامه هادئه"بالتأكيد جـــاد ، فأمك
تحبك كثيراً و تهتم لأمرك أكثر وتبحث عن سعادتك لتهديها لك ، إنها حقاً عظيمه"
حاول مارتل أن يتمالك نفسه و دموعه لكنه ابداً لم يستطيه
السيطره عليها فقال وهو يبكي"أنا حقاً ممتناً لأمي الغاليه الحبيبه"
قال مايكل"ها لاتنسى حق والدتك عليك فهي تحتاج منك
الكثير"
قال مارتل"وهل أنا نسيت ذلك لتذكرني،أقسم انني
سأجعلها اسعد أم في الدنيـــا ولن أبخل عنها بشئ و ايضاً اشكرك من اعماق قلبي يا
خالي"
قال مايكل"لا داعي للشكر عزيزي ،إلى اللقاء مارتل
فأنا لدي أمور كثيره لابد من أنجازها ولا تنسى بأن تطمئن بريس على الأمـــر"
قال مارتل"بالتأكيد خالي ، إلى اللقاء"

أغلق مارتل هاتفه النقال و اتصل مباشره على منزل بريس و
ابتسامة السعاده تملأ وجهه وكأنه لأول مرة يسمع بخبر مفرح!

ردت عليه صوت أمراءه قائلاً"مرحباً"
قال مارتل"لو سمحتي هل يمكنني التحدث مع بريس؟"
قالت المرأه"حسناً ، انتظر قليلاً"
بقي مارتل ينتظر و ينتظر لدرجة ان نبضات قلبه تتسارع
كلما طال الأنتظار ، وبعدهـــا
أتى صوت تلك المرأه قائلاً"بريس لا تستطيع التحدث
مع أحد الآن"
قال مارتل"أرجوكِ سيدتي اخبريها بأن مارتل يريدها
في أمر مهم للغايه"
قالت المرأه"حسناً،انتظر"
أنتظر و أنتظر..و

أتى ذلك الصوت الذي هز مشاعره بقوه،بريس"مارتل!"
مارتل بأبتسامه عذبه"عزيزتي بريس ،كيف حالكِ الآن؟"
ردت بريس بحزن شديد"لست جيده على الأطلاق"
لم تنتهي من جملتها هذه حتى سمع مارتل صوت بكائها فلم
يحتمل هذا وحن عليها كثيراً بقوله"بريس،لدي خبر مفرح لكِ"
صمتت بريس لفتره قصيره فقالت"ماهو؟"
قال مارتل مبتسماً"لقد تغير المسار فوالدي و والدتي
سيسافرون أما انا فأبقى هُنا مع خالي وفي كل اسبوع سأذهب
لزيارة والداي..ما رأيك؟"
صمتت بريس لفتره طويله وكأنها غير مصدقه للأمر
قال مارتل"ولا تنسي لقائنا يوم الخميس سيكون في
الموعد"
قالت بريس بضحكه ممزوجه بالبكاء"لا أعرف أشعر انني
غير مستوعبه للأمر ولكنني سعيده جداً جداً بذلك"
بدأت تضحك وكذلك مارتل فامتزجت ضحكاتهم متعاليه
بالسعـــاده والعهد بالوفاء.





على شاطــئ البحــــــــر


جلست تورا تاركه اخاها الصغير يلعب بالطين مكوناً
الأشكال الهندسيه و هي تتأمله بأبتسامه مشرقه

نظرت تورا لليمين فأذا بجاك أتياً وبيده المثلجات التي
طلبتها منه..

ابتسم جاك و قدمها لها فأخذتها منه بعد أن شكرته ولكنها
قد لاحظت شيئاً خلف جاك

قالت تورا"جاك من هؤلاء الفتيات؟"
نظر جاك نحوهم فإذا بثلاثة فتيات اجتمعن خلفه وهم ينظرون
إليه و أعينهم قد تحولت إلى قلوب!
قال جاك"لا أعرفهم"
قالت تورا"كيف لا تعرفهم؟"
قال جاك وهو يداعب خصلات شعره"ربما أنهن معجبات"
قالت تورا بغضب"ومالذي يعجبهن فيك؟"
قال جاك بثقه"بالتأكيد وسامتـــي"
قالت تورا بسخريه"هذا واضح جداً"

ما أن انتهت تورا من جملتها حتى تقدمت إحدى الفتيات
إليهم موجهه حديثها لجاك بقولها"لو سمحت أريدك في كلمه"
وقف جاك بثقه وتقدم نحوها مبتسماً بينما تورا تراقب
المشهد بتمعن..ومضت
فتره طويله قليلاً والفتيات الثلاث يتحدثن مع جاك
بطريقه مثيره ولكن الأمر الذي أشعر تورا بالغضب هو تجاوب
جاك معهم!

بعدما انتهى جاك منهم توجه إلى تورا وجلس امامها..

قالت تورا"من هؤلاء؟"
قال جاك"ساذجات فقط!"
قال تورا"وماذا يردن منك؟"
قال جاك"كل واحده منهن تدعوني إلى مناسبة لها ،
يردن التعرف إلي"
قالت تورا"سخيفات،وهل وافقت؟"
قال جاك"بالطبع لا "
قالت تورا"مظهرك لا يدل على ذلك"
وقف جاك غاضباً"وهل أنا فتى سيء لأ اقبل دعوتهن؟!"
قالت تورا"اسأل نفسك؟"
قال جاك بغضب"لا أحب الجدال معكِ الآن"
قالت تورا"هذا أفضل"

صمتا الأثنان لفتره ولكن جاك لم يعجبه الصمت فهو عدوه

قال جاك مقاطعاً لـ تورا وهي تتأمل البحر"هل مازلتِ
تفكرين بذالك الجـاي؟"
قالت تورا"وما شأنك انت؟"
قال جاك "أردت ان اعرف فقط!"
قالت تورا"لن أهتم بالمعلم جاي وسأنساه للأبد"
قال جاك"يبدو انكِ تبالغين"
قالت تورا"انا اتكلم بجديه العيش بدون الحب افضل ،
أشعر انني مرتاحه مع نفسي أكثر"
قال جاك"هذا غريب!"
قالت تورا"وما الغريب؟"
قال جاك"يبدو أنكِ يأستي من تجربتك مع المعلم جاي
كثيراً "
قالت تورا بحزن وتعمق متأمله البحر
"أصعب شعور في هذه الحياه عندما تحب شخصاً و تعلم
فيما بعد أنه يحب غيرك!"
صمت جاك و قد اصبحت ملامحه غريبه نوعاً ما..!
وقفت تورا قائله محاوله أن تبتسم"أنا أتيت هنا حتى
الهو و انسى تلك الهموم الكريهه
"
وقف جاك بعدها مبتسماً،قائلا"نعم،مارأيك ان نشارك
دودو في اللعب بالطين"
قالت تورا مبتسمه"أنت شاركه ، انا اريد اللعب بماء
البحر"
ثم ركضت مسرعه بأتجاه البحر بينما بقي جاك واقفاً مكانه
، وما أن وصلت تورا
اقتربت اكثر من البحر فقامت برفع بنطالها ودخلت
إلى البحر و حاولت أن تلعب مع نفسها وذلك برش الماء عليها
وهي تدور حول نفسها وتطلق ضحكه عميقه من قلبها مُحاوله
التعبير عن سعادتها أو..محاولة لإخفاء جرحها العميــق..!

قال جاك محدثاً نفسه وهو ينظر إليها بتأمل(إنها
تحاول..إسعاد نفسها!)

الساعه 9:30 مساء

أوقف جاك سيارة أجره وركب هو وتورا في الخلف وكانت تورا
تحمل أخاها الصغير و هو نائم

قالت تورا موجهه حديثها لجاك"كم الساعه؟"
قال جاك"التاسعه و النصف"
قالت تورا"لقد مضى الوقت سريعاً "
قال جاك بأبتسامه عريضه"نعم فلحظات السعاده تمر
سريعاً"
قالت تورا مبتسمه"شكراً لك جاك على هذه الدعوه
الرائـــعه"
قال جاك و هو يشعر بالخجل و محاولاً إخفائه"هذا
هديتي لكِ بمناسبة الإجازه"
قالت تورا بأستغراب"أي اجــازه؟"
قال جاك"أيعقل أنكِ نسيتي عقاب المدير؟!"
قالت تورا"اها فهمتك ، لا بأس سأتغاضى عنها هذه
المرة ياجاك"
قال جاك"لا بأس"

مضى الوقت بطيئاً في سيارة الأجره ، فتثائب جاك و هو
يشعر بالنعاس
قال جاك بهدوء شديد"تورا،هل تريدين شيئاً من السوبر
قبل أن نصل للمنزل؟"
لم تجبه تورا
قال جاك"تورا"فنظر إليها ووجد رأسها يذهب
يميناً و شمالاً وهي نائمه وفي الأخير أستقر رأسها على كتف جاك
قال جاك و هو يشعر بالخجل قليلاً"تورا،هل أنت
نائمه؟"
لم ترد عليه تورا
قال جاك بسخريه"سؤال غبي!"





((....

ظــــلآم دامــــــس ،صــــوت غريب كصوت الآشبــاح،
هٌناك شخص لم تتضح ملامحه ولا هيئته ،من ياترى؟!
ربما إذا اقتربت سأعرفه..ها أنا اركض و يبدو أنني قد
بدأت أعرف هيئته ولكن ماهذا الذي يفعله
سأقترب أكثر حتى يتضح لي الأمـــر ،هل يزرع شيئاً؟!لا
،لايبدو ذلك ولكن ماذا يفعل
لقد ركضت كثيراً ولم يتضح شيئاً سأحاول الركض أكثر...ها
قد أقتربت أكثر
إنه ليـــــون،ولكن ماذا يفعل...؟

إنه...إنه....يـ ـ ـ..
يحفر قبـره!
صرخـــــــــــــــــــة


....))


نهضت ايمو من فراشها وقد اتسعت عيناها رعباً وهي تتنفس
بصعوبه وتشعر بنبضات قلبها السريعه و حرارة وجهها
وضعت يدها على قلبها قائله"ماهذا الذي رأيته؟!"
نهضت ايمو من سريرها وهي تشعر بالخوف لدرجة ارتعاش
اطرافها فنظرت إلى الساعه التي تشير إلى الرابعه والنصف فجراً
وقالت بعد أن شربت كأساً من المــاء"يارب أن يكون
الأمر خيراً"..!





في منزل لويـس

كان جميع من في المنزل نائم إلا كارين فهي معتاده على
السهر ولا بأس لديها أن تذهب إلى المدرسه دون أن تنام

كانت كارين تمشي متجهه إلى غرفة لويس تريد أخذ بعض
الواجبات المدرسيه منها فدخلت غرفتها و وجدتها نائمه
ثم توجهت إلى مكتبها وبحثت عن الكتاب الذي تريدة على
سطحية المكتب ولم تجده فاتجهت إلى فتح الدروج و كذلك لم
تجده و عندما فتحت الدرج الثاني تفاجأت بوجود شـــئ
أخرجت ذلك الشئ وإذا بصورة لويس وستان في طفولتهم..
مضت فترة طويله وهي تتأمل الصوره غير مستوعبه لما تراه!
فبدأ وجهها يتصبب عرقا قائله بنبرة غضب"لويس و ستان! "





.قدر الـ ح ــب..

الحلقه الخامسة و العشرون



((....

ظــــلآم دامــــــس ،صــــوت غريب كصوت الآشبــاح،
هٌناك شخص لم تتضح ملامحه ولا هيئته ،من ياترى؟!
ربما إذا اقتربت سأعرفه..ها أنا اركض و يبدو أنني قد
بدأت أعرف هيئته ولكن ماهذا الذي يفعله
سأقترب أكثر حتى يتضح لي الأمـــر ،هل يزرع شيئاً؟!لا
،لايبدو ذلك ولكن ماذا يفعل
لقد ركضت كثيراً ولم يتضح شيئاً سأحاول الركض أكثر...ها قد
أقتربت أكثر
إنه ليـــــون،ولكن ماذا يفعل...؟

إنه...إنه....يـ ـ ـ..
يحفر قبـره!
صرخـــــــــــــــــــة

....))

نهضت ايمو من فراشها وقد اتسعت عيناها رعباً وهي تتنفس
بصعوبه وتشعر بنبضات قلبها السريعه و حرارة وجهها
وضعت يدها على قلبها قائله"ماهذا الذي رأيته؟!"





في منزل لويـس

كان جميع من في المنزل نائم إلا كارين فهي معتاده على
السهر ولا بأس لديها أن تذهب إلى المدرسه دون أن تنام

كانت كارين تمشي متجهه إلى غرفة لويس تريد أخذ بعض
الواجبات المدرسيه منها فدخلت غرفتها و وجدتها نائمه
ثم توجهت إلى مكتبها وبحثت عن الكتاب الذي تريدة على
سطحية المكتب ولم تجده فاتجهت إلى فتح الدروج و كذلك لم
تجده و عندما فتحت الدرج الثاني تفاجأت بوجود شـــئ
أخرجت ذلك الشئ وإذا بصورة لويس وستان في طفولتهم..
مضت فترة طويله وهي تتأمل الصوره غير مستوعبه لما تراه!
فبدأ وجهها يتصبب عرقا قائله بنبرة غضب"لويس و ستان!"

وضعت يدها على وجه ستان الطفولي قائله في نفسها بأندهاش
شديد"ولكن...ولكن ملامح ستان هُنا مختلفه جداً
..لا لا ليست ملامحه ، بل تعبيرات وجهه ،هل أنا متأكده أن
هذا هو ستــــان؟ !و ماعلاقته بـ لويس في هذه الصوره!بدأت أشك في الأمر؟"

وجهت كارين نظراتها نحو لويس الغارقه في نومها العميـق
فهي كالعاده منشغله
طوال اليوم في الدراسه و تنظيف المنزل ولا تستريح
إلا سويعات قليله ، توجهت كارين إليها مباشره و قامت برفع
البطانيه ورميها بعيداً قائله بغضب"استيقظي أيتها الحمقاء "
فزعت لويس خوفاً و فتحت عيناها متفاجأه بالذي حصل أمامها
وضعت كارين الصوره امام عيني لويس قائله"من هذا؟"
بدأت لويس تتأمل الصوره قليلاً و قد استوعبت الأمر ،
فشعرت بنبضات قلبها خوفاً من الذي سيحصل لها
قالت كارين وهي تعض شفتيها"أخبريني من هو؟"
جاوبتها لويس خوفاً"ولمـ ـ ـاذا؟"
قالت كارين"اريد ان اتأكد"
بدأت ملامح الخوف تتضح على وجه لويس فشعرت بعجز لسانها
عن التحدث
صرخت كارين غاضبه"تكلمي أيتها البلهاء"
أرادت لويس أن تتحدث ولكنها شعرت بثقل لسانها وتردده
وشعورها الحاد بالبكاء ، فاستجمعت قواها وقالتها بإضطرار"سـ ـ ـ..ستـ ـان.."


