[center]حـا ـ ج ـة الـ ق ــلب للـ ح
ــب!
الحلقه الثامنة والعشرون
قال الفارس"من بين كل الأميرات اختاركِ قلبي لتكوني
حبيبتي مدى الحياه"
قالت الأميره"و أنا كذلك ، فأنت من حلـمـت به منذ
طفولتي و..."
>>>stop<<<
قال الوكيل بغضب"نظراتكم غير متلائمه لابد أن تكون
عميقه من القلب"
ردت تورا بغضب"لقد أخبرتك من البدايه أنا غير
ملائمه لهذا الدور ثم كان علي من المفترض أن اقرأ القصة أولاً ثم أبدي رأي فيها"
قال الوكيل"ليس هناك وقت لقول مثل هذا الكلام ، هيا
أعيدا المشهد"
قالت تورا"جاك غير ملائم بأن يكون بدور الفارس ،
هُناك طلاب أفضل منه ومناسبين لهذا الدور كثيراً"
قال جاك بغضب"و من الذي كذب عليكِ وقال أن دوركِ
ملائم عليكِ"
قال تورا بغضب"أنا لم أطلب رأيك"
قال جاك"و لا أنـــا"
قال الوكيل بغضب"يا أغبياء اصمتوا ، لقد تم
اختياركما لأن اشكالكما مناسبه لهذا الدور وذلك بسبب لون شعركما الأشقر"
قالت تورا"و هل يجب أن أي شخص لون شعره أشقر أن
يكون البطل"
قال جاك"نعم هُناك الكثير من الطالبات لون شعرهم
أشقر"
قالت تورا بغضب"وكذلك الطلاب"
قال الوكيل"لا، ولكنكما انتما الأثنان ملائمان
جداًَ فلو أخرجنا جاك و وضعنا شاب آخر حتى ولو كان شعره أشقر فلن يكون مناسباً و العكس"
قالت تورا بأحراج"ولمــــــــاذا؟"
قال الوكيل"اسئلتكِ كثيره"
أدار جاك ظهره لـ تورا قائلاً"انا انسحب ، ولن
اتنازل بأن أقوم بالتمثيل مع هذه الفتاه"
قالت تورا"هذا أفضل"
قاطعهم ذلك الصوت"إذاً استطيع أن اكون بدلاً من جاك"
إلتفتوا جميعهم نحو مصدر الصوت فإذا بـ يوري يقف بجانب
باب الغرفه!
قال جاك في نفسه بغضب(من اين أتى هذا الأحمق؟!)
قالت تورا بصوت خافت"مابه هذا؟يخرج لي في أي مكان و
زمان ، خصوصاً في الآونة الأخيـره"
قال جاك"عنـــــــاداً لتورا ، سأمثل بهذا الدور"
قال يوري بغضب"قبل قليل قلت أنك منسحب ، فلماذا
الآن تراجعت؟!"
قال جاك"أنت لادخل لك بالموضوع"
قال يوري بغضب"الرجل لا يتراجع عن كلمته"
قال جاك بغضب"لا تتفوه بهذه الحماقـــــات"
قال الوكيل"أكاد أن أُجن"
قالت تورا وهي تكان تنفجر غضباً"لا أريد تمثيل
الدور"ثم توجهت إلى الباب وخرجت ..
قال الوكيل"لقد افسدتمــــــــــا كل شـــــئ"
فصل ثاني ثانوي"أ"
نظرت إيمو التي كانت تجلس بالمقعد الخلفي نحو ليون الذي
يجلس بالمقدمه بجانب راي
، فقالت في نفسها(يتبادل بالأبتسامات ويلقي بالتحيه علي!..فقط هذا مايفعله معي ، ربماالعيب مني
أنا لماذا أتذمر آه يكفي ماحصل في ذلك اليوم)
بدأت وجنتاها بالأحمرار ، وفي هذه اللحظه دخلت تورا
الفصل وتوجهت إلى مكانها ثم جلست غاضبه ، فلاحظتها إيمو وأرادت أن تذهب إليها ولكن عائقها ليون موجود فشعرت بالأحباط وقالت
في نفسها(إلى متى سأبقى هكذا)
فأخذت قلماً لها ورمته نحو تورا ، فشعرت تورا بالغضب
وعندما التفتت للخلف وجدت ايمو تلوح لها وتطلب منها المجئ إليها
فتجاوبت تورا وذهب إليها ثم جلست على طاولتها امامها
قالت تورا"إلى متى ستبقين خائفه من ليون؟"
قالت ايمو"هشش ، أخفضي صوتك أنا لست خائفه يا غبيه
ولكنني منحرجه جداً"
قالت تورا"و لكن ليس إلى هذه الدرجه"
قالت ايمو"لقد أخبرتك بما حصل وبالتأكيد إذا حصل
لكِ ماحصل لي فلن تترددي في فعل مثلما فعلت"
قالت تورا"ممممم ، ربما!"ثم ضحكت وأكملت
قائله"هذا إذا حصل!"
قالت ايمو"لايهم ، ولكن لماذا أتيتِ غاضبه و بدون
جاك"
قالت تورا بحزن"لا أرغب بأداء ذلك الدور الذي
اعطانياه الوكيل"
قالت ايمو"ولماذا؟"
قالت تورا"لا أعرف ، ولكنني أشعر بالخجل من جاك
كونه في دور الحبيب"
ضحكت ايمو ثم قالت"ربما يكون مناسب لكِ"
قالت تورا بغضب"مستحيل،مستحيل ان يكون جاك حبيبي"
قالت ايمو"لماذا ، إنه طيب جداً"
قالت تورا"الجميع طيبون حتى يوري لكن...لكن لا
أستطيع تخيل جاك حبيب لي"
قالت ايمو"هذا شئ راجع لكِ ، ولكن هل تريدين أن
تكوني بهذا الدور"
قالت تورا بحزن"لا أعرف"
في هذه اللحظه دخل جاك ويوري الفصل وخلفهم مباشره دخل
معلم الرياضيات فتوجهت تورا مباشره إلى مقعدها وكذلك الجميع..
جلس معلم الرياضيات وبدأ بتفحص كتابه وبعد برهه وجه
نظراته نحو جاك ، فقال"جاك؟"
نظر إليه جاك ، فتذكر ماكان يجب فعله وتوجه إلى زاوية
الفصل و وقف!
شعرت تورا بالأستغراب فهي لم تفهم شيئاً فقالت بصوت خافت
موجهه حديثها لـ هارو "هارو ، لماذا وقف جاك دون أن يفعل أي شئ؟"
ردت هارو بصوت خافت"ذلك حدث بالأمس عندما تركك عند
المرشد الطلابي وأتى إلى هنا متأخراً ولكنه لم يخبر المعلم بالحقيقه، قال له أنه يتسكع في ممرات المدرسه فعاقبه بالوقوف لمدة
اسبوع في حصته"
قال معلم الرياضيات"أسمع همـــس!"
خافت هارو وانضبطت في مكانها اما تورا فقد وجهت نظرها
نحو جاك و علامات الأستغراب تملأ وجهها
و بعد أن انتهت الحصه وخرج معلم الرياضيات توجهت تورا
مباشره إلى جاك فنظر نحوها جاك بأستغراب وهي قادمه إليه ، فقالت بحزن"انا آسفه جاك
"
قال جاك بتعجب"آسفه!تتأسفين لماذا"
قالت تورا بحزن"انا السبب في عقابك فلو لم تساعدني
بالأمس لما حصل لك ماحصل.."
ضحك جاك ضحكه عميقه ، فشعرت بالغضب تورا ثم قال "أم
من أجل هذا تتأسفين!"
