بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
حتى نبدأ رمضان بنفوس صافية و قلوب
مطمئنة سامحتك
- العفو والتسامح وكظم الغيظ وضبط النفس عند الغضب والمصائب من الأخلاق الإسلامية العظيمة، الذي هو أبلغ في التعبير من الكلمات، وأقوى في التأثير من العبارات والمقالات، وأوضح في الخطاب من ضوء الشمس، وأهدى في معناه من نور القمر.
- وهو يدل على قوة الشخص، وعلى سلامة النفس من الغل والحقد والحسد وعلى صفاء القلب من الروح العدوانية.
- إن التحلي بالعفو يريح النفس ويطمئن القلب.. كما يريح الأعصاب ويغني عن كثير من الأدوية.. لأنه يجعل صاحبه بعيدا عن توتر الأعصاب والقلق والاضطراب، وارتفاع ضغط الدم الذي يسبب كثيرا من الأمراض.. وذلك لأن صاحب القلب الخالي من العفو يملأ قلبه بالغل والحقد والحسد والتشفي والأخذ بالثأر، وهذا كله إعصار وبركان في النفس لا يهدأ حتى ينتقم فيقع فيما يندم عليه فيما بعد.
- والعفو: من أسماء الله الحسنى، " إن الله كان عفوا غفورا " ومعناه: أنه كثير العفو
- والعفو: صفة من صفات الله تعالى، ولولا عفوه تعالى عن خلقه ما ترك على الأرض من دابة.. قال الله تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى "
- والعفو: هو خلق الأنبياء والمرسلين في عفوهم عن أقوامهم وهم يؤذونهم ويعذبونهم.
حتى نبدأ رمضان بنفوس صافية و قلوب مطمئنة سامحتك من غير علمكحتى لو لم تعرفني فسامحني حتى لو أنك تعتقد بأنه ليس هناك داعٍ للتسامح فقط سامحني
اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان و أنت راض عنا غير غضبان
و أعنا فيه على الصيام و القيام
و تقبل منا يا أرحم الراحمين