جلست كارين على السرير مُتظاهره بالهدوء قائله"وما
علاقتك به..؟"
تراجعت لويس خوفاً،فقالت كارين مبتسمه"لا تقلقي
سأكون صندوق أسرارك انا لم أعد أفضل ستان لأن قلبي تعلق
بشخص آخر فبدأت أشعر بالحب الحقيقي ، وأراعي من هم في مثل
شعوري ، تستطيعين أن تفضفضي مافي قلبك لي فيبدو أن لكِ قصة مع ستان!"
قالت لويس بخوف وتردد"هـل تعديني بذلك؟"
قالت كارين بأبتسامه مشرقه"بالتأكيد"
قالت لويس وهي تنظر للأسفل بنبره حزينه"ستان ، هو
أول من علمني الحب بجميع قواميسه"
اتسعت عيناي كارين عندما سمعت هذه الكلمه
قالت لويس بنبرة شجن"تعرفت عليه في طفولتي ، رسم
البسمه على شفتاي و قلبي ،أذاقني أجمل أيام عمري بعد وفاة والداي و عوضني عنهم بطيبته وقلبه
الصافي ،بنيت كل أحلامي
معه ، بدأت أشعر أن للحياة مذاق آخر...و..لكن منذ ذلك اليوم...."صمتت
لويس وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها

قالت كارين"أكملي..منذ أي يوم؟!"
قالت لويس بنبرة حزن ودمعه مائله على خدها"اليوم
الذي أخذتني عمتي فيه كُنت أنتظره كثيراً عن باب مدرسة
الأبتدائيه ولم يحضر فشعرت بالحزن يتسلل أعماقي و بكيت
كثيراً لقلقي عليه ومنذ أن أتيت إلى هنا وانتقلت لمدرسة آخرى لم أره ، فقدته
كثيراً عشت أيام الفراق الأليمه و عندما انتقلت إلى المرحلة
المتوسطه تمنيت أن يكون هناك ، فدخلت المدرسه والسعادة تملأ قلبي لسيطرة الأمل علي بوجوده هُناك،ولكنني خرجت والحزن يملأ قلبي لم يأتي علي يوم إلا و بكيت كثيراً لأنني لم أعد استطيع الصبر أكثر ، فبنيت آمالي كلها في المرحلة الثانويه لعلي أجده هناك
ولكن..."صمتت قليلاً ثم أكملت بنبرة بكاء
"ليس ستان الذي أعرفه....!"
قالت كارين بأبتسامه ماكره"أي أنه تغير عليك"
ردت لويس وهي تبكي"لا..لا،هو الذي تغير لقد...لقد
تغير كلياً "
قالت كارين"ولماذا؟"
قالت لويس وهي تنظر للأسفل"لا أعرف"

وقفت كارين قائله بأبتسامه"كل ماقلتيه سيكون سراً ،
ولكن هل تسمحين لي بأخذ هذه الصوره"
ردت لويس مندهشه"ولماذا؟!"
ابتسمت كارين قائله"لا تقلقي أنا فقط أريد أن
أكبرها واجعلها لوحه رائعه تُعلق في حائط غرفتك"
ضمت لويس كلتا يديها قائله بأبتسامه"حقاً ، ستفعلين
هذا"
قالت كارين"بالتأكيـــد"
قالت لويس"سأكون ممتنه لكِ بذلك،انا حقاً
شاكـــــــره لكِ"
قالت كارين"سأخرج الآن كي أجهز للمدرسه ، اقتربت
الساعة من السادسة صباحاً"
نظرت لويس إلى الساعه مندهشه جداً فهي تشعر ان الوقت
الذي نامت فيه قليل جداً
ثم اتجهت كارين إلى الباب وخرجت منه ، فارتسمت ملامح
الخبث على وجهها
المزيف وهي تنظر إلى الصوره قائله في نفسها(غبيه
تصدق أي شئ ، هه وهل تظنين أنني سأجعــل الأمر يمــر على
خيـــر!)




في مدرسة الثانويه فصل ثاني ثانوي"أ"

خرج المعلم من الفصل وبدأت الأصوات تتعالى ، فـ جاك يروي
لأحد الطلاب قصة
بطولاته!!و راي يقوم بإرسال رسالة حب وجعلها كشكل
الطائر كي تصل إلى هارو
بينما ايمو فكانت تنظر إلى مقعد ليون الخالي و قد غطت
ملامح القلق وجهها

قالت لويس"ايمو!"
ردت ايمو بهدوء "نعم"
قالت لويس"هل انتِ بخير؟"
قالت ايمو"لماذا؟"
قالت لويس"لستُ مرتاحه من طبيعة ملامحك"
قالت ايمو بعفويه"ليون"
نظرت لويس إلى مقعده ثم قالت"يبدو ان ليون كثير
الغياب ربما لظروف لديه لا تقلقي نفسكِ أكثر ، إن شاءالله سيكون بخير "
فنظرت ايمو للأسفل قائله في نفسها بحزن(في كل مرة احاول
أن ابتعد عنه ، أجد نفسي اقترب إليه اكثر!)

في هذه الأثناء نظرت كارين إلى ستان المشغول بالكتابه
قائله وهي تقترب منه اكثر"ستان"
رد ستان و هو منشغلاً في الكتابه"ماذا تريدين؟"
قالت كارين"ماعلاقتك بـ لويس في طفولتك؟"
قال و هو عير مبالي لها "أي علاقه؟"
قالت كارين بأبتسامه ماكره"و من غيرها..لويس.."
قال ستان"انا لم و لن أعترف بهذه الفتاه"
قالت كارين بخبث"هذا رائع"
قال ستان بهدوء"لم أطلب رأيك في هذا ثم أن جملتي
هذه تنطبق في أمثالها"
تماسكت كارين نفسها مُتظاهره بأنه لا يقصدها
قائله"بالتأكيد،كلامك صحيح"




مر اليوم الدراســـي سريعاً جداً...و في منتصف الظهيره ،
أوصلت ايمو لويس إلى منزلها

قالت لويس مبتسمه"إلى اللقاء ايمو"
قالت ايمو"اراكِ بخير ان شاء الله"

مشيت ايمو بأتجاه منزلها وهي تنظر للأسفل و شعور القلق
واضح على ملامحها ،
محدثه نفسها(هل أذهب للأطمئنان عليه؟..ولكن اخشى
ان يحدث لي كما حدث في المرة الأولى عندما ذهبت إليه...بالتأكيد
أنني سأجدها هُناك)
بدأت ايمو تتخيل صورة ابنة عم ليون ميتسو أمامها فرفعت
رأسها قليلاً قائله"أتحدث وكأنني سأذهب إليه ، لقد وعدت نفسي بأن انساه
وأتركه يعيش مع
الأنسانه التي يحبها و تحبه ،كم أتمنى أن يكون
سعيــداً معها ، أشعر أنني حمقــــــــــــاء هممم"
ارتسمت ابتسامه مشرقه على وجهها وبدأت تمشي لمنزلها بثقه
بالغه ..
ولكن بالمصادفه وقعت عيناها على طفل يبدو انه في السادسة
من عمره يرتدي
قميص وبنطالاً بنتي اللون، يقف في منتصف الرصيف و
هو يبكي بشده فشعرت ايمو بالشفقة عليه ثم توجهت إليه
وأخرجت نقوداً من محفظتها و وجهتها نحو هذا الطفل..

نظر إليها الطفل وهو يبكي فتراجع قليلاً وبدأت تتضح
علامات الخوف على وجهه

ابتسمت ايمو فأمسكت بيده و وضعت النقود فيها ، فسرعان
ماصرخ الطفل وهو يرمي
النقود عليها قائلاً"أنا لست متشرد ، انا
أريد امي وابــــــي"وبدأ يبكي بشده
اقتربت منه ايمو وهي متفاجئه قليلاً من ردة فعله فمسحت
بيدها على رأسه بحنيه قائله"إذاً أنت تائه؟"
قال الطفل و هو يبكي"نعـــم"
قالت ايمو "و هل أتيت إلى هنا وحدك؟"
قال الطفل "لا ، كان اخي الأكبر معي ولكنه اختفى"
قالت ايمو"اختفى!"
قال الطفل"نعم"
قالت ايمو"و كيف اختفى؟"
قال الطفل"لا أعلم"
قالت ايمو"حسناً ،و منذ متى وأنت هُنا؟"
قال الطفل "منذ البارحه"
قالت ايمو بدهشه"لك يوم كامل هُنا"أكملت ايمو
بأستغراب في نفسها(وأين رجال الشرطة عن هذا الطفل؟)
زاد بكـــاء الطفل خوفاً ، فقالت ايمو محاولة
تهدئته"لا تخف حبيبي سنجد والديك ، ولكن حبيبي أخبرني ماهو أسمك؟"
قال الطفل"لايت"
قالت ايمو مبتسمه"أسمُ جميل ،و ما أسم والدك؟"
قال الطفل بنبرة بكاء"لا أعرف"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو ،فقالت بصوت
خافت"أيوجد أحد في هذا السن لا يعرف أسم والده!"
قالت ايمو بأبتسامه للطفل"تعال معي كي اوصلك إلى
والديك"
استجاب الطفل معها وبدأت ايمو تمشي ممسكه بيدها الطفل
وهي تبحث يميناً شمالاً عن أي شرطي كي تخبره بهذا الطفل التائه

ما أن اختفت ايمو عن المكان الذي وجدت الطفل ، إذا برجل
يسأل امراءه قائلاً"لو سمحتي ياآنسه ، هل رأيتي طفل يرتدي قميص وبنطال
بني اللون"
أجابت المرأه"لا"
قال الرجل "شكراً"
ثم ذهب من جهة أخــرى مُعاكسه لطريق ايمو والطفل!

بينما ايمو تمشي ومعها الطفل باحثه عن أي شرطي قريب ...
أمسك الطفل بقميصها صارخاً"أريد الحلوى ، اشتري لي
هذه الحلوى"
نظرت ايمو نحوه فأذا به يشير إلى رجل يبيع الحلوى
فارتسمت ابتسامه مشرقه على وجهها وهي تتقدم بأتجاهه كي تلبي ماأراده الطفل




بعدما أوصل راي هارو إلى منزلها..

قال راي"هل استطيع رؤيتك مجدداً هذا اليوم؟"
قالت هارو"لا"
قال راي بحزن"ولمـــــــــاذا؟"
قالت هارو"سمعت في الأحوال الجوية بالأمس أنه ربما
تأتي امطار غزيره ، لذلك ليس من الأفضل أن اخرج اليوم"
قال راي"صحيح لأن الأجواء الآن مختلفه"
قالت هارو"صحيح راي ، أخبرتني سابقاً أن هناك
موضوعاً تريدني فيه"
قال راي بخجل"نعم ولهذا تمنيت أن اقابلك اليوم"
ابتسمت هارو قائله"لا بأس في وقت آخـــر ، إلى
اللقاء"
قال راي"قبل هذا ، أريد ان اقول لكِ شيئاً"
قالت هارو"ماهو؟"
ارتسمت علامات الخجل على وجه راي فقال وهو يداعب خصلات
شعره"أ..قربي أذنكِ منـــي"
ظهرت علامات الأستغراب على وجه هارو ، ففعلت ماطلبه
منها...و..
قالها راي .."احبك"..
اتسعت عيناي هارو واصبح لون وجهها كالطماطم فما كان منها
إلا ان دخلت منزلها مسرعه وأغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها على قلبها
قائله"و أنا
ايضاً"




بدأت الغيوم السوداء تغطي السماء و تعالت اصوات الرعد

قال الطفل وهو يحتضن ايمو"انا خائـــف"
نظرت ايمو للأعلى قائله"ياآلهي ستمطر
السماء"وجهت نظرها مباشره نحو الطفل قائله"لا تقلق عزيزي سأخذك معي إلى
البيت"
قال الطفل بحزن"ولكنني أريد ان ارجع إلى امي و ابي"
قالت ايمو مبتسمه"لا بأس إذا توقف المطر سأبحث
عنهما"
قال الطفل"حسناً"
قالت ايمو"إذاً هيا بسرعه ، بدأت السماء تمطر"

بدأت ايمو بالركض هي والطفل إلى المنزل ولكن غزارة المطر
أعاقتهم قليلاً فتبللت ملابسهما لدرجة أن شعرهما اصبح متلاصق بوجههما..

أرادت ايمو ان تقطع الطريق حتى تختصر المسافه ولكن ألفت
نظرها سيارة الشرطه فأشارت بيدها نحوههم ولم يترددو بالمجئ إليها

قالت ايمو موجهه كلامها للشرطي"لو سمحت هذا الطفل
وجدته تائه و.."
قاطعها الشرطي"إركبي اولاً"
شعرت ايمو ببعض التردد..فصرخ في وجهها الشرطي"اركبي"
فاستجابت له وركبت في الخلف..وكانت ايمو تحاول تهدئة
الطفل الذي يبكي في حضنها...


..في مخفر الشرطه..

قال الضابط"شكراً لكِ ياآنسه ، لقد تم الأبلاغ عن
هذا الطفل منذ أمس والحمدالله أنه بخير"
ردت ايمو"هذا واجبي سيدي ، هل استطيع الأنصراف الآن"
قال الضابط"لا"
شعرت ايمو بالأستغراب ، فقالت"ولماذا؟"
قال الضابط"هناك قضية آخـــرى"
قالت ايمو"لم أفهم"
قال الضابط "سوف نحقق معك"
قالت ايمو"انا لم أفعل شئ حتى تحققوا معي"
قال الضابط"أعرف هذا ، ولكن لابد من فعل هذا"
قالت ايمو"و ماهي القضيه؟"
قال الضابط"سنخبركِ بها لاحقاً"
شعرت ايمو بالخوف لأن الضابط يتعامل معها وكأنها مذنبه!