قالت تورا بغضب"و هل أنا خاطئه في ذلك؟!"
قال جاك"لا ..لا..لكن هذا متأخر جداً ثم أن هذا
التصرف شئ طبيعي"
قالت تورا"ولكن هل ستصمد لأسبوع كامل"
ضحك جاك ثم قال"و منذ متى يعتبر التوقيف عذاب!"
قالت تورا"إذا انت لا تهتم"
قال جاك"تقريباً"
قالت تورا"حسناً ، هل ستأتي لحفلة خطوبة مارتل و
بريس"
قال جاك"بالتأكيد ، فمارتل دعى جميع اصدقائه"
ابتسمت تورا وقالت"هذا رائـــــع"
الساعه الثامنة مساءً
في احدى القصور ، بدأ حفل خطوبة مارتل و بريس و قد حضر
جميع الأهل الأصدقاء ..و كان الجميع فيب أبهى حٌله
و قد كان راي وهارو وجاك وايمو و لويس وكارين يجلسون على
طاولة واحده
قال جاك "لماذا تأخرت تورا"
قال راي بأبتسامة مكر"و لماذا تسأل..؟"
شعر جاك بالأحراج ، ثم قال"فقط لأنه لم يتبقى إلا
هيا"
قالت ايمو"كسوله ، لابد أن تتأخر"
قالت لويس"انظروا لقد أتت.."
نظر جاك نحوها فاتسعت عيناه انبهـــاراً بما رأى ، فقال
وهو يوجه اصبعه نحوها"هذه تورا؟!!"
فقد كانت تورا في أبهــى طله وهي ترتدي ذلك الفستان
الأسود القصير ، و ترفع شعرها الأشقر للأعلى تاركه بعض الخصلات على وجهها ..ولكن ما أن سمعت كلام جاك حتى قالت بغضب"لماذا ،
ألم أعجبك"
قال جاك"لم أقل هذا؟و لكنك متغيره كثيراً"
قالت تورا"بالطبع للأحلـــى"
قال جاك"لا تصدقي نفسك "
صرخت في وجهه بغضب"أنت ، لا تتحدث معــي"
فقالت ايمو بصوت خافت"هيي تورا لا ترفعي صوتك نحن
لسنا بالمدرسه"
نظرت تورا يميناً ويساراً فشعرت بالجميع ينظر نحوها
فبالطبع شكلها غير ملائم لشخصيتها ، فشعرت بالأحراج و جلست معهم بخجل...
أمام الجميع وفي مقدمة القصر جلس كلاً من مارتل و بريس
على كرسي متميز من نوعه وكان الجميع ينظر إليهم بأبتسامة سعــاده
همس مارتل لـ بريس"حبيبتي ، هل تستطيعين صفعي حتى
أصدق أنني لست في حُلم"
شعرت بالخجل بريس وقالت"أنا أريد من يصفعني
"
ضحك مارتل فقال"ما رأيك أن كلاً منا يصفع الآخر"
فضحكا الأثنـــان معـــاًِ..
من طاولة الأصدقاء..
قالت تورا وعيناها قد تحولت إلى قلوب"ياي،انهما
رائعـــــــــــــان"
همس راي لـ هارو"سنكون يوماً مثلهما"
انزلت هارو رأسها خجلاً
قالت ايمو بصوت خافت"لويس"
ردت لويس"نعم"
قالت هارو "انظري إلى هناك"
نظرت لويس نحو المكان الذي أشارت إليه ايمو فرأت ستان
يجلس هو و ليون
قالت ايمو بأبتسامه"إنهما رائعان ،اليس كذلك"
ردت لويس بارتباك وخجل"نعم"
قالت ايمو"أليس من الغريب ان ستان بحضر هذه
المناسبه!"
اطلقت كارين ضحكتها عندما قالت"وجدت ستان يا لويس"
نظرت لويس نحوها بأستغراب ، فقالت كارين
بسخريه"مابكِ لم أقل شيئاً و لكن هل ترين أنكِ غير مناسبه كلياً له"
شعرت لويس بالأستغراب!
قالت ايمو بغضب"لا أسمح لكِ بأن تحدثي صديقتي هكذا"
ردت كارين"و إن كنتِ صديقتها فأنا أبنة خالها"
قالت ايمو"أبنة خالها وتحدثينها بهذه الطريقه"
وقفت كارين وقالت بدلع"أنتِ لاتتدخلين بيني و بينها
، سأذهب إلى حبيبي ستان" ثم ذهبت
شعرت ايمو انها تكاد ان تنفجر غضباً فصرخت في وجه
لويس"يا غبيه امنعيها لا تدعيها تأخذ ستان منكِ"
قالت لويس"ولكنني لا أستطيع"
قالت ايمو"كيف لاتستطيعين ؟!انتِ تحبين ستان
وبالتأكيد لاتريدينه أن يذهب منكِ "
نظرت لويس للأسفل بحزن ولم ترد عليها ، فقالت
ايمو"لويس الحب هو التضحيه ، لاتكوني خائفه منها مهما حصل إنها فتاه ساذجه وربما تستوحي على عقل ستان وتأخذه منكِ.."
قاطعتها لويس بحزن"أنا متأكده.."
اعتلت الدهشه وجه ايمو!
فقالت لويس"يحبني...انا متأكده أنه يحبني!"ثم
وقفت وذهبت إلى حيث تأخذها قدميها..
نظرت نحوها ايمو بحزن قائله في نفسها(إنها حقاً تعاني في
حياتها)
قالت هارو"راي،هل سنذهب إلى بريس و مارتل لنبارك
لهما"
ابتسم راي و قال"نعم هيا"
قالت هارو"ايمو هل ستذهبين معنا"
قالت ايمو"إلى اين؟"
قالت هارو"إلى بريس و مارتل"
قالت ايمو"بالتأكيد"
قالت تورا"و أنا ايضاً اريد "
و ذهبوا جميهم ليباركا لـ مارتل و بريس
في دورة المياه..نظرت لويس إلى وجهها الحزين الملئ
بالدمــوع في المرآه ، قائله في نفسها(إلى متى ..إلى متى سنبقى هكذا ،لقد خدعتني كارين...خدعتني..
لماذا أنا ضعيفه .. لماذا لا أستطيع فعل شئ .. لماذا لا
استطيع ارجاع ستان مثلما كان )
ثم صمتت قليلاً محاوله ان تمسح دموعها ، فأكملت بعد ان
نظرت إلى وجهها في المرآه (الحب هو التضحيه!..وهل يوجد شئ لم أضحي به ..)بدأت عيناها تدمعان من جديد عندما قالت (حياتي في
منزل عمتي اكبر تضحيه ) فحاولت ان تمسح عيناها بشده قائله(لا بد ان اكون قويه ، لأجل ستان سأضحي بكل شــــــئ)
ثم شعرت بأقدام شخص ما وعندما التفتت إليه تفاجأت أنه
ستان!
فشعرت بالأستغراب خصوصاً أنه وقف بجانبها وقام بغسل يديه
ثم خرج مباشره من دورة المياه
قالت لويس في نفسها بأستغراب شديد(ستان يأتي إلى هنا ،
فقط لأجل أن يغسل يديه!)
