يحكى أن أرنبا جائعا قرر أن ( يدبّر نفسه )
وسمع أن الدب يحصل على ما يريد من الأكل في السيرك الذي يعمل فيه
فذهب للدب الذي رحب به قائلا:
- أهلا يا أرنب
- الأرنب: أنا الدب وأنت الأرنب
احتدّ الدب وارتفعت أصواتهما فلجأ الاثنان الى المحكمة
حيث يجلس القاضي (الأسد)
قال الأسد:
- كل شيء في هذه البلد يمكن إثباته بالمستندات
لم يكن الدب مستعدا بينما جاء الأرنب بمستندات قاطعة ومختومة حكوميا
فأصدر القاضي حكمه بأن الأرنب هو الدب …
وهكذا اخذ الأرنب مكان الدب في السيرك الوطني
وظل الدب يسير مشردا في الشوارع ليكتشف بعد ذلك أن الأسد الذي يجلس مكان القاضي
هو حمار يحمل شهادة قاصعة ومختومة تفيد بأنه أسد.