بدأ التحقيق مع ايمو لمدة ربع ساعه تقريباً..وبعدها

قال الضابط"شكراً لتعاونكِ معنا ياآنسه"

..رن هاتف مكتب الضابط..

فرفع السماعه وقال"نعم...كما تريد سيدي..سأرسلها
لكم الآن هي والطفل"

قال الضابط موجهاً كلاه لـ ايمو"والد الطفل يريد أن
يلتقي بكِ"
قالت ايمو"و لماذا؟"
قال الضابط"ربما يريد شكرك"
قالت ايمو"و لكن هذا يكفي ، أنا أريد أن أذهب إلى
منزلي "
قال الضابط"لا تخافي ، الأمر لن يأخذ منكِ وقتاً و
لقد أرسل سياره خاصه لنقلكِ أنتِ والطفل إليه"
قالت ايمو ويبدو أنها غير راضيه"حسناً"

خرجت ايمو هي والطفل من مخفر الشرطه و وجدت سياره بها
سائق ، أمرها الشرطي بأن تركبها ففعلت ذلك وهي خائفه

و مرت فتره وهي في السياره ، فشعرت أن السياره تباطأت
فقالت في نفسها"يبدو أننا وصلنا"
نظرت من النافذه نحو المنزل الذي ستقف السياره أمامه ،
فاتسعت عيناه دهشة لما رأت و قالت بنبره مخنوقه
"منزل..ليون"


يتبعععع




يــــرة الــ ق ــلوب..


الحلقه السابعه و العشرون




فتحت ايمو عيناها تدريجياً ..ولم ترى سوى صورة والدتها
أمامها ، أتسعت عيناها لتتأكد من الذي أمامها فألزمت
أنها والدتها فنهضت بسرعه من الفراش وبدأت تتأمل المكان الذي
حوليها قائله"أنا أيـــن؟"
ضحكت والدتها بسعاده ، قائله"أنتِ في منزلكِ عزيزتي"
ملئ الأستغراب وجه ايمو فقالت"منزلي!"
قالت والدتها بأبتسامه"أنا حقاً فخورة بكِ ياابنتي"
قالت ايمو"فخوره!"
قالت والدتها بسعاده"نعم فما فعلتيه شئ يفتخر به"
ردت ايمو ومازالت عالامات الأستغراب على وجهها"شئ
يفتخر به!!و..كيف علمتِ بذلك؟"
قالت والدتها"لقد أتصلت بي فتاه تدعى ميتسو واخبرتني
بكل شئ وعندما حضرت إلى منزلهم وجدتكِ مغمى عليكِ هناك وقد
أخبروني أن هذا بسبب خوفك من رجال العصابه الذين أرادوا أن
يخطفو الطفل منكِ"
شعرت ايمو بالخوف قليلاً ثم قالت بتردد"فقط!هذا ما
أخبروكِ به"
قالت والدتها مبتسمه"نعم ، وايضاً أخبروني بأنهم
ربما سيأتوا اليوم إلينا لزيارتك و الأطمئنان عليكِ"
قالت ايمو"اليوم!"
قالت والدتها"نعم"
ما أن سمعت ذلك حتى ركضت مسرعه بأتجاه دورة المياه
وفي داخلها ، نظرت إلى نفسها في المرآه فمر ذلك الموقف
أماما عينيها..((

أنزل ليون رأسه إليها و وضع يده على كتفيها فساعدها على
الوقوف وأقربها منه وبدا يمسح دموعها بكلتا يديه وكان علامات
الأستغراب واضحه على وجه ايمو ثم..ضمها إليـــــــه
وقال"ربما أستحقك"

...))

بدأ وجهها بالأحمرار فقامت بغسل وجهها بالمــاء ثم نظرت
إلى نفسها في المرأه قائله بخجل"هذا ليس حقيقي"
ثم قامت برش الماء على وجهها مرة أخرى وهي تقول"كان
ذلك حلماً نعم ..نعم كان حلماً"
فتوقفت قليلاً ليُعاد ذلك المشهد أمام عينيها فزداد
إحمرار وجهها و وضعت يدها على فمها محاولة التأكد من ذلك الشئ
الذي حدث امام عينيها

قاطع تفكيرها ، صوت والدتها صارخه"إيمـــــو ، أريدك
أن تذهبي إلى السوبر لشراء بعض الحاجيات للضيوف"



الساعة 4:00 عصراً

نظرت بريس إلى نفسها في المرآه وهي بكامل أناقتها قائله
بأبتسامه في نفسها(أنا متشوقه كثيراً للشئ الذي سيخبره مارتل لي)

فحملت حقيبتها وخرجت من غرفتها إلى الأسفل قائله بصوت
مرتفع"انا ذاهبه يا أمــــــــي"
فتوجهت إلى الباب وخرجت..


في منزل إيمو..


استعدت ايمو هي و والدتها لأستقبال الضيوف ..

قالت ايمو موجهه حديثها لوالدتها"إين أخوتــي؟"
قالت والدتها"لقد أخذهم أخاكِ الأكبر للنزهة فكما
تعلمين أن الأجواء الآن رائـــعه"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو ، فقالت في نفسها
بأحباط(ماهذا الحظ السئ! ولكن رؤية ليون أفضل من النزهه بكثير)

في هذه اللحظه رن الـجرس..

شعرت ايمو بالأرتباك فقالت لوالدتها"أمي ربما أتوا"
قالت والدتها بثقه"حسناً ، سأذهب لأستقبالهم"



في منزل لويس..وتحديداً في غرفتها

فتحت لويس إحدى دروجها فوجدتها فارغه وشعرت بالحزن ،
قائله في نفسها(في العاده كلما اشتاق إلى ستان أفتح هذا
الدرج لأرى صورته و هو يبتسم لي و لكن الآن...)

خرجت من غرفتها مسرعه متوجهه إلى غرفة كارين ، فطرقت
الباب عليها

أتى صوت كارين صارخه"أدخـــــل"
فاستجابت لويس لها ودخلت..فوجدتها تجلس أمام المرآه وهي
تضع بعض مساحيق التجميل على وجهها
قالت كارين وهي تنظر على وجهها في المرآه"ماذا
تريدين؟"
قالت لويس بهدوء "أتيت هُنا بشأن...الصوره.."
قالت كارين"أي صوره؟!"
قالت لويس بحزن وخوف"صورتي أنا و ستان"
قالت كارين بإرتباك"اهاا..آسفه لقد نسيت أن أكبرها ،
لاتقلقي سافعل ذلك قريباً وأيضاً ستصاحب الصوره مفاجأه رائعه ، ستعجبكِ كثيراً"
قالت لويس ببراءه"حقاً ، مفاجأه"
قالت كارين بأبتسامه"نعم ، ولكن انصرفي الآن واذهبي
لتكملي أعمالك المنزليه و أخبري والدتي أنني سأذهب مع صديقاتي للتسوق"
قالت لويس بأبتسامه"حسناً"..ثم خرجت
فنظرت كارين إلى نفسها في المرآه ، وقالت وهي تعيد وضع
أحمر الشفاه بابتسامه ماكره"هه مفاجأه ستعجبكِ كثيراً"



في منزل إيمو..وتحديداً في غرفة الضيوف


جلست إيمو وقد أتضحت ملامح الحزن على وجهها!

قال والد ليون"لقد أتت الرصاصه إلى صدري ولكنني ولله
الحمد كنت أرتدي وقاية من الرصاص"
قالت إيمو"الحمدالله على سلامتك و سلامة ليون ياعم"
قالت ميتسو بعد أن وضعت فنجال القهوه على
الطاوله"تمنى أن يأتي ليون معنا ولكنه لم يستطع لأن لديه الآن موعد في
المستشفى"
قالت والدة إيمو"لماذا؟"
قال والد ليون"لأنه مريض"

قطع حديثهم صوت الطفل لايت ،أخ ليون قائلاً
ببراءه"أنا أحب إيمو و ليون كثيـــــراً"

شعرت إيمو بالأحراج الشديد من حديث الطفل فوجهت نظرها
للأسفل خجلاً..



في الكوفي شوب..


جلست بريس مقابل مارتل في خجل

قال مارتل"لن أتحدث حتى تشربي العصير كاملاً"
ضحكت بريس قائله"لقد شربت بما فيه الكفايه"
قال مارتل بأبتسامه وهي ينظر إلى عينيها
مباشره"حبيبتي ، لأجلــــي"
شعرت بريس بالخجل فاستجابت له وشربت ماتبقى من العصير
فقالت بعدها"هيا قُل ما لديك"
تسلل بعض الأرتباك إلى مارتل فقال بهدوء"بريس ،
ماسأقوله هو تحديد مصيـــر"
قالت بريس بأستغراب"تحديد مصير!"
صمت مارتل لبرهه ، ثم قال مباشره"لو خطبتك ، هل
ستوافقين؟"
اتسعت عيناي بريس دهشة بما سمعت ..
قال مارتل"أعرف أن الأمر فاجأكِ ، ولكنني حقاً أريد
أن أملكك خوفاً من أن يأتي شخصاً آخر ويأخذكِ مني"
شعرت بريس بالخجل الشديد و بدأت وجنتيها بالأحمرار وهي
تقول موجهه نظرها للأسفل"لا أحد يستطيع أن يأخذك مني"
قال مارتل "ولكن أنا أريد أن اسمع ردك الآن"
أنزلت بريس رأسها أكثر ولم تستطيع الرد عليه ، فقال
مارتل"هل أفهم من ذلك أنكِ موافقه"
لم ترد عليه ايضاً ، فقال"إذا وافقتي سأحضر أهلي
غداً وسوف يكون حفل خطوبتنا يوم الأحد"
ظلت بريس على موقفها فهي شديدة الخجل ولم تعرف ماذا ستقول!
قال مارتل"أرجوكِ بريس لا أستطيع فعل أي شئ دون سماع
رأيك"
ضلت بريس صامته لبرهه ثم قالت دون أن تنظر إليه
بخجل"إفعل ماتراه مناسباً"
ظهرت ابتسامه عريضه على وجه مارتل فقال
بسعاده"أنا...أنا حقاً لا أستطيع وصف شعوري ،
أشعر بسعاده لا مثيـــــــــل لهــــا أنا حقاً..أحبـك.."






يوم السبت ، وفي مدرسة الثانويه في الطابور الصباحي..


كان ستان و ليون يقفون في المقدمه وخلفهم تقف كارين مع
طالب آخر وفي الصف الأخير تقف تورا ويقف بجانبها جاك وخلفهم
إيمو و لويس ثم راي و هارو

في هذه الأثناء وقف الوكيل فوق المسرح و ألقى التحيه على
الطلاب ثم قال وبيده المايك"سنعلن الآن الفائزين في مسابقة الرحله "

قال جاك بثقه"بالتأكيد أننا في المركز الأول"
قالت تورا"تبدو واثقاً جداً"
قال جاك"بالتأكيـــــــــــد"

قال الوكيل"المجموعه الفائزه بالمركز الأول هي
المجموعه الثانيه والمركز الثاني هم المجموعه الخامسه والمركز
الثالث هم المجموعه الرابعه "

قال جاك"رائــــــــــع ، ارأيتِ فزنا بالمركز
الثالث"
قالت تورا بملل"وهل تظن أنها مرتبه رائعه"
قال جاك"نعم"

قال الوكيل"جائزة المركز الأول هي مبلغ مالي مع بعض
الهدايا القيمه و رحله مجانيه لـ أكبر مدينة تسوق، والمركز
الثاني هي مبلغ مالي مع بعض الهدايا القيمه ، والمركز الثالث
زيادة عشر درجات لكل طالب في كل ماده"

قال جاك بأحباط"ماهذه الجائزه الغبيه"
قالت تورا بأبتسامه"بالعكس ستنفعني الجائزة كثيراً "



انتهى حديث الوكيل فاتجه الأغلب إلى فصولهم وفي فصل ثاني
ثانوي"أ"

دخلوا الجميع الفصل إلا إيمو فقد كانت تقف في الخارج و
وجهها مُحمر جداً ، لاحظت تورا ذلك فوضعت حقيبتها على الكرسي
وخرجت إليها مباشره

قالت تورا بأستغراب"إيمو ، لماذا لاتدخلين الفصل؟"
ردت إيمو بخجل شديد"لا أستطيع تورا ، لاأستطيع"
قالت تورا بأستغراب"لاتستطيعين !ولماذا؟"
ردت ايمو بإرتباك"ليون موجود"
قالت تورا"وهل أول مره ترين ليون ياغبيه ... اهاا
إذاً انتما منفصلان"
ردت ايمو بغضب وخجل"ولمــــــــاذا ، نحن لم نفعل
شيئاً حتى ننفصل"
قالت تورا "إذاً لماذا لاتريدينه أن يكون موجوداً"
قالت ايمو"انا لم أقصد ذلك ، سأخبرك بكل شئ لاحقاً
ولكن أريد مقعداً في الصف الخلفي من الفصل"
قال تورا"ولماذا؟"
قالت ايمو"ياغبيه قلت لكِ أنني سأخبرك بكل شئ لاحقاً
ولكن ساعديني ارجوكِ ،أنتِ
تعلمين أن مقعد ليون أصبح مقابل مقعدي مباشره لذلك أريد أن أكون في الخلف"
قالت تورا"رغم أنني لم أفهم أي شئ منك إلا أنني سأرى
إذا كان هناك طالب غائب في الصف الخلفي حتى تحتلي مقعده"

دخلت تورا الفصل وبقيت إيمو في الخارج وبعد برهه أتت تورا..