بعد ان بارك الجميع لبريس و مارتل و انشغلوا في الحديث
والضحك ، اشارت بريس لـ تورا فتجاوبت تورا معها واقتربت منها
قالت بريس بصوت خافت"تورا ، ارجوكِ اريد ان اطلب
منكِ شيئاً"
قالت تورا"اطلبي ماتشائين"
قالت بريس"إذهبي إلى حديقة القصر وستجدين اخي ذو
شعر كستنائي يرتدي رسمي ولكن لونه بني "
قال تورا"اخيك ، و لماذا؟"
قالت بريس"عندما ترينه اذهبي إليه واخبريه أن يجد
الفتاه المناسبه"
قالت تورا بارتباك"مـ ـ ـ..ماذا؟أخبره ان يجد
الفتاه المناسبه"
قالت بريس"ارجوكِ تورا انتِ فقط قولي هذه الكلمه لة
و اذهبي ، وسأخبركِ لاحقاً بالسبب ن ارجوكِ تورا"
قالت تورا"حسناً ، رغم انني اجد الأمر فيه احراج"
نظرت تورا لأصدقائها فتفاجأت عندما لم تجد نهم إلا جاك
يقف بجانبها فقالت"حمقاء،ذهبوا جميعاً"
قال جاك"هل قلتي شئ؟!"
قالت تورا"نعم،تعال معي هناك شئ طلبته مني بريس و
علي مساعدتها"فأمسكت جاك من يده وذهبت مسرعه به!
ثم توجهت إلى باب الخروج فقال لها جاك"إلى اين
سنذهب؟"
قالت تورا"سترى" ثم خرجت من القصر وتوجهت نحو
الحديقه وكانت تمشي وهي تنظر يميناً ويساراً
قال جاك"هل تبحثين عن أحد ، قولي لي فربما سأساعدك"
قالت تورا"هذا المعلم جاي"
نظر جاك فقال"ماذا"
علت الدهشه وجه تورا عندما قالت"لا هذا ليس معلم
جاي....إنه..إنه...شبيـ ـه بالمعلم جاي"
قال جاك"نعم إنه يشبهه كثيراً"
قالت تورا بأستغراب"هل يعقل ان هذا أخ بريس"
ثم توجهت نحوه و استغرب جاك من ذلك و عندما اقتربت تورا
منه تعثرت قليلاً وصرخت فكادت ان تسقط
و لكن هٌناك شخص حملها..
اتسعت عيناي جاك عندما رأى تورا في احضان يد شبيه المعلم
جاي و هو شاب في مقتبل العمر!
اصبح وجه تورا كـ لون الطماطم فتركت يدها ونزلت منه و
ابتعدت قليلاً وهي مٌنحرجه للغايه ، فقالت"هل أنت أخ بريس؟"
قال الشاب"نعم"
قالت تورا"أوصتني اختك بأن أقول لك هذا الكلام"
قال الشاب بأبتسامه ساحره هزت مشاعر تورا"و ما هو؟"
قالت تورا بخجل"عليك أن تجد الفتاه المناسبه"
ما أن انتهت من جملتها حتى ذهبت مسرعه لداخل القصر
مبتعده عنه..
أما جاك فبقي مواجهاً لشبيه المعلم جاي و ملامحه تدل على
عدم الرضا بهذا الموقف فأدار ظهره له وقال بصوت خافت"هنيئاً لك" ثم ذهب ولكنه
لم يدخل القصر بل
خــــــــــرج من القصر..!
في الصبـــــــــاح و في مدرسه الثانويه فصل ثاني
ثانوي"أ"
كانت الأبتسامه مرتسمه على وجه الجميع وه يلقون التحيه
على بعضهم البعض و يتبادلون اطراف الأحاديث و تتعالي اصوات الضحكات..ماعدا ذلك الشخص الذي اصبحت علامات الحزن و الأكتئاب
مرسومه على وجهه!
قالت تورا"جــــــــــــــــــاك"
نظر نحوها جاك ، فقالت تورا"لماذا اختفيت فجأة
بالأمس"
قال جاك"شعرت بالملل و ذهبت إلى المنزل"
قالت تورا"و هل حدث هذا فجأه!"
قال جاك"نعم"
قالت تورا"أشعر أنك لست على مايرام؟"
قال جاك بصوت خافت"و منذ متى وانتِ تشعرين بي؟"
قالت تورا"مـــاذا؟!"
قال جاك"لا ، لاشــــئ"
قالت تورا"حسناً سنذهب إلى الوكيل لأكمال التدريب
على المسرحيه"
قال جاك"أخبريه أنني تراجعت"
قالت تورا"مــاذا... تراجعت!"
قال جاك بعد أن وضع رأسه على الطاوله"أخبريه بذلك
فقط"
قالت تورا"و لمـــاذا؟"
قال جاك"لا تتدخلي في كل شئ؟"
قالت تورا بغضب"سأخبره لكن لا تتحدث معي بهذه
الطريقه"
ثم توجهت إلى باب الفصل
قال جاك في نفسه بحزن(لماذا تعاملت معها بهذه
الطريقه؟..أشعر أنه خطأ..فالأمل مازال موجوداً)
و فجأه وقف و توجه نحو الباب مسرعاً وخرج..
وفي ممرات المدرسه كانت تورا تمشي بأتجاه غرفة الوكيل
ولكنها سمعت صوت اقدام تركض بأتجاهها وعندما التفتت للخلف تفاجأت برؤية جاك..خلفها
قالت تورا"مالذي أتى بك ؟"
قال جاك"تراجعت"
قالت تورا بهدوء"كما تريد ياصاحب القرارت المتردد"
وعندما التفت لـ تكمل طريقها تفاجأت برؤية المراقب
أمامها
قال المراقب بغضب شديد"لمــاذا انتما هنا"
قالت تورا بثقه"كنا ذاهبين إلى غرفة الوكيل"
صرخ المراقب في وجهها"كـــاذبه ، الوكيل غائب لهذا
اليوم ، هيــــــا امامي انتما الأثنان إلى الحبس"
قالت تورا بغضب"و لكننا لم نفعل شيئاً ولا نعلم بأن
الوكيل لم يحضر اليوم"
قال المراقب"هذا ليـــس من شأنـــــــــــي"
فصل ثاني ثانوي"ب"
أجتمعوا الفتيات حول بريس وهم يهنئانها بخطوبتها ماعدا
ساندرا التي تكاد أن تشتعل ناراً من قهرها
قالت إحدى الفتيات بأبتسامه"أشعر انكما مناسبان
جداً"
قالت بريس بخجل"شكراً"
قالت فتاه أخرى"و لكن ألا تجدا نفسكما صغيران على
هذا"
ردت عليها فتاه أخرى"و لكنهما يحبان بعضهمــا وهذا
شئ جميل"
قالت بريس"ربما تستمر فترة خطوبتنا لمدة سنتان أو
ثلاث"
صرخوا الفتيات جميعهم"هذا رائــــــــــــــــــع"
في غرفة الحبس..
قالت تورا"لو لم تأتي خلفي لكنت بخير الآن"
قال جاك"ماذا تقصدين؟..هل أنا وجه شؤم عليكِ"
قالت تورا"جاوبت على السؤال بنفسك"
صمت جاك و لم يرد عليها ، فقالت تورا بهدوء"جاك"
نظر نحوها جاك وقال"نعم"
قالت تورا"أشعر انك اصبحت تتصرف بغرابه في الآونة
الأخيره"
قال جاك بأستغراب"أنـــا!"
قالت تورا"نعم "
قال جاك"اتصرف بغرابه ، مثل مــاذا؟"
قالت تورا"مم ربما انك اصبحت أكثر هدوءً وغرابه"
صمت جاك قليلاً ثم قال بهدوء شديد"ذلك...ذلك..لأنني
أريد أن اخبركِ بشئ مــا"
قالت تورا بأستغراب"مــاذا"
شعر جاك بالأرتباك فقال في نفسه(يا آلهي كيف خرجت
منـــي؟!)
قالت تورا متسائله"تخبرني بمــاذا يا جاك؟"
قال جاك بأرتباك "أنا قلت ذلك!"