قالت إيمو"هل يوجد مقعد؟"
قالت تورا"للأسف جميع الطلاب حضروا"
قالت ايمو بخوف"ياآلهي لاأستطيع مواجهته لا أستطيع ،
أرجوكِ تورا ساعديني"
قالت تورا"أقسم أنني لم أفهم شيئاً إلا أنني سأساعدك
بقدر ماأستطيع ، انتظري هُنا"

دخلت تورا الفصل مرة أخـــرى وبقيت ايمو تنتظرها في خوف
تنتظرها في الخارج

قالت ايمو في نفسها(ارجوكِ تورا أسرعي قبل أن تأتي المعلمه)

بقيت فتره قصيره في انتظارها ثم خرجت تورا بأبتسامه
قائله"وجدت الحل"
قالت ايمو"ماذا"
قالت تورا"طلبت من احدى الطلاب ان يستبدل مكانك
لفتره مؤقته فوافق"
امسكت ايمو يد تورا في سعـــاده"حقـاً انا ممتنه لكِ
ياتورا شكـــــــــــراً لكِ"
قالت تورا بأبتسامه عريضه"لا داعي للشكر ايمو ، هذا
واجبي اتجاه صديقتي..هيا بنا ندخل قبل أن تأتي المعلمه"
شعرت ايمو بالخجل فأشتد إحمرار وجهها وتجاوبت مع تورا
ودخلت في خجل
واستحياء شديد وهي تنظر للأسفل ولا تشعر بنفسها إلا وهي
تجلس في الصف
الخلفي ، فوضعت يدها على قلبها قائله"الحمدالله
تجاوزت ليون"
ما أن انتهت من جملتها هذه إلا و وقعت عيناها بعيني ليون
وهو ينظر بأتجاهها مبتسم فشعرت بنبضات قلبها السريعه و
وجهها الذي اصبح كـ لون الطماطم ، فضحكت تورا كثيراً عندما
رأت ذلك وذهبت مباشره إلى مقعدها

في هذه اللحظه وجه جاك نظراته بأتجاه تورا فـ علت الدهشه
وجهه عندما رأى طالب يجلس بجانب تورا!

فقال جاك موجهاً حديثه لـ راي"راي ،لماذا يوري يجلس
بجانب تورا؟"
قال راي وهو ينظر بأتجاه تورا"لا أعلم"
قال جاك"اسألها"
قال راي"و لماذا لاتسألها أنت ، انا ليس لي علاقه ثم
لماذا أنت مهتم بهذا"فغمز راي له ثم قال"قل لي أنا صديقك"
قال جاك بغضب"اقل لك مـــاذا؟"
قال راي بأبتسامه ماكره "الحقيقه "
قال جاك"ياغبي ليس هناك أي حقيقه حتى أخفيها عنك"

قطع عليهم ذلك صوت المعلمه وهي تلقي التحية على لطلاب..

مضت نصف ساعه على الحصه فانتهت المعلمه من الشرح وجلست
على الكرسي و انشغلت بالكتابه على بعض الأوراق

قال الطالب يوري الذي يجلس بجانب تورا"تـ ـ ـورا"
نظرت نحوه تورا فقالت"نعم"
قال يوري"أريد أن أخبركِ بشئ"
قالت تورا"أخبرني إذاً"
قال يوري"تورا...تورا..أنتِ جميله"
شعرت تورا بالأستغراب ، فقالت"شكراً"
قال يوري"ولكن...انا معجب بكِ جدا ً و احبك"
اتسعت عيناي تورا فقالت"تحبني!"
قال يوري"نعم ، وأخفي عنكِ ذلك منذ فتره"
قالت تورا"ولماذا تحبني؟"
قال يوري"لأنك اخذتِ قلبي وأسرتيه خلف القضبان"
شعرت تورا أنها تكاد أن تنفجر من الضحك لأن أسلوبه في
الحديث غير ملائم على شكله فقالت في نفسها بسخريه(وماذا أريد من قلبك!)
فقالت ببرود"حسناً سأفكـــر"
قال يوري"وأتمنى أن تردي علي في القريب العاجل"
قالت تورا"حسناً"

في هذه اللحظه وقفت المعلمه و وقعت عيناها على تورا
فقالت"تورا أجمعي الكتب من الطلاب وأحضريها لي في مكتبي"
ثم توجهت إلى الباب وخرجت

قالت تورا بملل"يا آلهــــــي إنه عبء ثقيل اهئ"
أتى صوت جاك قائلاً بسخريه"بالتأكيـــد أنه عبء ثقيل
عليكِ خصوصاً أنكِ كسوله من الدرجه الأولى"
وقفت تورا قائله"عندما اسمع تلك الكلمه أشعر بتكاسل
أكثر ولكن لابد أن اقاوم"
ثم توجهت إلى كل طالب وأخذت منه الكتاب ، وما أن وصلت إلى
جاك حتى شعرت بثقل الكتب عليها
فقالت وهي تتحمل الكتب بثقل"جاك ، ضع كتابك فوق
الكتب"
أخذ جاك منها نصف الكتب وقال"حسناً سأساعدك"
ابتسمت تورا فقالت"شكراً"






في ممر المدرسه و بعد أن وضع جاك و تورا الكتب عند
المعلمه..


وجه جاك نظراته نحو تورا فوجدها تنظر للأعلى بتعمق شديد
فقال"أصبحتِ تسرحين كثيراً"
قالت تورا"هاا..لا بالعكس..ولكن..."
قال جاك"لكن ماذا؟"
وقفت تورا عن المشي وهي تنظر إلى الأسفل ، فقالت"جاك
، أريد أن أستشيرك في شئ"
توقف جاك امامها وقال"وما هو؟"
قالت تورا"يوري"
قال جاك"مابه"
قالت تورا بخجل"يحبني"
علت الدهشه وجه جاك ، فقال بصوت مخنوق"يحبك!"
قالت تورا"نعم ، ولاأعرف كيف أتصرف معه خصوصاً أنني
لا أعرف عنه الكثير
"

في هذه اللحظه شعرت تورا بدوار خفيف فوضعت يدها على
جبينها واليد الأخرى وضعتها على الحائط

قال جاك بأستغراب"تورا ، مابكِ؟"
قالت تورا وهي تشعر أن لا تستطيع تماسك
نفسها"لا..لاأعـ ـ ـ..ـرف.."
وما هي إلا ثواني وتسقط تورا أرضــــــــاً ، فتفاجأ جاك
بهذا وتقدم نحوها وبدأ يحرك يديها و وجهها فقال بخوف"إنها تتنفس"
فحاول حملها وشعر أنها ثقيله خصوصاً أن غرفة المرشد
الطلابي بعيده قليلاً عن المكان المتواجدين فيه ، فاستطاع
حملها و أتجه مسرعاً لغرفة المرشد..

وفي داخل غرفة المرشد الطلابي..


قال المرشد الطلابي "اتصلت بطبيب المدرسه وسيحضر
الآن..هيا انصرف أنت إلى فصلك"
قال جاك"ولكن أريد أن....."فصمت
قال المرشد"ستكون تورا بخير إن شاءالله ،ولكن إذهب
إلى فصلك"
قال جاك بحزن "حسناً"





فصل ثاني ثانوي"أ"


كان معلم الرياضيات يشرح الدرس للطلاب وبعد برهه ..طرق
الباب

قال المعلم"تفضل"

فُتح الباب فإذا بجاك داخل ..فقال المعلم بغضب"أين
كنـــــــــت؟"
رد جاك بثقه"كنت أتجول"
شعر راي وبقية الأصدقاء بالأستغراب من رده خصوصاً أن تورا
غير معه!
قال المعلم بغضب"ياأحمق تقول هذا أمامــــــــي هيا
قف هُناك في الزاويه وستقف طوال الأسبوع في حصصي"
فاستجاب جاك له وذهب إلى الزاويه فوقف فيها..


و بعد أن انتهت الحصه وخرج معلم الرياضيات ، ذهب جاك
اتجاه مقعده فاستوقفه يوري قائلاً"جاك أين تورا"
نظر إليه جاك وقد اتضحت ملامح الغضب عليه ، فاقترب منه
وأمسكه من قميصه قائلاً"و من أنت حتى تســــأل عنها"
رد يوري بغضب"يا احمق أتركنــــي ، ماذا فعلت لك
أنـــا"
قال جاك"لم تفعل شيئاً ، ولكنني لا أطيـــق رؤيتك"
قال يوري بغضب"و من طلب رأيك فيني ايها الأحمق"

أتى بينهم راي وحاول أن يفصل يد جاك عن قميص يوري
صارخاً"يا شباب اهدئوا"
أتت لويس و هارو ، فقالت لويس بخوف"جاك أين تورا؟"
قال جاك"عند المرشد"
قالت هارو"ولمـــاذا؟"
قال جاك"أغمي عليها"

أنتبه يوري وقال"مــــــــاذا أغمــــــــي
عليهــــا!"
قال جاك بغضب"أنت آخـــر من يتحدث هُنــــــــا ،
هيا أغرب عن وجهـــي"
قالت لويس"لا بد أن نذهب لنطمئن عليها"
قالت هارو"بالتأكيـــد"
قال جاك"سأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الروح.
عضو نشيط
ملاك الروح.


عدد المساهمات : 60
نقاط : 80
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
العمر : 26

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2011 2:36 am

يسلموووووووووووووووووووووووووووووا
كتييييييييييييييييييير حلوة
يااريت تكمليها بسرعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ينبوع الذكريات
صداقه في زمن خيانه
ينبوع الذكريات


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 140042340
عدد المساهمات : 277
نقاط : 409
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 29
الموقع : الاردن

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2011 3:25 am

يلا بنات هاي باقي رواية


[center]حـا ـ ج ـة الـ ق ــلب للـ ح
ــب!


الحلقه الثامنة والعشرون



قال الفارس"من بين كل الأميرات اختاركِ قلبي لتكوني
حبيبتي مدى الحياه"
قالت الأميره"و أنا كذلك ، فأنت من حلـمـت به منذ
طفولتي و..."

>>>stop<<<


قال الوكيل بغضب"نظراتكم غير متلائمه لابد أن تكون
عميقه من القلب"
ردت تورا بغضب"لقد أخبرتك من البدايه أنا غير
ملائمه لهذا الدور ثم كان علي من المفترض أن اقرأ القصة أولاً ثم أبدي رأي فيها"
قال الوكيل"ليس هناك وقت لقول مثل هذا الكلام ، هيا
أعيدا المشهد"
قالت تورا"جاك غير ملائم بأن يكون بدور الفارس ،
هُناك طلاب أفضل منه ومناسبين لهذا الدور كثيراً"
قال جاك بغضب"و من الذي كذب عليكِ وقال أن دوركِ
ملائم عليكِ"
قال تورا بغضب"أنا لم أطلب رأيك"
قال جاك"و لا أنـــا"
قال الوكيل بغضب"يا أغبياء اصمتوا ، لقد تم
اختياركما لأن اشكالكما مناسبه لهذا الدور وذلك بسبب لون شعركما الأشقر"
قالت تورا"و هل يجب أن أي شخص لون شعره أشقر أن
يكون البطل"
قال جاك"نعم هُناك الكثير من الطالبات لون شعرهم
أشقر"
قالت تورا بغضب"وكذلك الطلاب"
قال الوكيل"لا، ولكنكما انتما الأثنان ملائمان
جداًَ فلو أخرجنا جاك و وضعنا شاب آخر حتى ولو كان شعره أشقر فلن يكون مناسباً و العكس"
قالت تورا بأحراج"ولمــــــــاذا؟"
قال الوكيل"اسئلتكِ كثيره"
أدار جاك ظهره لـ تورا قائلاً"انا انسحب ، ولن
اتنازل بأن أقوم بالتمثيل مع هذه الفتاه"
قالت تورا"هذا أفضل"

قاطعهم ذلك الصوت"إذاً استطيع أن اكون بدلاً من جاك"
إلتفتوا جميعهم نحو مصدر الصوت فإذا بـ يوري يقف بجانب
باب الغرفه!
قال جاك في نفسه بغضب(من اين أتى هذا الأحمق؟!)
قالت تورا بصوت خافت"مابه هذا؟يخرج لي في أي مكان و
زمان ، خصوصاً في الآونة الأخيـره"
قال جاك"عنـــــــاداً لتورا ، سأمثل بهذا الدور"
قال يوري بغضب"قبل قليل قلت أنك منسحب ، فلماذا
الآن تراجعت؟!"
قال جاك"أنت لادخل لك بالموضوع"
قال يوري بغضب"الرجل لا يتراجع عن كلمته"
قال جاك بغضب"لا تتفوه بهذه الحماقـــــات"
قال الوكيل"أكاد أن أُجن"
قالت تورا وهي تكان تنفجر غضباً"لا أريد تمثيل
الدور"ثم توجهت إلى الباب وخرجت ..
قال الوكيل"لقد افسدتمــــــــــا كل شـــــئ"




فصل ثاني ثانوي"أ"


نظرت إيمو التي كانت تجلس بالمقعد الخلفي نحو ليون الذي
يجلس بالمقدمه بجانب راي
، فقالت في نفسها(يتبادل بالأبتسامات ويلقي بالتحيه علي!..فقط هذا مايفعله معي ، ربماالعيب مني
أنا لماذا أتذمر آه يكفي ماحصل في ذلك اليوم)
بدأت وجنتاها بالأحمرار ، وفي هذه اللحظه دخلت تورا
الفصل وتوجهت إلى مكانها ثم جلست غاضبه ، فلاحظتها إيمو وأرادت أن تذهب إليها ولكن عائقها ليون موجود فشعرت بالأحباط وقالت
في نفسها(إلى متى سأبقى هكذا)
فأخذت قلماً لها ورمته نحو تورا ، فشعرت تورا بالغضب
وعندما التفتت للخلف وجدت ايمو تلوح لها وتطلب منها المجئ إليها

فتجاوبت تورا وذهب إليها ثم جلست على طاولتها امامها
قالت تورا"إلى متى ستبقين خائفه من ليون؟"
قالت ايمو"هشش ، أخفضي صوتك أنا لست خائفه يا غبيه
ولكنني منحرجه جداً"
قالت تورا"و لكن ليس إلى هذه الدرجه"
قالت ايمو"لقد أخبرتك بما حصل وبالتأكيد إذا حصل
لكِ ماحصل لي فلن تترددي في فعل مثلما فعلت"
قالت تورا"ممممم ، ربما!"ثم ضحكت وأكملت
قائله"هذا إذا حصل!"
قالت ايمو"لايهم ، ولكن لماذا أتيتِ غاضبه و بدون
جاك"
قالت تورا بحزن"لا أرغب بأداء ذلك الدور الذي
اعطانياه الوكيل"
قالت ايمو"ولماذا؟"
قالت تورا"لا أعرف ، ولكنني أشعر بالخجل من جاك
كونه في دور الحبيب"
ضحكت ايمو ثم قالت"ربما يكون مناسب لكِ"
قالت تورا بغضب"مستحيل،مستحيل ان يكون جاك حبيبي"
قالت ايمو"لماذا ، إنه طيب جداً"
قالت تورا"الجميع طيبون حتى يوري لكن...لكن لا
أستطيع تخيل جاك حبيب لي"
قالت ايمو"هذا شئ راجع لكِ ، ولكن هل تريدين أن
تكوني بهذا الدور"
قالت تورا بحزن"لا أعرف"

في هذه اللحظه دخل جاك ويوري الفصل وخلفهم مباشره دخل
معلم الرياضيات فتوجهت تورا مباشره إلى مقعدها وكذلك الجميع..