قالت تورا "قلت ذلك!..ألم أقل لك أنك تتصرف بغرابه"
قال جاك بتردد و خوف"لا.. لا أعني ذلك و لكنه حقاً
يوجد شئ أريد أخباركِ به"
قالت تورا "و مـــاهو؟"
صمت جاك قليلاً وقال بعد أن ابتلع
ريقه"تورا.......أنا.....أ..أنا"
قالت تورا بفضول"أنت ماذا؟"
قال جاك"أنا...انا اريد ان اخبرك بحقيقة يوري"
قالت تورا "حقيقة يوري!"
قال جاك"نعم فلقد اكتشفت انه يلعب على عقول الفتيات
وفي كل اسبوع تجدينه مع فتاه وبالتأكيد أنه خطط لكِ خلال هذ الأسبـــوع"
قالت تورا"ممممم ، يوري حقاً من حديثه معي استطعت
معرفة انه يكذب ولكن أنا لا أهتم له ابداً"
قال جاك"هذا لصالحك"...ثم صمت وقد اتضحت ملامح
الحزن على وجهه و هو يقول في نفسه(لماذا؟لماذا لا أستطيع اخبارها ؟، ألهذه الدرجه هو صعباً!)
..في وقت الأستراحـــــــــــه..
جلست تورا على الطاوله بعد أن القت التحيه على الجميع
قالت هارو موجهه حديثها لـ بريس"كيف حالكِ مع مارتل"
قالت بريس "حمدالله ، انا سعيده معه جداً حقاً لم
أتصور يوماً أنه سيكون خطيبي"
قالت ايمو"آه ياقلبي"
قالت بريس"تورا ، بالمناسبه هل رأيتِ كراد"
قالت تورا بأستغراب"كراد!،من كراد؟"
قالت بريس"أخي الذي التقيتِ معه في الحديقة بالأمس"
قالت تورا"اهاا ، إسمه كراد إذاً"
قالت بريس"نعم ، ولكن ألم تلاحظي شيئاً فيه"
قالت تورا"ألاحظ شيئاً!مثل ماذا؟"
قالت بريس"في شكله"
قالت تورا بخجل قليل"نعم، إنه يشبه المعلم جاي
كثيراً"
قالت بريس بأبتسامه"لقد أعجب بكِ بالأمس كثيراً فهو
منذ فتره يبحث عن فتاه مناسبه له لذلك والدي تحدث مع والدك و ربما يأتي اليوم ليتقدم لكِ"
علت الدهشه وجه تورا بعدما سيطر الخجل على وجنتاها وهي
تقول"شبيه المعلم جاي...خطبني!"
في جهة أخــرى من المدرسه ، وقفت كارين امام شابان
يلبسان النظارات السوداء ولا تتضح ملامحهما كلياً
قالت كارين"هل قمتما بما طلبته منكما؟"
قال الشاب"نعم و سوف تحصل الضجة قريباً"
قالت كارين "رائع ، إذا خذا هذا نصف المبلغ و النصف
الآخر بعدما يمر الأمر على حسب الخطه"
قال الشاب"نعدكِ بذلك"
قالت كارين"إذاً انصرفـــا"
ثم ذهبا الشابان ، فأرتسمت ابتسامة خبث على وجه كارين
وهي تقول"أوقعتكِ في الفخ يا..لويس"
..
حبايبي .. البارت الجاي خطير .. تقوله الكاتبه انه خطير
<< شوقتنا ..
وحتنزلها بعد الاختبارااات ؟؟!! مدري ومتى بالظبط .. بس
انا متابعتها لعيوونكم يالغالين .. ^.^
وانا باخذ بريك بقراء فيه البااارت ..
وان شاء الله اشوفكم على خير .. ولا تحرموني من ردودكم
الي لها مكااااانه في قلبي
انتظركم ..
خيانــــــــة الأحـــ ب ـــاب..
الحلقة التاسعه و العشرون
قالت بريس"تورا ، بالمناسبه هل رأيتِ كراد"
قالت تورا بأستغراب"كراد!،من كراد؟"
قالت بريس"أخي الذي التقيتِ معه في الحديقة بالأمس"
قالت تورا"اهاا ، إسمه كراد إذاً"
قالت بريس"نعم ، ولكن ألم تلاحظي شيئاً فيه"
قالت تورا"في ماذا؟"
قالت بريس"في شكله"
قالت تورا بخجل قليل"نعم، إنه يشبه المعلم جاي
كثيراً"
قالت بريس بأبتسامه"لقد أعجب بكِ بالأمس كثيراً فهو
منذ فتره يبحث عن فتاه مناسبه له لذلك والدي تحدث مع والدك و ربما يأتي اليوم ليتقدم لكِ"
علت الدهشه وجه تورا بعدما سيطر الخجل على وجنتاها وهي
تقول"شبيه المعلم جاي...خطبني!"
في جهة أخــرى من المدرسه ، وقفت كارين امام شابان
يلبسان النظارات السوداء ولا تتضح ملامحهما كلياً
قالت كارين"هل قمتما بما طلبته منكما؟"
قال الشاب"نعم و سوف تحصل الضجة قريباً"
قالت كارين "رائع ، إذا خذا هذا نصف المبلغ و النصف
الآخر بعدما يمر الأمر على حسب الخطه"
قال الشاب"نعدكِ بذلك"
قالت كارين"إذاً انصرفـــا"
ثم ذهبا الشابان ، فأرتسمت ابتسامة خبث على وجه كارين
وهي تقول"أوقعتكِ في الفخ يا..لويس"
قالت ايمو بتعجب"اخاكِ،خطب تورا!"
كانوا الفتيات يتبادلون النظرات بأستغراب شديد ، فقالت
بريس"مابالكم،هل أنا اخطأت في شئ؟"
قالت ايمو"لا و لكن اشعر ان هذا كان سريعاً"
قالت بريس"بالعكس حصل هذا في الوقت المناسب فأخي
منذ فتره وهو يبحث عن فتاه مناسبه له ورغم أن كثير من الفتيات يلاحقنه لوسامته إلا أنه لايحب هذه الطريقه فهو يريد فتاه يختاره له
قلبه و هاهو الآن وجدها"
قالت تورا بخجل"ولكن هل لتلك الحركه التي طلبيتها
مني بالأمس علاقة بهذا"
قالة بريس بأبتسامه عريضه"نعم ، لقد شعرت بأنك
مناسبه له لأنني اعرف اخي جيداً و قد أخبرته من قبل عنك وعن قصتك مع المعلم جاي فثارت مشاعره اتجاهك
و تمنى رؤيتك
و قد كانت تلك الحركه مدبره من قبلي حتى يراكِ"
قالت هارو"و ما هي الحركه ، انا لم أفهم شيئاً!"
قالت بريس"كانت حركه عاديه و بسيطه ولكن نتائجها
مبهره"
قالت تورا"عاديه!كدت أن أموت من الأحراج وتقولين
عاديه"
قالت هارو"لقد تحمست اخبروني"
قالت بريس"لقد طلبت من تورا ان تقول لأخي أن يجد
الفتاه المناسبه في الحفل ففعلت تورا ذلك و أعجب بها أخي"
قالت لويس"طريقتك مكشوفه"
قالت هارو "نعم و كأنها تقول انا الفتاه المناسبه"
قالت ايمو وهي تضحك"تمنيت أن أرى تورا وهي تقول له
هذا"
أدارت تورا وجهها للجهة الأخرى متظاهره أن الأمر عادي
قائله"لا يهم"
قالت بريس"لم أجد إلا هذه الطريقه خصوصاً أن اخي لم
ينم ليلة البارحه وهو يفكر بتورا ويخطط لمستقبله معها"
قالت لويس مبتسمه"اخاكِ يثق في رد تورا"ثم
ادارت وجهها نحو تور قائله"ما رأيكِ تورا به؟"
قالت تورا بخجل قليل"لا أعرف"
قالت ايمو"أنا أفضل أن تلتقي به وتتحدثي معه حتى
تعرفيه اكثر ومن ثم تبدين رأيك بالأمر"
قالت بريس"بالتأكيد سنعطيهم فرصة للتعرف على بعضهم
أكثر"
قالت هارو"و لكنك تقولين أنكم ستتأتون اليوم؟"
قالت بريس"اليوم سيكون تعارف بين العائلتين و سنطلب
تورا لأخي وبالتأكيد سنعطي تورا فتره تفكير للموافقه عليه وفي خلال هذه الفتره ستكون فرصة
تعارف بينها و
بين اخي كراد"
.."لو سمحتي.."..