جلس معلم الرياضيات وبدأ بتفحص كتابه وبعد برهه وجه
نظراته نحو جاك ، فقال"جاك؟"
نظر إليه جاك ، فتذكر ماكان يجب فعله وتوجه إلى زاوية
الفصل و وقف!

شعرت تورا بالأستغراب فهي لم تفهم شيئاً فقالت بصوت خافت
موجهه حديثها لـ هارو "هارو ، لماذا وقف جاك دون أن يفعل أي شئ؟"
ردت هارو بصوت خافت"ذلك حدث بالأمس عندما تركك عند
المرشد الطلابي وأتى إلى هنا متأخراً ولكنه لم يخبر المعلم بالحقيقه، قال له أنه يتسكع في ممرات المدرسه فعاقبه بالوقوف لمدة
اسبوع في حصته"

قال معلم الرياضيات"أسمع همـــس!"
خافت هارو وانضبطت في مكانها اما تورا فقد وجهت نظرها
نحو جاك و علامات الأستغراب تملأ وجهها

و بعد أن انتهت الحصه وخرج معلم الرياضيات توجهت تورا
مباشره إلى جاك فنظر نحوها جاك بأستغراب وهي قادمه إليه ، فقالت بحزن"انا آسفه جاك
"
قال جاك بتعجب"آسفه!تتأسفين لماذا"
قالت تورا بحزن"انا السبب في عقابك فلو لم تساعدني
بالأمس لما حصل لك ماحصل.."
ضحك جاك ضحكه عميقه ، فشعرت بالغضب تورا ثم قال "أم
من أجل هذا تتأسفين!"
قالت تورا بغضب"و هل أنا خاطئه في ذلك؟!"
قال جاك"لا ..لا..لكن هذا متأخر جداً ثم أن هذا
التصرف شئ طبيعي"
قالت تورا"ولكن هل ستصمد لأسبوع كامل"
ضحك جاك ثم قال"و منذ متى يعتبر التوقيف عذاب!"
قالت تورا"إذا انت لا تهتم"
قال جاك"تقريباً"
قالت تورا"حسناً ، هل ستأتي لحفلة خطوبة مارتل و
بريس"
قال جاك"بالتأكيد ، فمارتل دعى جميع اصدقائه"
ابتسمت تورا وقالت"هذا رائـــــع"






الساعه الثامنة مساءً


في احدى القصور ، بدأ حفل خطوبة مارتل و بريس و قد حضر
جميع الأهل الأصدقاء ..و كان الجميع فيب أبهى حٌله

و قد كان راي وهارو وجاك وايمو و لويس وكارين يجلسون على
طاولة واحده

قال جاك "لماذا تأخرت تورا"
قال راي بأبتسامة مكر"و لماذا تسأل..؟"
شعر جاك بالأحراج ، ثم قال"فقط لأنه لم يتبقى إلا
هيا"
قالت ايمو"كسوله ، لابد أن تتأخر"
قالت لويس"انظروا لقد أتت.."
نظر جاك نحوها فاتسعت عيناه انبهـــاراً بما رأى ، فقال
وهو يوجه اصبعه نحوها"هذه تورا؟!!"
فقد كانت تورا في أبهــى طله وهي ترتدي ذلك الفستان
الأسود القصير ، و ترفع شعرها الأشقر للأعلى تاركه بعض الخصلات على وجهها ..ولكن ما أن سمعت كلام جاك حتى قالت بغضب"لماذا ،
ألم أعجبك"
قال جاك"لم أقل هذا؟و لكنك متغيره كثيراً"
قالت تورا"بالطبع للأحلـــى"
قال جاك"لا تصدقي نفسك "
صرخت في وجهه بغضب"أنت ، لا تتحدث معــي"
فقالت ايمو بصوت خافت"هيي تورا لا ترفعي صوتك نحن
لسنا بالمدرسه"
نظرت تورا يميناً ويساراً فشعرت بالجميع ينظر نحوها
فبالطبع شكلها غير ملائم لشخصيتها ، فشعرت بالأحراج و جلست معهم بخجل...


أمام الجميع وفي مقدمة القصر جلس كلاً من مارتل و بريس
على كرسي متميز من نوعه وكان الجميع ينظر إليهم بأبتسامة سعــاده

همس مارتل لـ بريس"حبيبتي ، هل تستطيعين صفعي حتى
أصدق أنني لست في حُلم"
شعرت بالخجل بريس وقالت"أنا أريد من يصفعني
"
ضحك مارتل فقال"ما رأيك أن كلاً منا يصفع الآخر"
فضحكا الأثنـــان معـــاًِ..

من طاولة الأصدقاء..


قالت تورا وعيناها قد تحولت إلى قلوب"ياي،انهما
رائعـــــــــــــان"
همس راي لـ هارو"سنكون يوماً مثلهما"
انزلت هارو رأسها خجلاً
قالت ايمو بصوت خافت"لويس"
ردت لويس"نعم"
قالت هارو "انظري إلى هناك"
نظرت لويس نحو المكان الذي أشارت إليه ايمو فرأت ستان
يجلس هو و ليون
قالت ايمو بأبتسامه"إنهما رائعان ،اليس كذلك"
ردت لويس بارتباك وخجل"نعم"
قالت ايمو"أليس من الغريب ان ستان بحضر هذه
المناسبه!"
اطلقت كارين ضحكتها عندما قالت"وجدت ستان يا لويس"
نظرت لويس نحوها بأستغراب ، فقالت كارين
بسخريه"مابكِ لم أقل شيئاً و لكن هل ترين أنكِ غير مناسبه كلياً له"
شعرت لويس بالأستغراب!
قالت ايمو بغضب"لا أسمح لكِ بأن تحدثي صديقتي هكذا"
ردت كارين"و إن كنتِ صديقتها فأنا أبنة خالها"
قالت ايمو"أبنة خالها وتحدثينها بهذه الطريقه"
وقفت كارين وقالت بدلع"أنتِ لاتتدخلين بيني و بينها
، سأذهب إلى حبيبي ستان" ثم ذهبت
شعرت ايمو انها تكاد ان تنفجر غضباً فصرخت في وجه
لويس"يا غبيه امنعيها لا تدعيها تأخذ ستان منكِ"
قالت لويس"ولكنني لا أستطيع"
قالت ايمو"كيف لاتستطيعين ؟!انتِ تحبين ستان
وبالتأكيد لاتريدينه أن يذهب منكِ "
نظرت لويس للأسفل بحزن ولم ترد عليها ، فقالت
ايمو"لويس الحب هو التضحيه ، لاتكوني خائفه منها مهما حصل إنها فتاه ساذجه وربما تستوحي على عقل ستان وتأخذه منكِ.."
قاطعتها لويس بحزن"أنا متأكده.."
اعتلت الدهشه وجه ايمو!
فقالت لويس"يحبني...انا متأكده أنه يحبني!"ثم
وقفت وذهبت إلى حيث تأخذها قدميها..
نظرت نحوها ايمو بحزن قائله في نفسها(إنها حقاً تعاني في
حياتها)

قالت هارو"راي،هل سنذهب إلى بريس و مارتل لنبارك
لهما"
ابتسم راي و قال"نعم هيا"
قالت هارو"ايمو هل ستذهبين معنا"
قالت ايمو"إلى اين؟"
قالت هارو"إلى بريس و مارتل"
قالت ايمو"بالتأكيد"
قالت تورا"و أنا ايضاً اريد "

و ذهبوا جميهم ليباركا لـ مارتل و بريس


في دورة المياه..نظرت لويس إلى وجهها الحزين الملئ
بالدمــوع في المرآه ، قائله في نفسها(إلى متى ..إلى متى سنبقى هكذا ،لقد خدعتني كارين...خدعتني..
لماذا أنا ضعيفه .. لماذا لا أستطيع فعل شئ .. لماذا لا
استطيع ارجاع ستان مثلما كان )
ثم صمتت قليلاً محاوله ان تمسح دموعها ، فأكملت بعد ان
نظرت إلى وجهها في المرآه (الحب هو التضحيه!..وهل يوجد شئ لم أضحي به ..)بدأت عيناها تدمعان من جديد عندما قالت (حياتي في
منزل عمتي اكبر تضحيه ) فحاولت ان تمسح عيناها بشده قائله(لا بد ان اكون قويه ، لأجل ستان سأضحي بكل شــــــئ)

ثم شعرت بأقدام شخص ما وعندما التفتت إليه تفاجأت أنه
ستان!
فشعرت بالأستغراب خصوصاً أنه وقف بجانبها وقام بغسل يديه
ثم خرج مباشره من دورة المياه
قالت لويس في نفسها بأستغراب شديد(ستان يأتي إلى هنا ،
فقط لأجل أن يغسل يديه!)





بعد ان بارك الجميع لبريس و مارتل و انشغلوا في الحديث
والضحك ، اشارت بريس لـ تورا فتجاوبت تورا معها واقتربت منها
قالت بريس بصوت خافت"تورا ، ارجوكِ اريد ان اطلب
منكِ شيئاً"
قالت تورا"اطلبي ماتشائين"
قالت بريس"إذهبي إلى حديقة القصر وستجدين اخي ذو
شعر كستنائي يرتدي رسمي ولكن لونه بني "
قال تورا"اخيك ، و لماذا؟"
قالت بريس"عندما ترينه اذهبي إليه واخبريه أن يجد
الفتاه المناسبه"
قالت تورا بارتباك"مـ ـ ـ..ماذا؟أخبره ان يجد
الفتاه المناسبه"
قالت بريس"ارجوكِ تورا انتِ فقط قولي هذه الكلمه لة
و اذهبي ، وسأخبركِ لاحقاً بالسبب ن ارجوكِ تورا"
قالت تورا"حسناً ، رغم انني اجد الأمر فيه احراج"
نظرت تورا لأصدقائها فتفاجأت عندما لم تجد نهم إلا جاك
يقف بجانبها فقالت"حمقاء،ذهبوا جميعاً"
قال جاك"هل قلتي شئ؟!"
قالت تورا"نعم،تعال معي هناك شئ طلبته مني بريس و
علي مساعدتها"فأمسكت جاك من يده وذهبت مسرعه به!
ثم توجهت إلى باب الخروج فقال لها جاك"إلى اين
سنذهب؟"
قالت تورا"سترى" ثم خرجت من القصر وتوجهت نحو
الحديقه وكانت تمشي وهي تنظر يميناً ويساراً
قال جاك"هل تبحثين عن أحد ، قولي لي فربما سأساعدك"
قالت تورا"هذا المعلم جاي"
نظر جاك فقال"ماذا"
علت الدهشه وجه تورا عندما قالت"لا هذا ليس معلم
جاي....إنه..إنه...شبيـ ـه بالمعلم جاي"
قال جاك"نعم إنه يشبهه كثيراً"
قالت تورا بأستغراب"هل يعقل ان هذا أخ بريس"
ثم توجهت نحوه و استغرب جاك من ذلك و عندما اقتربت تورا
منه تعثرت قليلاً وصرخت فكادت ان تسقط
و لكن هٌناك شخص حملها..

اتسعت عيناي جاك عندما رأى تورا في احضان يد شبيه المعلم
جاي و هو شاب في مقتبل العمر!

اصبح وجه تورا كـ لون الطماطم فتركت يدها ونزلت منه و
ابتعدت قليلاً وهي مٌنحرجه للغايه ، فقالت"هل أنت أخ بريس؟"
قال الشاب"نعم"
قالت تورا"أوصتني اختك بأن أقول لك هذا الكلام"
قال الشاب بأبتسامه ساحره هزت مشاعر تورا"و ما هو؟"
قالت تورا بخجل"عليك أن تجد الفتاه المناسبه"
ما أن انتهت من جملتها حتى ذهبت مسرعه لداخل القصر
مبتعده عنه..
أما جاك فبقي مواجهاً لشبيه المعلم جاي و ملامحه تدل على
عدم الرضا بهذا الموقف فأدار ظهره له وقال بصوت خافت"هنيئاً لك" ثم ذهب ولكنه
لم يدخل القصر بل
خــــــــــرج من القصر..!




في الصبـــــــــاح و في مدرسه الثانويه فصل ثاني
ثانوي"أ"

كانت الأبتسامه مرتسمه على وجه الجميع وه يلقون التحيه
على بعضهم البعض و يتبادلون اطراف الأحاديث و تتعالي اصوات الضحكات..ماعدا ذلك الشخص الذي اصبحت علامات الحزن و الأكتئاب
مرسومه على وجهه!
قالت تورا"جــــــــــــــــــاك"
نظر نحوها جاك ، فقالت تورا"لماذا اختفيت فجأة
بالأمس"
قال جاك"شعرت بالملل و ذهبت إلى المنزل"
قالت تورا"و هل حدث هذا فجأه!"
قال جاك"نعم"
قالت تورا"أشعر أنك لست على مايرام؟"
قال جاك بصوت خافت"و منذ متى وانتِ تشعرين بي؟"
قالت تورا"مـــاذا؟!"
قال جاك"لا ، لاشــــئ"
قالت تورا"حسناً سنذهب إلى الوكيل لأكمال التدريب
على المسرحيه"
قال جاك"أخبريه أنني تراجعت"
قالت تورا"مــاذا... تراجعت!"
قال جاك بعد أن وضع رأسه على الطاوله"أخبريه بذلك
فقط"
قالت تورا"و لمـــاذا؟"
قال جاك"لا تتدخلي في كل شئ؟"
قالت تورا بغضب"سأخبره لكن لا تتحدث معي بهذه
الطريقه"
ثم توجهت إلى باب الفصل

قال جاك في نفسه بحزن(لماذا تعاملت معها بهذه
الطريقه؟..أشعر أنه خطأ..فالأمل مازال موجوداً)
و فجأه وقف و توجه نحو الباب مسرعاً وخرج..