إلتفت إيمو لترى الشخص الذي يتحدث خلفها
فإذا بـ ليون يقول"هل استطيع أن أخذ من وقتك دقائق!"
في مكان مـــا وقف مدير المدرسه و هو يتكئ على عصاه التي
تشعر من يراها بأن لها قوة خاصه تثبت مدى هيبة هذا الرجل !و كانت علامات الغضب الشديد قد سيطرت على ملامحه وهو ينظر امامه
بأتجاه تلك اللوحه الضخمه ذات اللون الذهبي وهي نصف مكسوره ، نصف مُعلق على الحائط و النصف الآخر مبعثر على الأرض..
فقال وهو يعض على اسنانه من شدة الغضب"من الوقح
الذي فعل هذه الجريمه باللوحه الذهبيه!"
جلست ايمو في خجل وهي تنظر للأسفل و يجلس في مقابلها
ليون على احدى طاولات الكفتريا..
قال ليون"اتمنى أن اتحدث معكِ في اشياء كثيره و لكن
يبدو ان الوقت ضيق و غير مناسب هُنا"
هزت ايمو رأسها نافيه لما يقوله دون ان تنظر اليه بخجل
شديد قائله"لا عليك"
قال ليون"في البدايه اشكرك على ماقمتي به معي في
ذلك اليوم ، اشعر انه يوم غريب..واتأسف منك ايضاً على تلك الحركه التي بدرت مني"
اصبح وجه ايمو شديد الأحمرار حين ذكرها ليون بذلك اليوم
التاريخي بالنسبة لإيمو..
فقال ليون وهو يبتسم"في الحقيقه لقد رأيت في فيلم
فتاه تجبر حبيبها على شرب الدواء ففعل ذلك ومن ثم قام باحتضانها لذلك ربما أكون تأثرت بذلك الفيلم و أحببت ان اطبقه على الواقع"
شعرت ايمو بحرج اكبر و أشــــد ، فشعر بها ليون وهو
يقول"لا أستطيع التحدث معكِ وانتِ هكذا اريد ان ارى وجهك.."
رفعت ايمو رأسها قليلاً وقد ارتسمت ابتسامة الخجل على
وجهها ، فقال ليون"حسناً على الأقل هكذا "
ثم قال"في الحقيقه و قبل كل هذا اريد أن أخبركِ
بتفاصيل مهمة عني"
قالت ايمو بهدوء"تفضل"
قال ليون"لأكون صادقاً معكِ...لقد جربت الحب من قبل"
اتسعت عيناي ايمو دهشة لما سمعت فصمتت إلزاماً في ليون
بأكمال حديثه
فقال"جربت الحب..و قد كنت أشعر بما تشعرين و يشعر
به أي شخص يحب في الدنيا"
قالت ايمو وقد اتضح بعض ملامح البؤس على وجهها"ومن
كنت تحب؟"
رد عليها ليون"ميتسو.."
قالت ايمو بهدوء"ميتسو.."ثم ابتسمت قائله"توقعت
هذا"
قال ليون"لقد كان حب من طرف واحد و هذا أصعب مايكون
، إنه شعور قاسٍ جداً جداً"
قالت ايمو"بالتأكيد و هذا ماكنت أشعر به"
ضحك ليون قليلاً ثم هدء وقال"هل تتذكرين اول مرة
قابلتك فيها"
قالت ايمو"و لماذا انسى ذلك اليوم!"
قال ليون وكأنه يتعمق او يسترجع حدث سئ"في ذلك
اليوم .....!"
صمت ، فقالت ايمو"ماذا حدث؟"
بدأت تلك الأحداث السيئه تمر أمام عيني ليون
...((
في ذلك المســـاء البارد ، بدأ اللون الأســود يغطي
السماء فنظر ليون للأعلى و هو يقول "ربما سينزل المطر قريباً"ثم نظر بجانبه وهو
مبتسم قائلاً"ميتسو
، هل جلبتِ معكِ مظله"
قالت ميتسو مبتسمه"بالتأكيد و أنت؟"
قال ليون"في الحقيقه لا"
قالت ميتسو"لا بأس مظلتي ستكفينا نحن الأثنان
"
قال ليون"شكراً لكِ ، ولكن لم أعلم ان اليوم سيكون
ممطراً"
قالت ميتسو"مرة أخرى تابع اخبار الطقس جيداً"
فضحك ليون وما هي إلا لحظات حتى بدا المطر في السقوط
قال ليون"و كأنه يعلم أننا نتحدث عنه!"
ابتسمت ميتسو و أخرجت مظلتها ففتحتها ثم رفعتها فوقهما
فأخذها منها ليون كي يمسك بها
و بعد برهه قصيره من المشي ، بدا و كأن ميتسو لاحظت
شيئاً فقالت بارتباك"ليون ، أبقي المظلة معك سأعود بعد قليل"
قال ليون بأندهاش"و إلى أين ذاهبه؟"
قالت ميتسو"سأخبرك لا حقاً ، ارجوك لا تلحق
بي" فركضت مسرعه..
صرخ ليون منادياً"ميتســــو ، الجو ممطر هذا خطر
عليكِ ..."
ثم هدأ وقال في نفسه(هذا غريب) وبدأ يمشي على الرصيف
ممسكاً بالمظله...فبدا المطر يزداد غزاره
فقال ليون"يجب أن أســـرع"و بدأ يركض بخفه
..))
صمت قليلاً عن الحديث وكأنه كارهاً لقول ماحدث له..
فقالت ايمو"ومالذي حدث بعدها؟"
قال ليون"رأيت شئ تمنيت أنني لم اراه ، ((...
بينما كان ليون يركض
شعر أنه رأى شيئاً مألوفاً لديه في الجهة المقابله
فالتفت يساراً ورأى مالاتوقعه
فقد كان هناك شاب يقف امام ميتسو مباشره و يبادلها
الأبتسامه ثم يقترب منها لـ يقبلها من جبينها
و وضع المظلة فوقها ليحميها من المطر ثم سلكا طريقهما و
ذهبـــا..
اتضحت الصدمة على وجه ليــــون و لكنه لم يظهر أي ردة
فعل قويه فسلك هو طريقه أيضاً قائلاً في نفسه بهدوء شديد(هذه التي أمسك بها هي مظلتها ، لاتسحتق بأن يكون هناك أثر لها
معي)
وقعت عيني ليــون على الجهة الأخرى من الرصيف فرأى شخصاً
ساقطاً على الأرض وقال"أعطيها من يحتاجها أفضل من سحقها"
فقطع الطريق وذهب إلى الجهة الأخرى وعندما اقترب تأكد
بأنها فتـــــاه..فمد يده ليساعدها على النهوض
فوقعت عيني ايمو عليه ×ليون× فمدت هي يدها له حتى نهضت و
قالت"شكراً لك"
قال ليون "ليس من المفترض ان تخرجي دون المظله"
قالت ايمو بحزن"ولكن لم أعلم بنزول الأمطار هذا
اليوم"
في هذه اللحظه قدم ليون المظله لإيمو فتفاجأت ايمو بذلك
قائله"ماذا؟"
قال ليون"خذيها"
قالت ايمو"لا شكراً انا اقتربت من المنزل"
امسك ليون بيد ايمو فأعطاها المظله و ادار ظهره عنها
قائلاً"مرة آخرى تابعي اخبار الطقس جيداً"
ثم بدأ يتلاشى تدريجياً مع الظلام...
....))
قالت ايمو وهي تحاول تطفئة نارالغيره الذي تشتعل بداخلها
تلقائياً و دون إراده"إذا لم تكن المظله التي أعطيتها لي مظلتك!"
قال ليون"نعـــم ، لقد كرهت أن يكون هناك شئ يخصها
معي لا أستطيع و صف مدى كرهي لها في تلك الأيام خصوصاً بعدما اكتشفت بأن ذلك الشاب الذي كان معها خطيبها و قد كانا يحبا بعضهما
منذ المرحلة المتوسطه و قد تم الأمر سراً كي لا أعلم"
قالت ايمو"خطيبها !إذاً لماذا ؟ ماسبب إخفاء الخبر
عنك؟"
ضحك ليون بسخريه قائلاً"إنهم يراعون شعوري جيداً
"
قالت ايمو"إذاً أخفو الخبر عنك حتى لا يجرحوا
مشاعرك"
قال ليون"على حد قولهم"
قالت ايمو"إذا الجميع كان يعرف بأنك تحبها"
قال ليون"لا"
قالت ايمو"إذاً كيف يراعون مشاعرك وهم لا يعرفون
بأنك تحبها"
قال ليون"منذ الصغر والعادات و التقاليد تخبر
الجميع بأن الولد لأبنة عمه و العكس و كان الجميع يعتقد بل متأكد أنني سأكون لـ ميتسو و لهذا توقعوا أنها الفتاه الوحيده التي في
بالي"
قالت ايمو"و كان ذلك صحيحاً"
قال ليون"ليس كلياً"
قالت ايمو"و هل مازلت تحبها"
قال ليون"لا..و لا أنكر بأن الجميع يحبها و أنها
انسانه طيبه جداً ولكن اشعر أنها لم تصفو ببالي منذ ذلك اليوم و بداخلي لا أكن لها بأي شئ سوى انها ابنة عمي لا غير
"
ثم غمز لـ ايمو قائلاً "ربما أنتِ من أستولى على
قلبي"
وجهت ايمو نظرها للأسفل مجتنبه النظر إليه خجلاً مما
قاله وكأنه بقوله هذا أراد تطفئة ذلك الشعور داخل ايمو ، فقالت بخجل شديد"مهما فعلت لك ،
يضل دمكما واحد"
قال ليون"لا تحاولي"
ثم صمت قليلاً و قال"يوم الخميس القادم...سيكون
نقطة تقف عليها حياتي"
في هذه اللحظه رفعت ايمو رأسها بجديه وكأنها شعرت بأنه
سيقول شيئاً غير مطمئن"ماذا تقصد؟"
قال ليون"موعد العمليه...سيكون يوم الخميس..إما أن
أولد من جديد..أو..أمــوت و انتهي"
=رن الجرس =
قالت تورا وهي تنظر إلى ساعتها "هذا غريب !بقي من
انتهاء و قت الاستراحه خمس دقائق"
قالت بريس"ربما العيب في ساعتك"
قالت تورا"و لكنني متأكده من توقيتها"
قالت هارو"و منذ متى اصبحتِ تهتمين بالوقت"
قالت تورا بابتسامة سخريه"منذ اليوم"
توجهوا جميع الطلاب و الطالبات إلى فصولهم...
جلست كارين على كرسيها وهي تنظر الى ساعتها قائله في
نفسها بغضب(اين الضجه ، أشعر أنه لم يحصل شئ)
نظرت تورا لإيمو التي تجلس بجانبها و قد طغى الحزن على
ملامحها ، فقالت تورا"ايمو!هل حصل شئ بينك و بين ليون"
وجهت ايمو نظراتها نحو تورا فقالت بنبرة
بكاء"لـ..ليون لديه عملية خطيره جداً يوم الخميس القادم و ستكون هذه العمليه تحديد مصير حياة ليون"
شعرت تورا بالحزن في داخلها فقالت مواسيه
لإيمو"اهدئي سيكون على مايرام ان شاءالله و ستنجح العمليه هو فقط يحتاج منكِ الان الدعوه له وسيكون بخير"
قالت ايمو بنبرة حزن وكأنها تحاول تماسك
دموعها"اتمنى ذلك"
هدأ الجميــع بعدما دخلت معملة اللغه الأنجليزيه و القت
التحيه عليهم ثم بدأت الــــدرس...
و بعد ربع ساعه من ابتداء الحصه اتى صوت طرق الباب فقالت
المعلمه "تفضل"
فإذا بالوكيل يدخل و يلقي التحيه ثم يقول "لويس ،
هل هي موجوده"
قالت المعلمه بعد ن أشارت اليها"ها هي هناك"
قال الوكيل موجهاً حديثه لـ لويس"تعالي معي"
شعرت لويس بالخوف فاستجابت له ثم توجهت الى الباب و خرجت
قالت هارو في نفسها(غريب،يريدون لويس!)
قالت كارين في نفسها بأبتسامة خبث(يبدو ان الخطة ستنجح)
في غرفة المدير..وقفت لويس أمام مكتبه بخوف و ارتباك فهي
لم تستطيع فهم مايحصل أمامها فوجه المدير و مساعده لايطمئن بالخير
قال المدير بهدوء شديد مخاطباً لويس"خلال الحصص
الثلاث الماضيه ، هل خرجتي من فصلك؟"
قالت لويس بخوف"نعم"
قال المدير"في أي حصه؟"
قالت لويس"الحصة الثالثه"
قال المدير"و لماذا؟"
قالت لويس"تلطخت يداي بالألـــوان فأستأذنت من
المعلمه على الخروج والذهاب الى دورة المياه كي أغسلهما"
قال المدير"الساحه الداخليه ام الخارجيه عندما
اتجهتي لدورة المياه؟"
قالت لويس"الساحه الداخليه"
قال المدير بهدوء"و لقد وقعت الحادثه في تلك اللحظه"
لم تفهم لويس شيئاً مما قاله المدير و ايضاً لم تستطيع
السؤال عن الموضوع لخوفها الشديد من الأمر
قال المدير"انتِ..هل قمتي بتحطيم اللوحه الذهبيه
المُطله على الساحة الداخليه"
تسلل الخوف الزائد داخل جسدها حينما تأكدت أنها متهمه
بأمر لا تعلم عنه شيئاً فلم تستطيع اخفاء ملامح الخوف والأرتباك وهي تقول"لـ ـ
..لـو.ـــحه!..أنـ ـ ـ ـا!"
همس المساعد الذي يقف بجانب المدير في أذنه
"سيدي،يبدو ذلك صحيحاً فوجهها يدل انها خائفه من شئ ما ..ربما من الجريمه
التي فعلتها"
قال المدير بغضب"نعم أنتِ من قمتي بتحطيم تلك
اللوحه الثمينه التي تميزت بها مدرستنا عن غيرها أنها ليست كأي لوحه"
ثم وقف بعد أن ضرب يده بقوه على مكتبه و هو يقول بغضب
شديد"و بالتأكيد تعلمين عقوبة من يقوم بتحطيم شئ ثمين مثل هذا"
بدأت عيناي لويس تدمعان عندما شعرت انها مظلومه وقالت
بنبرة بكاء"اقسم انني لم أفعل شئ مثل هذا ، لقد اخبرتك انني ذهبت في ذلك الوقت الى دورة المياه اقسم لك انني لا أكذب ولم احطم
تلك اللوحه حتى أنني لم اقترب منها اسأل مُنظف دورات المياه لقد رأني نعم رأني اسأله إن لم تصدقني"
قال المدير"إذاً سأتأكد و ارى صحة
كلامك..."نظر المدير الى المساعد الذي بجانبه فقال "قم بأستدعاء منظف
دورات المياه"
قال المساعد"حاضر " ثم توجه الى الباب و خرج
ليستدعي ذلك المنظف الذي سيحدد مصير لويس...
فصل ثاني ثانوي"أ"
شعرت كارين بالقلق داخلها وهي تقول في نفسها(اشعر بأن
الغبيا لم يتقنا الخطه ..آه لو فشلت سينتهي كل شئ خططت له .. اتمنى ان تمر الأمور كما يجب..)
قالت معلمة اللغه الأنجليزيه"إيمو و ليون و شيرون ،
أريد أن اطلب منكما انتم الثلاثة طلباً "
قال الطالب شيرون"تفضلي معلمه"
قالت المعلمه"إيمو اذهبي لفصل ثاني ثانوي-ج-واحضري
كتب اللغه الأنجليزيه و انت كذلك يا ليون اذهب الى فصل ثاني ثانوي"ب"و احضر الكتب ايضاً
و انت يا شيرون اذهب
الى الفصل "د"و افعل ايضاً مثلهما"
قال ليون محدثاً نفسه(ليس لدي مزاج لفعل هذا و لكن هذا
سيكون رائعاً إذا كانت ايمو ستفعل هذا ايضاً)
ثم قاما الثلاثه و ذهبا ليفعلا ماأمرته منهما المعلمه..
في غرفة المدير ، شعرت لويس برغبه جامحه في البكاء من
التهم المزيفه التي وجهت إليها و لكن كانت هناك نقطة أمل في قلبها لو أخبر منظف دورات المياه الذي رأها في ذلك الوقت بالحقيقه
سيتضح و ينتهي كل شئ ..
بدأت دقات قلبها تتسارع عندما سمعت دخول احدهم من الباب
و عندما التفتت وجدت المساعد و معه ذلك المنظف العجوز الذي من رأه يقول بأنه على فراش الموت ..!
قال المساعد"لقد أحضرته سيدي"
قال المدير"ياعم أريد أن اسألك شئ و اتمنى ان
تجاوبني بكل مصداقيه "
قال المنظف العجوز"تفضل سيدي"
قال المدير و هو يشير لـ لويس"هل رأيت هذه الفتاه
من قبل؟"
نظر نحوها العجوز بتمعن ..ثم قال"لا ، لا أعتقد ذلك"
انصدمت لويس عندما سمعت ذلك ، فقال المدير
بغضب"كذبكِ العجوز الذي يعمل في هذه المدرسة قرابة العشرين سنه و الآن..."
قالت لويس و عيناها تدمعان "ارجوك ياعم تذكرني
أنا..أنا التي أتيت اليوم في الحصة الثالثة..ارجوك..أ..ألا تتذكرني عندما القيت التحية عليك..؟"
نظر العجوز بتمعن أكثــر ..من الأسفل الى الاعلى ثم هز
رأسه نافيـــــاً..فوضعت
لويس يدها على فمها وهي تبكي فقال المدير"ما رأيكِ الآن؟"
قالت لويس بنبرة بكاء حـاده"ولـ ـ ـكن لماذا أنـــا
، ماالشئ الذي يثبت بأنه أنا ؟ لمـ ـ ـ ــاذا اخترتوني من بين كل طلاب المدرسه كي تحذفوا بالتهمة علي؟.."
قال المدير بقسوه"نحن لسنا اغبياء حتى نختار المتهم
، لقد كان هناك ثلاثة شهود عليكِ و قد تطابقت أقوالهم "
لم تستطيع لويس الرد على المدير من شدة البكــــاء حاولت
و لكن ليس بيدها شيئاً..فهي الآن في أعينهم مجرمه!
فقال المدير"لقد قمتِ بعمل شنيع جداً لولا شفقتي
عليكِ لحولت الأمر الى الشرطه و اصبحت جريمه ..و لو قمتِ بتحطيم لوحة عاديه لم أفعل كل هذا ، هذه اللوحه هي رمز مدرستنا وهو أثمن
شئ لذلك عقابك سيخير بين أمرين..إما ان تدفعي قيمة اللوحه أو ...سيتم فصلكِ نهـــائياً"
!!!
في ممر المدرسه ، كانت ايمو تمشي متجهه نحو فصلها بعدما
أخذت كتب اللغه الأنجليزيه من طلاب الفصل-ج- فكانت عينيها موجهه للأسفل سارحــه في ليون و حديثه معها في وقت الأستراحه
فجـــــــــــأه ، وكأنها اصطدمت بأحدهم فسقطت على الأرض
وتناثرت بعض الكتب
فنظرت الى الكتب قائله "يا ألهي من
الذي..."نظرت للأعلى لترى الشخص الذي اصطدمت به
فإذا به فتى في غايـة الوســــــامه ذو نظرات سحريه جداً
، فقال الفتى"أنا آسف لم أقصد ذلك"
فمد يده ليساعد ايمو على النهوض فأستجابت ايمو له
قائله"أنا التي أعتذر ، لم أنتبه لطريقي جيداً"
قال الفتى و هو يقوم بمساعدتها في تجميع الكتب"يبدو
أنكِ سارحه في عالم آخـــر"
ردت ايمو بعدما جمعت الكتب في خجل"ربمــا"
قال الفتى"انا اسمي كارلوس ، سعدت بلقائكِ"
شعرت ايمو بالأستغراب!فقالت بهدوء شديد"و انا ايضاً"
فاقترب منها الفتــى لـ..
في هذه اللحظه أتـــى ليون ومعه الكتب متجهاً إلى فصله و
لكنه توقف عنما رأى ذلك الفتى الوسيم يقترب من ايمو و ..يقبلها على جبينها..
شعرت ايمو أن هناك شخصاً مالوفاً لديها وعندما التفتت
يميناً تفاجأت بأنه ليون !
فذهب ليون مسرعاً بعدما رأى ذلك و توجه إلى فصله مباشره
فقال الفتى و هو يغمز لإيمو"إنها طريقتي الخاصه في
إلقاء التحيه"
لم تستطيع ايمو الدفاع عن نفسها ولا عن هذا التصرف الغير
لائق من هذا الفتى فركضت مسرعه باتجاه الفصل و فتحت الباب بقوه دون أن تطرقه
فوقعت عيناها مباشره على ليون الذي يجلس في مكانه بهدوء..
قالت المعلمه"إيمو، هل هناك شيئاً"
انتبهت ايمو للمعلمه فقالت بأرتباك"لا...لا"
ثم تقدمت و وضعت الكتب على طاولة المعلمه فاتجهت إلى
مقعدها و وقعت عيناها على ليون الذي لم يعيرها ادنى اهتمام ، فجلست في مقعدها حزينه مخاطبه نفسها(لقد كان ذلك سريعاً ، لم
أعلم ان ذلك الفتى سيفعلها خصوصاً أنه يطابق للموقف الذي رأه ليون في ميتسو ..ماهذا؟هل حدث ذلك مصادفه أم
انه تصرف متعمد من
ذلك الفتى!..يارب ساعدني ..يارب ساعدني)
رن الجـــرس معلناً انتهــــــاء الدوام المدرســــــــي..
فحمل الجميع حقائبهم مستعدين للخروج و الذهاب إلى
منـــازلهم
نظرت ايمو نحو ليون الذي حمل حقيبته مستعداً للخروج
فقالت ايمو بصوت خافت"ليون ، أنت لم تفهم شئ مما
حدث"
مر ليون أمامها وهو ذاهب للخروج هامساً لها
بحده"كالعاده ، الفتيات خائنات"
صرخت ايمو"لا..لا تســـئ الفهـــ..."
اختفى ليون من امام عينيها فركضت خارج الفصل محاولة
اللحاق به و لكنه لم يعطيها أي فرصه فتوقفت و أدمعت عيناها قائله"ليون انا احبك..هذا لم
يكن مقصـــود.."
وفي داخل الفصل..
قالت هارو"مضت ثلاثة ساعات و لويس لم تحضر من عند
المدير"
قالت تورا"أنا قلقه بشأنها كثيـــــراً ، لنذهب إلى
هناك حتى نطمئن عليها"
قالت هارو وهي تحمل حقيبتها و حقيبة لويس"إذاً
هيـــــــا"
قطــع عليهم صوت راي و هو يقول"هارو ، هل أوصلكِ
للمنزل"
قالت هارو مبتسمه"شكراً لك راي و لكن ربما اليوم
سأذهب مع صديقاتي"
قال راي بحزن"حسناً"
قال هارو بأبتسامه عريضه"لا تقلق لقد وافقت امي
بالذهاب معك الى مجمع التسوق اليوم"
قال راي و عيناه اصبحت
كالنجوم"حقـــــــــــــــــاً"
قالت هارو"نعم..نعم"
قال راي"إذا استعدي اليوم منذ الخامسة عصراً"
قالت هارو"سأنتظرك ، إلى اللقاء"
قال راي "إلى اللقاء"
نظرت تور بجانبها فلم تجد ايمو ، فقالت"إيمو ! أين
اختفت تلك الفتاه؟"
اتجهوا الفتيات-تورا و بريس و هارو-الى غرفة المدير
ليطمئنوا على لويس..
و لكن استوقفهم المراقب قائلاً"إلى اين ذاهبين"
قالت تورا"إلى غرفة المدير"
قال المراقب "و لمــاذا؟"
قالت تورا"نريد أن نطمئن على صديقتنا"
قال المراقب"لماذا؟هي مريضه"
قالت تورا"لا ، لا تتحدث بالشر عنها و لكن تم
استدعائوها من قبل المدير منذ ثلاث ساعات و لم تعود للفصل إلى الآن"
قال المراقب"آه إذا تلك الفتاه هي صديقتكم"
قالت تورا بقلق"لماذا ، مالذي فعلته؟"
قال المراقب بغضب"لا أعلـــم و لكنها عادت إلى
منزلها"
قالت هارو بأستغراب"عادت إلى منزلها!"
قال المراقب بغضب"نعم و أنتم ايضاً عــودوا إلى
منازلكم ، و الفتاه بخير إذا أردتموها اذهبوا إليها هيا بسرعه أغربــوا عن وجهي لا أريد رؤية أي طالب"
قالت تورا"ومن قال أننا نريد رؤيتك"
قال المراقب"مــاذا قلتي؟"
قالت تورا"لا شــــئ"
قالت بريس بهدوء"يا فتيات مارتل ينتظرني بالخارج
سأذهب الآن و ارجوكما إذا علمتما شئياً عن لويس اتصلا و اطمئناني عليها ولا تنسي يا تورا بأن تستعدي لهذا اليوم "ثم ابتسمت
قائله"إلى اللقـــــاء"
قالتا هارو و تورا بصوت و احد"إلى اللقاء"
في منزل جاك..
دخل جاك غرفته و وضع حقيبته على مكتبه ثم اتجه نحو سريره
و استلقى عليه
فبدأت صورة تورا تمــر أمام عينيه ، فحدث نفسها
قائلاً(لن أصمد أكثر من هذا لا بد أن أخبرها بحقيقة مشاعــري نحوها قبل أن يأتي شخص آخر مثل ذلك الغبي يوري و يأخذها مني)
ثم نهض من سرير و توجه إلى المرآه وبدا ينظر نحو نفسه
قائلاً"غداً في وقت الأستراحه سأخبرها نعم سأخبرها..و لكن يجب أن استعد للحديث الذي ساقوله لها"
نظر نفسه في المرأه وبدأ يتخيل أنه امام تورا و أنه
سيخبرها بحقيقة مشاعره نحوها فقال"تورا ، يوجد شئ في داخلي أريد أخبارك به"
فبدأ يقلد صوت تورا قائلاً"تفضل يا جاك"
قال جاك على هيئته الحقيقه"في الحقيقه أنا..أنا
أحبك يا تورا "
فقال مقلداً صوت تورا"حقاً ياجاك و أنا كذلك
أحبـــــك ياجاك احبـــك"
ثم ضرب راسه بيده قائلاً بعدما استوعب الأمر"كم
أنـــا أحمـــق"
فصمت قليلاً ثم ابتسم قائلاً"كم سيكون رائعـــاً لو
قالت لي تورا تلك الكلمه.."
في الخامسة عصراً و في منزل تورا...
نظرت تورا بأبتسامه لنفسها في المرآه و هي في كامل
زينتها فدخلت عليها والدتها و قالت"هيا بسرعه اذهبي وقدمي العصير للضيوف"
قالت تورا"حسناً أمـــي"
ففعلت ماطلبته منها والدتها و ذهبت اليهم وبيدها العصير
فقدمتها في البدايه الى والد و والدة كراد ثم بريس ثم كراد
فاتجهت نحو والدتها و جلست بجانبها
قالت والدة كراد بأبتسامه"ذوقك رائع يا بني"
خجلت تورا من حديثها ، فقال والد كراد"هل نستطيع
اعطائهم فرصه منذ اليوم للخروج معاً"
قالت والدة تورا"بالتأكيد"
قال والد كراد"لقد ألح علي كراد بأن يخرج معها
اليوم إلى احدى المطاعم ، فأحببت ان اسمع رأيكم"
قال والد تورا"هذه افضل طريقه للتعارف فيما بينهما"
فوقف كراد مُستعجلاً و قال"إذاً تورا هل أنتِ
مستعدة الآن للذهاب معي"
قالت والدتها بأبتسامه"طبعاً"
فاقترب كراد من تورا و مد يده لها فاستجابت له ...و
خرجــــا من المنزل
قال والد كراد و هو يضحك"أنه متعجل كالعـــاده"
في منزل لويـــس...
دخلت كارين غرفة لويس فوجدتها تبكي على سريرها
فقالت"أمي تريدك لغسيل الأواني و ترتيب المطبخ"
فلم ترد عليها لويس و هي تبكي بشده فأقتربت منها كارين
قائله"أنتِ تستحقين هذا ، لم يجبركِ احد على فعل مثل هذا التصرف الطفولي"
قالت لويس"أقسم لكِ أنني لم احطم اللوحه لست أنا و
لماذا أفعل مثل هذا الشئ.."
قالت كارين "اسألي نفسك!"
قالت لويس"ارجوك كارين ساعديني انا لا أريد الفصل
نهائياً من الدارسه هذا مستقبلي ..ارجوك أريد فقط قيمة اللوحه"
قالت كارين"ثمن اللوحه باهظ جداً ونحن لانملك هذا
ثم لا تحملين الغير خطأكِ"
قالت لويس"و لكن ليس لي ذنب في هذا لقد اعطاني
المدير فرصة لمدة يومان إذا لم أدبر المبلغ سأفصل"
قالت ك