وفي ممرات المدرسه كانت تورا تمشي بأتجاه غرفة الوكيل
ولكنها سمعت صوت اقدام تركض بأتجاهها وعندما التفتت للخلف تفاجأت برؤية جاك..خلفها
قالت تورا"مالذي أتى بك ؟"
قال جاك"تراجعت"
قالت تورا بهدوء"كما تريد ياصاحب القرارت المتردد"
وعندما التفت لـ تكمل طريقها تفاجأت برؤية المراقب
أمامها
قال المراقب بغضب شديد"لمــاذا انتما هنا"
قالت تورا بثقه"كنا ذاهبين إلى غرفة الوكيل"
صرخ المراقب في وجهها"كـــاذبه ، الوكيل غائب لهذا
اليوم ، هيــــــا امامي انتما الأثنان إلى الحبس"
قالت تورا بغضب"و لكننا لم نفعل شيئاً ولا نعلم بأن
الوكيل لم يحضر اليوم"
قال المراقب"هذا ليـــس من شأنـــــــــــي"




فصل ثاني ثانوي"ب"


أجتمعوا الفتيات حول بريس وهم يهنئانها بخطوبتها ماعدا
ساندرا التي تكاد أن تشتعل ناراً من قهرها

قالت إحدى الفتيات بأبتسامه"أشعر انكما مناسبان
جداً"
قالت بريس بخجل"شكراً"
قالت فتاه أخرى"و لكن ألا تجدا نفسكما صغيران على
هذا"
ردت عليها فتاه أخرى"و لكنهما يحبان بعضهمــا وهذا
شئ جميل"
قالت بريس"ربما تستمر فترة خطوبتنا لمدة سنتان أو
ثلاث"
صرخوا الفتيات جميعهم"هذا رائــــــــــــــــــع"




في غرفة الحبس..


قالت تورا"لو لم تأتي خلفي لكنت بخير الآن"
قال جاك"ماذا تقصدين؟..هل أنا وجه شؤم عليكِ"
قالت تورا"جاوبت على السؤال بنفسك"
صمت جاك و لم يرد عليها ، فقالت تورا بهدوء"جاك"
نظر نحوها جاك وقال"نعم"
قالت تورا"أشعر انك اصبحت تتصرف بغرابه في الآونة
الأخيره"
قال جاك بأستغراب"أنـــا!"
قالت تورا"نعم "
قال جاك"اتصرف بغرابه ، مثل مــاذا؟"
قالت تورا"مم ربما انك اصبحت أكثر هدوءً وغرابه"
صمت جاك قليلاً ثم قال بهدوء شديد"ذلك...ذلك..لأنني
أريد أن اخبركِ بشئ مــا"
قالت تورا بأستغراب"مــاذا"
شعر جاك بالأرتباك فقال في نفسه(يا آلهي كيف خرجت
منـــي؟!)
قالت تورا متسائله"تخبرني بمــاذا يا جاك؟"
قال جاك بأرتباك "أنا قلت ذلك!"
قالت تورا "قلت ذلك!..ألم أقل لك أنك تتصرف بغرابه"
قال جاك بتردد و خوف"لا.. لا أعني ذلك و لكنه حقاً
يوجد شئ أريد أخباركِ به"
قالت تورا "و مـــاهو؟"
صمت جاك قليلاً وقال بعد أن ابتلع
ريقه"تورا.......أنا.....أ..أنا"
قالت تورا بفضول"أنت ماذا؟"
قال جاك"أنا...انا اريد ان اخبرك بحقيقة يوري"
قالت تورا "حقيقة يوري!"
قال جاك"نعم فلقد اكتشفت انه يلعب على عقول الفتيات
وفي كل اسبوع تجدينه مع فتاه وبالتأكيد أنه خطط لكِ خلال هذ الأسبـــوع"
قالت تورا"ممممم ، يوري حقاً من حديثه معي استطعت
معرفة انه يكذب ولكن أنا لا أهتم له ابداً"
قال جاك"هذا لصالحك"...ثم صمت وقد اتضحت ملامح
الحزن على وجهه و هو يقول في نفسه(لماذا؟لماذا لا أستطيع اخبارها ؟، ألهذه الدرجه هو صعباً!)


..في وقت الأستراحـــــــــــه..


جلست تورا على الطاوله بعد أن القت التحيه على الجميع

قالت هارو موجهه حديثها لـ بريس"كيف حالكِ مع مارتل"
قالت بريس "حمدالله ، انا سعيده معه جداً حقاً لم
أتصور يوماً أنه سيكون خطيبي"
قالت ايمو"آه ياقلبي"
قالت بريس"تورا ، بالمناسبه هل رأيتِ كراد"
قالت تورا بأستغراب"كراد!،من كراد؟"
قالت بريس"أخي الذي التقيتِ معه في الحديقة بالأمس"
قالت تورا"اهاا ، إسمه كراد إذاً"
قالت بريس"نعم ، ولكن ألم تلاحظي شيئاً فيه"
قالت تورا"ألاحظ شيئاً!مثل ماذا؟"
قالت بريس"في شكله"
قالت تورا بخجل قليل"نعم، إنه يشبه المعلم جاي
كثيراً"
قالت بريس بأبتسامه"لقد أعجب بكِ بالأمس كثيراً فهو
منذ فتره يبحث عن فتاه مناسبه له لذلك والدي تحدث مع والدك و ربما يأتي اليوم ليتقدم لكِ"
علت الدهشه وجه تورا بعدما سيطر الخجل على وجنتاها وهي
تقول"شبيه المعلم جاي...خطبني!"


في جهة أخــرى من المدرسه ، وقفت كارين امام شابان
يلبسان النظارات السوداء ولا تتضح ملامحهما كلياً

قالت كارين"هل قمتما بما طلبته منكما؟"
قال الشاب"نعم و سوف تحصل الضجة قريباً"
قالت كارين "رائع ، إذا خذا هذا نصف المبلغ و النصف
الآخر بعدما يمر الأمر على حسب الخطه"
قال الشاب"نعدكِ بذلك"
قالت كارين"إذاً انصرفـــا"
ثم ذهبا الشابان ، فأرتسمت ابتسامة خبث على وجه كارين
وهي تقول"أوقعتكِ في الفخ يا..لويس"


..
حبايبي .. البارت الجاي خطير .. تقوله الكاتبه انه خطير
<< شوقتنا ..
وحتنزلها بعد الاختبارااات ؟؟!! مدري ومتى بالظبط .. بس
انا متابعتها لعيوونكم يالغالين .. ^.^

وانا باخذ بريك بقراء فيه البااارت .. Smile
وان شاء الله اشوفكم على خير .. ولا تحرموني من ردودكم
الي لها مكااااانه في قلبي Smile

انتظركم ..





خيانــــــــة الأحـــ ب ـــاب..



الحلقة التاسعه و العشرون




قالت بريس"تورا ، بالمناسبه هل رأيتِ كراد"
قالت تورا بأستغراب"كراد!،من كراد؟"
قالت بريس"أخي الذي التقيتِ معه في الحديقة بالأمس"
قالت تورا"اهاا ، إسمه كراد إذاً"
قالت بريس"نعم ، ولكن ألم تلاحظي شيئاً فيه"
قالت تورا"في ماذا؟"
قالت بريس"في شكله"
قالت تورا بخجل قليل"نعم، إنه يشبه المعلم جاي
كثيراً"
قالت بريس بأبتسامه"لقد أعجب بكِ بالأمس كثيراً فهو
منذ فتره يبحث عن فتاه مناسبه له لذلك والدي تحدث مع والدك و ربما يأتي اليوم ليتقدم لكِ"
علت الدهشه وجه تورا بعدما سيطر الخجل على وجنتاها وهي
تقول"شبيه المعلم جاي...خطبني!"


في جهة أخــرى من المدرسه ، وقفت كارين امام شابان
يلبسان النظارات السوداء ولا تتضح ملامحهما كلياً

قالت كارين"هل قمتما بما طلبته منكما؟"
قال الشاب"نعم و سوف تحصل الضجة قريباً"
قالت كارين "رائع ، إذا خذا هذا نصف المبلغ و النصف
الآخر بعدما يمر الأمر على حسب الخطه"
قال الشاب"نعدكِ بذلك"
قالت كارين"إذاً انصرفـــا"
ثم ذهبا الشابان ، فأرتسمت ابتسامة خبث على وجه كارين
وهي تقول"أوقعتكِ في الفخ يا..لويس"


قالت ايمو بتعجب"اخاكِ،خطب تورا!"
كانوا الفتيات يتبادلون النظرات بأستغراب شديد ، فقالت
بريس"مابالكم،هل أنا اخطأت في شئ؟"
قالت ايمو"لا و لكن اشعر ان هذا كان سريعاً"
قالت بريس"بالعكس حصل هذا في الوقت المناسب فأخي
منذ فتره وهو يبحث عن فتاه مناسبه له ورغم أن كثير من الفتيات يلاحقنه لوسامته إلا أنه لايحب هذه الطريقه فهو يريد فتاه يختاره له
قلبه و هاهو الآن وجدها"
قالت تورا بخجل"ولكن هل لتلك الحركه التي طلبيتها
مني بالأمس علاقة بهذا"
قالة بريس بأبتسامه عريضه"نعم ، لقد شعرت بأنك
مناسبه له لأنني اعرف اخي جيداً و قد أخبرته من قبل عنك وعن قصتك مع المعلم جاي فثارت مشاعره اتجاهك
و تمنى رؤيتك
و قد كانت تلك الحركه مدبره من قبلي حتى يراكِ"
قالت هارو"و ما هي الحركه ، انا لم أفهم شيئاً!"
قالت بريس"كانت حركه عاديه و بسيطه ولكن نتائجها
مبهره"
قالت تورا"عاديه!كدت أن أموت من الأحراج وتقولين
عاديه"
قالت هارو"لقد تحمست اخبروني"
قالت بريس"لقد طلبت من تورا ان تقول لأخي أن يجد
الفتاه المناسبه في الحفل ففعلت تورا ذلك و أعجب بها أخي"
قالت لويس"طريقتك مكشوفه"
قالت هارو "نعم و كأنها تقول انا الفتاه المناسبه"
قالت ايمو وهي تضحك"تمنيت أن أرى تورا وهي تقول له
هذا"
أدارت تورا وجهها للجهة الأخرى متظاهره أن الأمر عادي
قائله"لا يهم"
قالت بريس"لم أجد إلا هذه الطريقه خصوصاً أن اخي لم
ينم ليلة البارحه وهو يفكر بتورا ويخطط لمستقبله معها"
قالت لويس مبتسمه"اخاكِ يثق في رد تورا"ثم
ادارت وجهها نحو تور قائله"ما رأيكِ تورا به؟"
قالت تورا بخجل قليل"لا أعرف"
قالت ايمو"أنا أفضل أن تلتقي به وتتحدثي معه حتى
تعرفيه اكثر ومن ثم تبدين رأيك بالأمر"
قالت بريس"بالتأكيد سنعطيهم فرصة للتعرف على بعضهم
أكثر"
قالت هارو"و لكنك تقولين أنكم ستتأتون اليوم؟"
قالت بريس"اليوم سيكون تعارف بين العائلتين و سنطلب
تورا لأخي وبالتأكيد سنعطي تورا فتره تفكير للموافقه عليه وفي خلال هذه الفتره ستكون فرصة
تعارف بينها و
بين اخي كراد"


.."لو سمحتي.."..


إلتفت إيمو لترى الشخص الذي يتحدث خلفها

فإذا بـ ليون يقول"هل استطيع أن أخذ من وقتك دقائق!"



في مكان مـــا وقف مدير المدرسه و هو يتكئ على عصاه التي
تشعر من يراها بأن لها قوة خاصه تثبت مدى هيبة هذا الرجل !و كانت علامات الغضب الشديد قد سيطرت على ملامحه وهو ينظر امامه
بأتجاه تلك اللوحه الضخمه ذات اللون الذهبي وهي نصف مكسوره ، نصف مُعلق على الحائط و النصف الآخر مبعثر على الأرض..

فقال وهو يعض على اسنانه من شدة الغضب"من الوقح
الذي فعل هذه الجريمه باللوحه الذهبيه!"



جلست ايمو في خجل وهي تنظر للأسفل و يجلس في مقابلها
ليون على احدى طاولات الكفتريا..

قال ليون"اتمنى أن اتحدث معكِ في اشياء كثيره و لكن
يبدو ان الوقت ضيق و غير مناسب هُنا"
هزت ايمو رأسها نافيه لما يقوله دون ان تنظر اليه بخجل
شديد قائله"لا عليك"
قال ليون"في البدايه اشكرك على ماقمتي به معي في
ذلك اليوم ، اشعر انه يوم غريب..واتأسف منك ايضاً على تلك الحركه التي بدرت مني"
اصبح وجه ايمو شديد الأحمرار حين ذكرها ليون بذلك اليوم
التاريخي بالنسبة لإيمو..
فقال ليون وهو يبتسم"في الحقيقه لقد رأيت في فيلم
فتاه تجبر حبيبها على شرب الدواء ففعل ذلك ومن ثم قام باحتضانها لذلك ربما أكون تأثرت بذلك الفيلم و أحببت ان اطبقه على الواقع"
شعرت ايمو بحرج اكبر و أشــــد ، فشعر بها ليون وهو
يقول"لا أستطيع التحدث معكِ وانتِ هكذا اريد ان ارى وجهك.."
رفعت ايمو رأسها قليلاً وقد ارتسمت ابتسامة الخجل على
وجهها ، فقال ليون"حسناً على الأقل هكذا "
ثم قال"في الحقيقه و قبل كل هذا اريد أن أخبركِ
بتفاصيل مهمة عني"
قالت ايمو بهدوء"تفضل"
قال ليون"لأكون صادقاً معكِ...لقد جربت الحب من قبل"
اتسعت عيناي ايمو دهشة لما سمعت فصمتت إلزاماً في ليون
بأكمال حديثه
فقال"جربت الحب..و قد كنت أشعر بما تشعرين و يشعر
به أي شخص يحب في الدنيا"
قالت ايمو وقد اتضح بعض ملامح البؤس على وجهها"ومن
كنت تحب؟"
رد عليها ليون"ميتسو.."
قالت ايمو بهدوء"ميتسو.."ثم ابتسمت قائله"توقعت
هذا"
قال ليون"لقد كان حب من طرف واحد و هذا أصعب مايكون
، إنه شعور قاسٍ جداً جداً"
قالت ايمو"بالتأكيد و هذا ماكنت أشعر به"
ضحك ليون قليلاً ثم هدء وقال"هل تتذكرين اول مرة
قابلتك فيها"
قالت ايمو"و لماذا انسى ذلك اليوم!"
قال ليون وكأنه يتعمق او يسترجع حدث سئ"في ذلك
اليوم .....!"
صمت ، فقالت ايمو"ماذا حدث؟"
بدأت تلك الأحداث السيئه تمر أمام عيني ليون
...((

في ذلك المســـاء البارد ، بدأ اللون الأســود يغطي
السماء فنظر ليون للأعلى و هو يقول "ربما سينزل المطر قريباً"ثم نظر بجانبه وهو
مبتسم قائلاً"ميتسو
، هل جلبتِ معكِ مظله"
قالت ميتسو مبتسمه"بالتأكيد و أنت؟"
قال ليون"في الحقيقه لا"
قالت ميتسو"لا بأس مظلتي ستكفينا نحن الأثنان
"
قال ليون"شكراً لكِ ، ولكن لم أعلم ان اليوم سيكون
ممطراً"
قالت ميتسو"مرة أخرى تابع اخبار الطقس جيداً"
فضحك ليون وما هي إلا لحظات حتى بدا المطر في السقوط
قال ليون"و كأنه يعلم أننا نتحدث عنه!"
ابتسمت ميتسو و أخرجت مظلتها ففتحتها ثم رفعتها فوقهما
فأخذها منها ليون كي يمسك بها
و بعد برهه قصيره من المشي ، بدا و كأن ميتسو لاحظت
شيئاً فقالت بارتباك"ليون ، أبقي المظلة معك سأعود بعد قليل"
قال ليون بأندهاش"و إلى أين ذاهبه؟"
قالت ميتسو"سأخبرك لا حقاً ، ارجوك لا تلحق
بي" فركضت مسرعه..
صرخ ليون منادياً"ميتســــو ، الجو ممطر هذا خطر
عليكِ ..."
ثم هدأ وقال في نفسه(هذا غريب) وبدأ يمشي على الرصيف
ممسكاً بالمظله...فبدا المطر يزداد غزاره
فقال ليون"يجب أن أســـرع"و بدأ يركض بخفه
..))


صمت قليلاً عن الحديث وكأنه كارهاً لقول ماحدث له..


فقالت ايمو"ومالذي حدث بعدها؟"


قال ليون"رأيت شئ تمنيت أنني لم اراه ، ((...


بينما كان ليون يركض

شعر أنه رأى شيئاً مألوفاً لديه في الجهة المقابله
فالتفت يساراً ورأى مالاتوقعه

فقد كان هناك شاب يقف امام ميتسو مباشره و يبادلها
الأبتسامه ثم يقترب منها لـ يقبلها من جبينها

و وضع المظلة فوقها ليحميها من المطر ثم سلكا طريقهما و
ذهبـــا..

اتضحت الصدمة على وجه ليــــون و لكنه لم يظهر أي ردة
فعل قويه فسلك هو طريقه أيضاً قائلاً في نفسه بهدوء شديد(هذه التي أمسك بها هي مظلتها ، لاتسحتق بأن يكون هناك أثر لها
معي)
وقعت عيني ليــون على الجهة الأخرى من الرصيف فرأى شخصاً
ساقطاً على الأرض وقال"أعطيها من يحتاجها أفضل من سحقها"
فقطع الطريق وذهب إلى الجهة الأخرى وعندما اقترب تأكد
بأنها فتـــــاه..فمد يده ليساعدها على النهوض

فوقعت عيني ايمو عليه ×ليون× فمدت هي يدها له حتى نهضت و
قالت"شكراً لك"
قال ليون "ليس من المفترض ان تخرجي دون المظله"
قالت ايمو بحزن"ولكن لم أعلم بنزول الأمطار هذا
اليوم"
في هذه اللحظه قدم ليون المظله لإيمو فتفاجأت ايمو بذلك
قائله"ماذا؟"
قال ليون"خذيها"
قالت ايمو"لا شكراً انا اقتربت من المنزل"
امسك ليون بيد ايمو فأعطاها المظله و ادار ظهره عنها
قائلاً"مرة آخرى تابعي اخبار الطقس جيداً"
ثم بدأ يتلاشى تدريجياً مع الظلام...
....))

قالت ايمو وهي تحاول تطفئة نارالغيره الذي تشتعل بداخلها
تلقائياً و دون إراده"إذا لم تكن المظله التي أعطيتها لي مظلتك!"
قال ليون"نعـــم ، لقد كرهت أن يكون هناك شئ يخصها
معي لا أستطيع و صف مدى كرهي لها في تلك الأيام خصوصاً بعدما اكتشفت بأن ذلك الشاب الذي كان معها خطيبها و قد كانا يحبا بعضهما
منذ المرحلة المتوسطه و قد تم الأمر سراً كي لا أعلم"
قالت ايمو"خطيبها !إذاً لماذا ؟ ماسبب إخفاء الخبر
عنك؟"
ضحك ليون بسخريه قائلاً"إنهم يراعون شعوري جيداً
"
قالت ايمو"إذاً أخفو الخبر عنك حتى لا يجرحوا
مشاعرك"
قال ليون"على حد قولهم"
قالت ايمو"إذا الجميع كان يعرف بأنك تحبها"
قال ليون"لا"
قالت ايمو"إذاً كيف يراعون مشاعرك وهم لا يعرفون
بأنك تحبها"
قال ليون"منذ الصغر والعادات و التقاليد تخبر
الجميع بأن الولد لأبنة عمه و العكس و كان الجميع يعتقد بل متأكد أنني سأكون لـ ميتسو و لهذا توقعوا أنها الفتاه الوحيده التي في
بالي"
قالت ايمو"و كان ذلك صحيحاً"
قال ليون"ليس كلياً"
قالت ايمو"و هل مازلت تحبها"
قال ليون"لا..و لا أنكر بأن الجميع يحبها و أنها
انسانه طيبه جداً ولكن اشعر أنها لم تصفو ببالي منذ ذلك اليوم و بداخلي لا أكن لها بأي شئ سوى انها ابنة عمي لا غير
"
ثم غمز لـ ايمو قائلاً "ربما أنتِ من أستولى على
قلبي"
وجهت ايمو نظرها للأسفل مجتنبه النظر إليه خجلاً مما
قاله وكأنه بقوله هذا أراد تطفئة ذلك الشعور داخل ايمو ، فقالت بخجل شديد"مهما فعلت لك ،
يضل دمكما واحد"
قال ليون"لا تحاولي"
ثم صمت قليلاً و قال"يوم الخميس القادم...سيكون
نقطة تقف عليها حياتي"
في هذه اللحظه رفعت ايمو رأسها بجديه وكأنها شعرت بأنه
سيقول شيئاً غير مطمئن"ماذا تقصد؟"
قال ليون"موعد العمليه...سيكون يوم الخميس..إما أن
أولد من جديد..أو..أمــوت و انتهي"


=رن الجرس =


قالت تورا وهي تنظر إلى ساعتها "هذا غريب !بقي من
انتهاء و قت الاستراحه خمس دقائق"
قالت بريس"ربما العيب في ساعتك"
قالت تورا"و لكنني متأكده من توقيتها"
قالت هارو"و منذ متى اصبحتِ تهتمين بالوقت"
قالت تورا بابتسامة سخريه"منذ اليوم"

توجهوا جميع الطلاب و الطالبات إلى فصولهم...

جلست كارين على كرسيها وهي تنظر الى ساعتها قائله في
نفسها بغضب(اين الضجه ، أشعر أنه لم يحصل شئ)


نظرت تورا لإيمو التي تجلس بجانبها و قد طغى الحزن على
ملامحها ، فقالت تورا"ايمو!هل حصل شئ بينك و بين ليون"
وجهت ايمو نظراتها نحو تورا فقالت بنبرة
بكاء"لـ..ليون لديه عملية خطيره جداً يوم الخميس القادم و ستكون هذه العمليه تحديد مصير حياة ليون"
شعرت تورا بالحزن في داخلها فقالت مواسيه
لإيمو"اهدئي سيكون على مايرام ان شاءالله و ستنجح العمليه هو فقط يحتاج منكِ الان الدعوه له وسيكون بخير"
قالت ايمو بنبرة حزن وكأنها تحاول تماسك
دموعها"اتمنى ذلك"



هدأ الجميــع بعدما دخلت معملة اللغه الأنجليزيه و القت
التحيه عليهم ثم بدأت الــــدرس...

و بعد ربع ساعه من ابتداء الحصه اتى صوت طرق الباب فقالت
المعلمه "تفضل"
فإذا بالوكيل يدخل و يلقي التحيه ثم يقول "لويس ،
هل هي موجوده"
قالت المعلمه بعد ن أشارت اليها"ها هي هناك"
قال الوكيل موجهاً حديثه لـ لويس"تعالي معي"
شعرت لويس بالخوف فاستجابت له ثم توجهت الى الباب و خرجت
قالت هارو في نفسها(غريب،يريدون لويس!)
قالت كارين في نفسها بأبتسامة خبث(يبدو ان الخطة ستنجح)



في غرفة المدير..وقفت لويس أمام مكتبه بخوف و ارتباك فهي
لم تستطيع فهم مايحصل أمامها فوجه المدير و مساعده لايطمئن بالخير

قال المدير بهدوء شديد مخاطباً لويس"خلال الحصص
الثلاث الماضيه ، هل خرجتي من فصلك؟"
قالت لويس بخوف"نعم"
قال المدير"في أي حصه؟"
قالت لويس"الحصة الثالثه"
قال المدير"و لماذا؟"
قالت لويس"تلطخت يداي بالألـــوان فأستأذنت من
المعلمه على الخروج والذهاب الى دورة المياه كي أغسلهما"
قال المدير"الساحه الداخليه ام الخارجيه عندما
اتجهتي لدورة المياه؟"
قالت لويس"الساحه الداخليه"
قال المدير بهدوء"و لقد وقعت الحادثه في تلك اللحظه"
لم تفهم لويس شيئاً مما قاله المدير و ايضاً لم تستطيع
السؤال عن الموضوع لخوفها الشديد من الأمر
قال المدير"انتِ..هل قمتي بتحطيم اللوحه الذهبيه
المُطله على الساحة الداخليه"
تسلل الخوف الزائد داخل جسدها حينما تأكدت أنها متهمه
بأمر لا تعلم عنه شيئاً فلم تستطيع اخفاء ملامح الخوف والأرتباك وهي تقول"لـ ـ
..لـو.ـــحه!..أنـ ـ ـ ـا!"
همس المساعد الذي يقف بجانب المدير في أذنه
"سيدي،يبدو ذلك صحيحاً فوجهها يدل انها خائفه من شئ ما ..ربما من الجريمه
التي فعلتها"
قال المدير بغضب"نعم أنتِ من قمتي بتحطيم تلك
اللوحه الثمينه التي تميزت بها مدرستنا عن غيرها أنها ليست كأي لوحه"
ثم وقف بعد أن ضرب يده بقوه على مكتبه و هو يقول بغضب
شديد"و بالتأكيد تعلمين عقوبة من يقوم بتحطيم شئ ثمين مثل هذا"
بدأت عيناي لويس تدمعان عندما شعرت انها مظلومه وقالت
بنبرة بكاء"اقسم انني لم أفعل شئ مثل هذا ، لقد اخبرتك انني ذهبت في ذلك الوقت الى دورة المياه اقسم لك انني لا أكذب ولم احطم
تلك اللوحه حتى أنني لم اقترب منها اسأل مُنظف دورات المياه لقد رأني نعم رأني اسأله إن لم تصدقني"

قال المدير"إذاً سأتأكد و ارى صحة
كلامك..."نظر المدير الى المساعد الذي بجانبه فقال "قم بأستدعاء منظف
دورات المياه"
قال المساعد"حاضر " ثم توجه الى الباب و خرج
ليستدعي ذلك المنظف الذي سيحدد مصير لويس...



فصل ثاني ثانوي"أ"


شعرت كارين بالقلق داخلها وهي تقول في نفسها(اشعر بأن
الغبيا لم يتقنا الخطه ..آه لو فشلت سينتهي كل شئ خططت له .. اتمنى ان تمر الأمور كما يجب..)

قالت معلمة اللغه الأنجليزيه"إيمو و ليون و شيرون ،
أريد أن اطلب منكما انتم الثلاثة طلباً "
قال الطالب شيرون"تفضلي معلمه"
قالت المعلمه"إيمو اذهبي لفصل ثاني ثانوي-ج-واحضري
كتب اللغه الأنجليزيه و انت كذلك يا ليون اذهب الى فصل ثاني ثانوي"ب"و احضر الكتب ايضاً
و انت يا شيرون اذهب
الى الفصل "د"و افعل ايضاً مثلهما"
قال ليون محدثاً نفسه(ليس لدي مزاج لفعل هذا و لكن هذا
سيكون رائعاً إذا كانت ايمو ستفعل هذا ايضاً)
ثم قاما الثلاثه و ذهبا ليفعلا ماأمرته منهما المعلمه..



في غرفة المدير ، شعرت لويس برغبه جامحه في البكاء من
التهم المزيفه التي وجهت إليها و لكن كانت هناك نقطة أمل في قلبها لو أخبر منظف دورات المياه الذي رأها في ذلك الوقت بالحقيقه
سيتضح و ينتهي كل شئ ..

بدأت دقات قلبها تتسارع عندما سمعت دخول احدهم من الباب
و عندما التفتت وجدت المساعد و معه ذلك المنظف العجوز الذي من رأه يقول بأنه على فراش الموت ..!

قال المساعد"لقد أحضرته سيدي"
قال المدير"ياعم أريد أن اسألك شئ و اتمنى ان
تجاوبني بكل مصداقيه "
قال المنظف العجوز"تفضل سيدي"
قال المدير و هو يشير لـ لويس"هل رأيت هذه الفتاه
من قبل؟"
نظر نحوها العجوز بتمعن ..ثم قال"لا ، لا أعتقد ذلك"
انصدمت لويس عندما سمعت ذلك ، فقال المدير
بغضب"كذبكِ العجوز الذي يعمل في هذه المدرسة قرابة العشرين سنه و الآن..."
قالت لويس و عيناها تدمعان "ارجوك ياعم تذكرني
أنا..أنا التي أتيت اليوم في الحصة الثالثة..ارجوك..أ..ألا تتذكرني عندما القيت التحية عليك..؟"
نظر العجوز بتمعن أكثــر ..من الأسفل الى الاعلى ثم هز
رأسه نافيـــــاً..فوضعت
لويس يدها على فمها وهي تبكي فقال المدير"ما رأيكِ الآن؟"
قالت لويس بنبرة بكاء حـاده"ولـ ـ ـكن لماذا أنـــا
، ماالشئ الذي يثبت بأنه أنا ؟ لمـ ـ ـ ــاذا اخترتوني من بين كل طلاب المدرسه كي تحذفوا بالتهمة علي؟.."
قال المدير بقسوه"نحن لسنا اغبياء حتى نختار المتهم
، لقد كان هناك ثلاثة شهود عليكِ و قد تطابقت أقوالهم "
لم تستطيع لويس الرد على المدير من شدة البكــــاء حاولت
و لكن ليس بيدها شيئاً..فهي الآن في أعينهم مجرمه!
فقال المدير"لقد قمتِ بعمل شنيع جداً لولا شفقتي
عليكِ لحولت الأمر الى الشرطه و اصبحت جريمه ..و لو قمتِ بتحطيم لوحة عاديه لم أفعل كل هذا ، هذه اللوحه هي رمز مدرستنا وهو أثمن
شئ لذلك عقابك سيخير بين أمرين..إما ان تدفعي قيمة اللوحه أو ...سيتم فصلكِ نهـــائياً"

!!!




في ممر المدرسه ، كانت ايمو تمشي متجهه نحو فصلها بعدما
أخذت كتب اللغه الأنجليزيه من طلاب الفصل-ج- فكانت عينيها موجهه للأسفل سارحــه في ليون و حديثه معها في وقت الأستراحه
فجـــــــــــأه ، وكأنها اصطدمت بأحدهم فسقطت على الأرض
وتناثرت بعض الكتب
فنظرت الى الكتب قائله "يا ألهي من
الذي..."نظرت للأعلى لترى الشخص الذي اصطدمت به
فإذا به فتى في غايـة الوســــــامه ذو نظرات سحريه جداً
، فقال الفتى"أنا آسف لم أقصد ذلك"
فمد يده ليساعد ايمو على النهوض فأستجابت ايمو له
قائله"أنا التي أعتذر ، لم أنتبه لطريقي جيداً"
قال الفتى و هو يقوم بمساعدتها في تجميع الكتب"يبدو
أنكِ سارحه في عالم آخـــر"
ردت ايمو بعدما جمعت الكتب في خجل"ربمــا"
قال الفتى"انا اسمي كارلوس ، سعدت بلقائكِ"
شعرت ايمو بالأستغراب!فقالت بهدوء شديد"و انا ايضاً"
فاقترب منها الفتــى لـ..

في هذه اللحظه أتـــى ليون ومعه الكتب متجهاً إلى فصله و
لكنه توقف عنما رأى ذلك الفتى الوسيم يقترب من ايمو و ..يقبلها على جبينها..

شعرت ايمو أن هناك شخصاً مالوفاً لديها وعندما التفتت
يميناً تفاجأت بأنه ليون !
فذهب ليون مسرعاً بعدما رأى ذلك و توجه إلى فصله مباشره
فقال الفتى و هو يغمز لإيمو"إنها طريقتي الخاصه في
إلقاء التحيه"
لم تستطيع ايمو الدفاع عن نفسها ولا عن هذا التصرف الغير
لائق من هذا الفتى فركضت مسرعه باتجاه الفصل و فتحت الباب بقوه دون أن تطرقه
فوقعت عيناها مباشره على ليون الذي يجلس في مكانه بهدوء..
قالت المعلمه"إيمو، هل هناك شيئاً"
انتبهت ايمو للمعلمه فقالت بأرتباك"لا...لا"
ثم تقدمت و وضعت الكتب على طاولة المعلمه فاتجهت إلى
مقعدها و وقعت عيناها على ليون الذي لم يعيرها ادنى اهتمام ، فجلست في مقعدها حزينه مخاطبه نفسها(لقد كان ذلك سريعاً ، لم
أعلم ان ذلك الفتى سيفعلها خصوصاً أنه يطابق للموقف الذي رأه ليون في ميتسو ..ماهذا؟هل حدث ذلك مصادفه أم
انه تصرف متعمد من
ذلك الفتى!..يارب ساعدني ..يارب ساعدني)


رن الجـــرس معلناً انتهــــــاء الدوام المدرســــــــي..


فحمل الجميع حقائبهم مستعدين للخروج و الذهاب إلى
منـــازلهم

نظرت ايمو نحو ليون الذي حمل حقيبته مستعداً للخروج

فقالت ايمو بصوت خافت"ليون ، أنت لم تفهم شئ مما
حدث"
مر ليون أمامها وهو ذاهب للخروج هامساً لها
بحده"كالعاده ، الفتيات خائنات"
صرخت ايمو"لا..لا تســـئ الفهـــ..."
اختفى ليون من امام عينيها فركضت خارج الفصل محاولة
اللحاق به و لكنه لم يعطيها أي فرصه فتوقفت و أدمعت عيناها قائله"ليون انا احبك..هذا لم
يكن مقصـــود.."

وفي داخل الفصل..

قالت هارو"مضت ثلاثة ساعات و لويس لم تحضر من عند
المدير"
قالت تورا"أنا قلقه بشأنها كثيـــــراً ، لنذهب إلى
هناك حتى نطمئن عليها"
قالت هارو وهي تحمل حقيبتها و حقيبة لويس"إذاً
هيـــــــا"

قطــع عليهم صوت راي و هو يقول"هارو ، هل أوصلكِ
للمنزل"
قالت هارو مبتسمه"شكراً لك راي و لكن ربما اليوم
سأذهب مع صديقاتي"
قال راي بحزن"حسناً"
قال هارو بأبتسامه عريضه"لا تقلق لقد وافقت امي
بالذهاب معك الى مجمع التسوق اليوم"
قال راي و عيناه اصبحت
كالنجوم"حقـــــــــــــــــاً"
قالت هارو"نعم..نعم"
قال راي"إذا استعدي اليوم منذ الخامسة عصراً"
قالت هارو"سأنتظرك ، إلى اللقاء"
قال راي "إلى اللقاء"
نظرت تور بجانبها فلم تجد ايمو ، فقالت"إيمو ! أين
اختفت تلك الفتاه؟"




اتجهوا الفتيات-تورا و بريس و هارو-الى غرفة المدير
ليطمئنوا على لويس..


و لكن استوقفهم المراقب قائلاً"إلى اين ذاهبين"
قالت تورا"إلى غرفة المدير"
قال المراقب "و لمــاذا؟"
قالت تورا"نريد أن نطمئن على صديقتنا"
قال المراقب"لماذا؟هي مريضه"
قالت تورا"لا ، لا تتحدث بالشر عنها و لكن تم
استدعائوها من قبل المدير منذ ثلاث ساعات و لم تعود للفصل إلى الآن"
قال المراقب"آه إذا تلك الفتاه هي صديقتكم"
قالت تورا بقلق"لماذا ، مالذي فعلته؟"
قال المراقب بغضب"لا أعلـــم و لكنها عادت إلى
منزلها"
قالت هارو بأستغراب"عادت إلى منزلها!"
قال المراقب بغضب"نعم و أنتم ايضاً عــودوا إلى
منازلكم ، و الفتاه بخير إذا أردتموها اذهبوا إليها هيا بسرعه أغربــوا عن وجهي لا أريد رؤية أي طالب"
قالت تورا"ومن قال أننا نريد رؤيتك"
قال المراقب"مــاذا قلتي؟"
قالت تورا"لا شــــئ"
قالت بريس بهدوء"يا فتيات مارتل ينتظرني بالخارج
سأذهب الآن و ارجوكما إذا علمتما شئياً عن لويس اتصلا و اطمئناني عليها ولا تنسي يا تورا بأن تستعدي لهذا اليوم "ثم ابتسمت
قائله"إلى اللقـــــاء"
قالتا هارو و تورا بصوت و احد"إلى اللقاء"




في منزل جاك..

دخل جاك غرفته و وضع حقيبته على مكتبه ثم اتجه نحو سريره
و استلقى عليه
فبدأت صورة تورا تمــر أمام عينيه ، فحدث نفسها
قائلاً(لن أصمد أكثر من هذا لا بد أن أخبرها بحقيقة مشاعــري نحوها قبل أن يأتي شخص آخر مثل ذلك الغبي يوري و يأخذها مني)
ثم نهض من سرير و توجه إلى المرآه وبدا ينظر نحو نفسه
قائلاً"غداً في وقت الأستراحه سأخبرها نعم سأخبرها..و لكن يجب أن استعد للحديث الذي ساقوله لها"
نظر نفسه في المرأه وبدأ يتخيل أنه امام تورا و أنه
سيخبرها بحقيقة مشاعره نحوها فقال"تورا ، يوجد شئ في داخلي أريد أخبارك به"
فبدأ يقلد صوت تورا قائلاً"تفضل يا جاك"
قال جاك على هيئته الحقيقه"في الحقيقه أنا..أنا
أحبك يا تورا "
فقال مقلداً صوت تورا"حقاً ياجاك و أنا كذلك
أحبـــــك ياجاك احبـــك"



ثم ضرب راسه بيده قائلاً بعدما استوعب الأمر"كم
أنـــا أحمـــق"

فصمت قليلاً ثم ابتسم قائلاً"كم سيكون رائعـــاً لو
قالت لي تورا تلك الكلمه.."






في الخامسة عصراً و في منزل تورا...

نظرت تورا بأبتسامه لنفسها في المرآه و هي في كامل
زينتها فدخلت عليها والدتها و قالت"هيا بسرعه اذهبي وقدمي العصير للضيوف"
قالت تورا"حسناً أمـــي"

ففعلت ماطلبته منها والدتها و ذهبت اليهم وبيدها العصير
فقدمتها في البدايه الى والد و والدة كراد ثم بريس ثم كراد

فاتجهت نحو والدتها و جلست بجانبها

قالت والدة كراد بأبتسامه"ذوقك رائع يا بني"
خجلت تورا من حديثها ، فقال والد كراد"هل نستطيع
اعطائهم فرصه منذ اليوم للخروج معاً"
قالت والدة تورا"بالتأكيد"
قال والد كراد"لقد ألح علي كراد بأن يخرج معها
اليوم إلى احدى المطاعم ، فأحببت ان اسمع رأيكم"
قال والد تورا"هذه افضل طريقه للتعارف فيما بينهما"
فوقف كراد مُستعجلاً و قال"إذاً تورا هل أنتِ
مستعدة الآن للذهاب معي"
قالت والدتها بأبتسامه"طبعاً"
فاقترب كراد من تورا و مد يده لها فاستجابت له ...و
خرجــــا من المنزل
قال والد كراد و هو يضحك"أنه متعجل كالعـــاده"



في منزل لويـــس...

دخلت كارين غرفة لويس فوجدتها تبكي على سريرها
فقالت"أمي تريدك لغسيل الأواني و ترتيب المطبخ"
فلم ترد عليها لويس و هي تبكي بشده فأقتربت منها كارين
قائله"أنتِ تستحقين هذا ، لم يجبركِ احد على فعل مثل هذا التصرف الطفولي"
قالت لويس"أقسم لكِ أنني لم احطم اللوحه لست أنا و
لماذا أفعل مثل هذا الشئ.."
قالت كارين "اسألي نفسك!"
قالت لويس"ارجوك كارين ساعديني انا لا أريد الفصل
نهائياً من الدارسه هذا مستقبلي ..ارجوك أريد فقط قيمة اللوحه"
قالت كارين"ثمن اللوحه باهظ جداً ونحن لانملك هذا
ثم لا تحملين الغير خطأكِ"
قالت لويس"و لكن ليس لي ذنب في هذا لقد اعطاني
المدير فرصة لمدة يومان إذا لم أدب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~*~نبراسة الحياة~*~
*♥* أيـ J ♥ A ــووووش *♥*
~*~نبراسة الحياة~*~


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 859776851
عدد المساهمات : 1776
نقاط : 1887
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
العمر : 26
الموقع : قلب الجورى الصبا

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2011 11:14 pm

يسلموووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sebaband.ahlamontada.com/
ملاك الروح.
عضو نشيط
ملاك الروح.


عدد المساهمات : 60
نقاط : 80
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
العمر : 26

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 4:52 am

رووووووووووووووووووووووووعة
يسلمووووووووووووووووووووووووووا على الرواية
يلا بدنا تكملة الرواية يلا بسرعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الليل
عضو متألق
عاشقة الليل


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 140042340
عدد المساهمات : 1067
نقاط : 1115
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/07/2011
العمر : 28
الموقع : البيت

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 1:01 am

يسلمووووووووووا بوركت يمناك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انين الماضي
عضو مميز
انين الماضي


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 979917621
عدد المساهمات : 327
نقاط : 340
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 30

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالخميس نوفمبر 10, 2011 1:41 pm

يسلمووووووووو حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقه الى الجنة
وَمَا كُنْت يَوْمَا وَحَدِي يَا الْلَّه و انْت مَعِي ♥يا رَّب رَحْمَتِك«
المشتاقه الى الجنة


لونك المفضل : باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم 140042340
عدد المساهمات : 2195
نقاط : 2493
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
العمر : 27
الموقع : المملكة الاردنية الهاشمية

باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم   باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر     نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم Icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 11:23 pm

يسلموووووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باقي الرواية نزيف الحب للبنات الحلقه الثالثــة عشر نظرت بريس للأسفل بحزن وقالت..."ماذا تعني لك..ساندرا؟" اتسعت عيني مارتل وارتسمت علامات الدهشة على وجهه وقال بأرتباك غير ملحوظ"ولماذا..هذا السؤال؟" إحمرت وجنتي بريس وشعرت بثقل لسانها وهي تقول"شعرت بأهتم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  موضوع مهم بخصوص الرواية ....... للي يهمه الامر فقط . رواية نزيف الحب ,
»  موضوع مهم بخصوص الرواية ....... للي يهمه الامر فقط . رواية نزيف الحب ,
» ماذا تعني لكي هذه الكلمااااات
»  ماذا تقول عنك مرايتك؟
» ماذا تقول للعضو الذي يخطر ببالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*ْ نــسمات صـــبا الـــفنية *ْ~ :: نسمــ♥ـات صبــ♥ـا الفنيـــ♥ـة :: نسمــ♥ـات الصبـــايا-
انتقل الى: