~*ْ نــسمات صـــبا الـــفنية *ْ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~* لـلأحــبــاب*♥* فــقــط *~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
••• منـــوريــن جميعــاً واهلاً وسهلا بكــم في نسمات صبا الفنية ••• مع تحيات نسمـ♥️ـات الفجــر

 

  يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا

اذهب الى الأسفل 
+2
~*~نبراسة الحياة~*~
ينبوع الذكريات
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ينبوع الذكريات
صداقه في زمن خيانه
ينبوع الذكريات


لونك المفضل :  يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا 140042340
عدد المساهمات : 277
نقاط : 409
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 29
الموقع : الاردن

 يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا    يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 8:11 pm



.دمـــــوع


الماضي..



الحلقه الثالثه و
الثلاثون





و ها هُم الآن يقفون امام غرفة
العمليات بخوف و قلق شديد منتظرين رد الطبيب الذي بداخل الغرفه ، يجري تلك العمليه
الخطيره لـ جاك والتي ستحدد مصيره قريبـــــاً...!


مضت ساعاتان على مدة العمليه
فزاد قلق الأصدقاء..و كان الهــدوء يعم المكان فالجميع صامتين بقلق و خوف عما
سيحدث قريباً

نظر راي الى هارو
قائلاً"ألا تشعرين أنها طالت!"
قالت هارو محاولة التخفيف على
راي"لا اعتقد ذلك"
أخذ راي نفساً عميقاً ثم
قال"اتمنى ذلك"


لم تمضي إلا ربع ساعة على ذلك و
يخرج الطبيب من غرفة العمليه

و ما أن رأوه حتى التموا حوله
جميعاً بخوف سائلين الطبيب"هل نجحت العمليه"
قال والد جاك"كيف هو
ابنـــي"



صمت الطبيب قليلاً ثم
قال"،،نجحت العمليه،،"

مـــــا أن قال ذلك حتى استبشرت
وجوههم بهذا الخبر فـــرحة فـ كراد قام بمعانقة والد جاك
و هارو صرخت من شدة الفـــرح
حتى كاد راي أن يعانقها فالفرحه تملأ وجهه بعدما سمع هذا الحبر الرائـــع أما مارتل فمن
شدة فرحته قام بحمل بريس بين يديه ودار بها حول نفسه و هو يضحك

و قام ايضاً راي و مارتل
بمعانقة والد جاك وتهنئته بمناسبة نجــاج العمليه

قال والد جاك وهو يضحك وقلبه
يخفق من فرحته"الحمدالله ، سأذهب لأخبر والدته فهي في حالة يرثى لها و ان
شاءالله سيخفف عليها الخبر"

قال راي بابتسامه عريضه وهو يضع
يده على كتف هارو"إذاُ لنذهب الى تورا لنطمئن عليها"
هزت هارو رأسها مجيبه
قائله"نعم"






في غرفة تورا..


كانت تورا مستلقيه على السرير
وهي في حالة هدوء شديد و كانت نظراتها متوجهه الى السقف مباشره


و كانت تنظر إلى خيالها الغريب
الذي يهئ صورة دماء أمامهـــا!

فشعرت بداخلها بالخوف متسائله
ماهذه الدماء التي رأتها في منامها و خيالها و ماأن تلتفت إلى أي شئ حولها حتى ترى منظر
غريب بالنسبة إليها ...

قطع تفكيرها صوت دخلو أحدهم من
الباب وما أن وجهت نظراتها إليه فإذا بها ترى راي و هارو يدخلون

و قد كانوا غرباء بالنسبة
لها..فتقدمت هارو بأتجاه تورا و هي مبتسمة قائله"تورا ، نجحت عملية جاك"
صمتت تورا قليلاً وهي تنظر
إليهم بتمعن ثم قالت"جاك!"
قالت هارو"نعم جاك ألا
تعرفيه ، جاك الذي كان معك قبل أن يغمى عليك"
قال راي "هارو ، هي لا
تعرف جاك ولا تعرف أي شئ حتى تقولي هذا"
قالت هارو"إذا ماذا تريدني
أن أفعل؟"
قال راي متظاهراً
بالذكاء"على حسب معرفتي فأن مثل هذه الحالات لا تعالج إلا بالمشاهد"
قالت هارو"مشاهد! كيف لم
أفهم"
قال راي"أي مثلاً تورا
بدلاً من أن تقولي لها آخر شئ رأته ، مثليه أمامها"
نظرت هارو نحو تورا بحزن
قائله"أتقصد أنني أمثل لها مشهد مشابه لآخر شئ رأيته"
قال راي"نعم..ألآن فهمتي"
قالت هارو موجهه حديثها لـ
تورا"أنا أسمي هارو صديقتك منذ المتوسطه..."
قطع حديث هارو صوت الطبيب الذي
دخل الغرفه قائلاً"لوسمحتوا ، أريد أن اجلس مع تورا قليلاً"
هز راي رأسه مجيباً فأمسك بيد
هارو التي كانت تنظر نحو تورا بحزن قائله"اتمنى لكِ الشفاء"
ثم خرجت مع راي..


في منزل ايمو..


جلست ايمو على الأريكه وقد اتضحت
ملامح الصدمه على وجهها و هي تضع السماعه على أذنها قائله"ياآلهـــي ، كل هذا
حدث في فتره قصيره"
قالت بريس"آسفه ، لم يسعنا
الوقت حتى نخبرك"
قالت ايمو بخوف"وهما الآن
بخير؟"
قالت بريس"الحمدالله جاك
تعافى قليلاً و لكن المسكينه تورا"
قالت ايمو"في اي مستشفى سأتيكم
الآن"
قالت بريس"و لكنني انا
الآن في المنزل"
نظرت ايمو إلى الساعه فأذا بها
العاشره ليلاً فشعرت بخيبة أمل فقالت"إذا لن أحضر المدرسه غداً وسأذهب لهم في
الساعه العاشره صباحاً "
قالت بريس"وأنا ايضاً
سنلتقي هناك ان شاءالله"
قالت ايمو"الى اللقاء"

فأغلقت السماعه..فقالت"ماهذه
المصائب المتتاليه"

و أخذت نفساً عميقاً ثم توجهت
إلى نافذة غرفتها و وجهت نظرهــا إلى تلك السحب ذات اللون الأسود التي تغطي السماء

و قالت بحزن"لم يظهر القمر
اليوم!"



قال ليون"ربما تغطيه تلك
السحب ؟"

نظر خلفه بأتجاه تلك الصورة
المعلقه على الحائط والتي تحتوي على صورته عنما كان طفلا و قد ارتسمت على شفتيه
ابتسامه عريضه جداً..

فقال و هو ينظر إليها
"أتمنى أن تعاودني هذه الأبتسامه"

ثم قام بأطفاء الضوء واستلقى
على سريره

وقال مخاطباُ نفسه"ترى ،
هل سأكون قادر على إسعـاد ايمو؟"






في اليوم التالي ، الساعه 6:45
صباحاً

في غرفة تورا...

دخل كراد الغرفه وبيده بعض
الهدايا المغلفه وقد ارتسمت ابتسامة السعاده على وجههـ

فقال بعدما القى التحية
عليها"كيف حالك هذا الصباح تورا؟"
قالت تورا بهدوء"بخير"
قال كراد و هو يقدم الهدايا
لها"هذه بعض الهدايا مني ، اتمنى ان تنال اعجابك"
استجابت تورا له فأخذتها منه و
بدأت تتأملها فنظرت الى كراد وكانها تستأذنه في فتحها فأقترب منها وساعدها على فتح
الهدايا...

فظهرت ابتسامه على وجه تورا
عندما رأت دب ذو لون أحمر صغير الحجم و لوحه متوسطة الحجم
قد زينت ببعض الورود المجففه و
كانت تتوسطها عبارة..(أحبك يا أغلى انسانهـ)

قالت تورا"ما هذا؟"
اقترب كراد منها كثيراً وهمس في
اذنها "أحبك"
أتسعت عيناي تورا عندما قال ذلك
وشعرت وكانها صدى في أذنها ، تتردد بصوت كراد ولكن يبدو أن هناك صوت آخر يردد معه
...!
ربما كان ذلك الصوت وتلك الكلمه
سمعتها من شخص آخر..غير كراد

قال كراد وقد لاحظ أنها سرحت
قليلاً"مابكِ تورا؟"
نظرت نحوه وهي تهز رأسها نافيه
عن أي شئ أخذها بعيداً..
قال كراد"هل أعجبك الدب"
قالت تورا وهي تتمعن في الدب
الصغير الذي بين يديها"نعم"
قال كراد"أتمنى أن
تتذكريني كلما رأيته"
هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال
كراد"تورا أ...."

قطع حديثه صوت هاتفه النقال
وعندما وقعت عينيه على الشاشه شعر بالغضب و أغلق هاتفه!





الساعه 7:00 مســـاءً و في منزل
لويس..


دخلت نيرا المنزل مبتهجه جداً
قائله"مســــاء الخير"

فلم تجد أمامها الا لويس
تجيبها"أهلاً نيرا"
قالت نيرا"أين أمي؟"
قالت لويس"ذهبت"
قالت نيرا"إلى أين؟"
قالت لويس"لا أعلــــم"
قالت نيرا"حسناً"

ثم ذهبت إلى غرفتها و اتجهت
لويس إلى المطبخ كي تكمل عملها المعتاد وهي حزينه جداً في داخلها
مٌخفيه مشاعرها عن الجميع و قد
كانت تشعر بشوق لا يوصف اتجاه ستان فهي معتاده على رؤيته كل يوم و إن كان لا يكترث
لها فبالنسبة لها مجرد رؤيته هو أهم شئ تعتبره شفاء لقلبها المسكين الذي عانى منذ طفولته
! وها قد مضت اربع ايام ولم تذهب الى المدرسه او ترى ستان فـ كارين
استطاعت بعمليه سهلة بالنسبة لها أن تدمر الكثير في حياة لويس وذلك بمنعها من
الذهاب الى المدرسه و مواصلة دراستها لتأمين حياتها المستقبليه و من
رؤية ستـان ، ذلك الأنسان الذي اعتبرته لويس هو الأمل الوحيد لها في هذه
الحياه هو الذي جعل الأمل يطغي على قلبها ويجعلها راضيه بطريقة عيشها هو
الذي أستطاع أن يبهج قلبها و يرسم ابتسامه على شفتها بعدما كانت الدموع لا
تفارقها لحظه..

لقد فعل ستان الكثير لها و هو
لا يعلم...!

في هذه الأثناء أتت نيرا الى
المطبخ قائله"لويس"
نظرت لويس نحوها"نعم"
قالت نيرا"هل تعرفين مكتبة
نور العلم"
قالت لويس بأسغراب"نور
العلم!"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"لا"
قالت نيرا"لا بأس ، اذهبي
الى الشارع الرئيسي ثم اذهبي بأتجاه المجمع و خلف المجمع ستجدين شارعين أقطيعها و
ستجدينها أمامك مباشره"

في هذه اللحظه طرى في بالـِ
لويس أن في الشارع الرئيسي منزل ستان!فربما رؤية منزله يعني الكثير بالنسبة لها ، فقالت
بأبتسامه"حسناً ، وماذا تريدين؟"
قالت نيرا"أذهبي و أحضري
لي رواية قلبين أفترقا و ايضاً كتاب معلوماتيك "
قالت لويس"قلبيـن أفترقا و
معلوماتيك!أسميهما هكذا؟"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"حاضر"
قالت نيرا"لا تتأخري لأنني
متشوقه لقراءتها وخذي هذه نقودهـــا"






على رصيف الشارع الرئيسي وقفتـ
لويس و مقابلها منزل ستـان

كانت تنظر إليه بتأملـ شديد ،
فقالت مخاطبه نفسها(مع هذا لم يشفي قدر شوقي لهـ..آه يا ستان لو تعلم مافي قلبي...!لو لم
تكن موجوداً لنسيتـ أني موجوده..ليتك تعلم حجم الألم في قلبـي..

هه في النهايه كل هذا الحديث لن
يفعل شيئاً..أبدو كالغبيه عندما أقوله لنفسي و كأني اخاطب ستان)

أخذت لويس نفساً عميقاً ثم
قالت"أتمنى ان اراك قريبــاً ستـــ ـ.."

في هذه اللحظه خرج ستان من
المنزل و عندما التفت تفاجئ برؤية لويس أمامــــه

فشعرت لويس بالأحراج الشديد
فهيئتها كانت تدل أنها ستطرق الباب بسبب وقوفها أمامه و لكن مقصدها كان غير ذلك

فـلم تشعر بنفسها قائله
بأرتباك"أنـا..أنــ ـا آسفه"

نظر ستان للأسفل ثم أغلق الباب
و ذهب من حيث يريد..دون أن يعيرها اهتمام

قالت لويس وهي تنظر إليه في خجل
و تشعر بنبضات قلبها السريعه(لقد كان رائعاً رغم هذا كان رائعاً ..هه أشعر أني كنت غبيه
ولكنني أشعر بالسعاده لأنني رأيته..و الجميل أن يتجه بصوب المجمع ، ربما سأمشي
خلفه )

ثم حركت قدميها و ذهبت من نفس
طريق ستان لأنه نفس الطريق الذي ستسلكهـ..






في المستشفــــى...

وقف الوالد ينظر إليه و هو يفتح
عيناه تدريجياً وقد ارتسمت الأبتسامه على وجههـ قائلاً

"الحمدالله على سلامتك
عزيزي"

نظر نحوه بتمعن شديد
فقال"أبــي!"

قالت والدته و هي تمسح
دموعها"عزيزي جاك و أنا والدتك..الحمدالله على سلامتك"

شعر جاك بالأستغراب قليلاً و
قال"أنا أين؟"
قال والده"أنت في المستشفى"
قال جاك"لماذا يا أبي؟
"
قال والده"ألا تتذكر شئ
مما حصل لك أخر مرة؟"

نظر جاك للأسفل محاولاً أن
يتذكر شيئاً مما حصل آخر مرة لهـ

فكان والداه ينتظران إليه بتأمل
، هل سيتذكر شيئاً ممل حصل له؟

وفجأه اتسعت عيناي جاك فصرخ
قائلاً"تــــــــــورا"

قال والده"تورا!"
قال جاك بخوف شديد و
ارتباك"نعم تورا لقد كانت معي.. أين هي؟..هل هي بخير؟"
قال والده"أرجوك اهدأ ،
تورا بخير"
قال جاك"بخير!"
قال والده"نعم ولكنـ..."
قال جاك بقلق"و لكن ماذا؟"
قالت والدته بحزن"فقدت
ذاكرتها"
علت الصدمه وجه جاك فهز رأسه
نافياً قائلاً"لا تورا.."
فأراد أن ينهض من سريره و لكن
والده منعه قائلاً"عزيزي هذا خطر عليك"
قال جاك
صارخــاً"لا..لا..أريد رؤيتها ، لن أستريح حتى أراها أرجوك أبي..أرجوك
أتركنـــــــي"
قال والده"لا أستطيـــع
"
قال جاك"أرجوك ربما
تتذكرني"
قال والده"لا تقلق ، قال
الطبيب انكما ستواجهان بعضكما غداً"
قال جاك"نواجهـ!"
قال والده"نعم"

شعر جاك بالحزن الشديد على حالـ
تورا فوضع يده على قلبه قائلاً"ظننت أنني ميت.."

قال والده"جاك ، هناك ظابط
شرطه في الخارج يريد التحقيق معهك في الجريمه"

قال جاك"هذا ليس وقته ،
انا لا أتذكر تفاصيل مما حدث"

قال والده "لا بأس"





أقتربت لويس من مكتبة نورا
العلم و لكن الغريب أن ستان يمشي معها في نفس طريقها ، فقالت محدثه نفسها(ياآلهي أنه يسلك
نفس طريقي ، أشعر انه يظن أنني امشي معه متعمده ..ولكن ربما هو المتعمد..هاه!ستان يتعمد
أن يمشي معي ، هل أنا غبيه لأقول هذا؟!آخر شئ يفكر فيه ستان هو أنا و ربما
لا يفكر بي بتاتاً)

و تفاجأت لويس أكثر عندما رأته
سبقها في الدخول الى المكتبه فشعرت بالأستغراب والخوف و دخلت المكتبه و توجهت للبحث حول
القسم العلمي..و هي تنظر إلى الناس حولها المشغولين بالبحث عن الكتب وكان
أغلبهم يرتدون النظارات ! فأبتسمت عندما رأتهم قائله(أنهم مجتهدون)

فوجهت نظراتها الى الكتب باحثه
عن كتاب معلوماتيك ..فبدأت تتمعن الكتب قائله بصوت
منخفض"معلوماتيك..معلوماتيك..معلوماتيـ...ها وجدته"

رفعت يدها لتأخذ الكتاب و لكنها
رأت يد آخرى أرادت أخذ الكتاب نفسه و عندما التفتت إليه تفاجأته بأنه ستــان ، فقالت لا
إراداياً"ستـــان!"
فتراجعت و سحبت يدها في خجل و
تشعر بخفقان قلبها ، فقالت بأرتباك شديد"أ..أنا آسفه..أقسم أنه الكتاب ألذي اردته ،
أنا لا أمشي خلفك ، الصدفه هي التي قادتنا إلى هٌنـــا أرجوك لا تفهمني خطأ"
قال ستان بهدوء"و هل سألتك
حتى تقولي هذا؟!"
شعرت لويس بالأحراج فقالت وهي
تنظر للأسفل"لا..و..و لكن ربمـا..."فصمتت ولم تستطيع اكمال ردها
فأخذ ستان الكتاب الذي أراده و
هو معلوماتيك ، فشعرت لويس بالحزن و قالت"ألم تفتقدني؟"
نظر ستان نحوها بتعجب
قائلاً"و لماذا؟"
قالت لويس وهي تنظر
للأسفل"مضت اربع ايام و لم أحضر الى المدرسه"
وجه ستان نظره نحو الكتب
قائلاً"ألستِ في أجـــازه؟"
قالت لويس"أجـــازه!"
أخرج ستان كتاب آخر و بدأ
يتصفحه بتمعن..و لم يكترث بالرد عليها
فأخذت لويس الكتاب ، فقالت وهي
تنظر الى عنوان الكتاب "أنا آسفه لمضايقتك"

ثم أدارت ظهرها و قد خيم الحزن
على وجهها لدرجه أنها شعرت برغبه قويه في البكاء ولكنها تماسكت نفسها ، فنظر ستان
نحوها وهي ذاهبه ثم أرجع الكتاب و ذهب من الجهة الأخرى ليأخذ كتب آخرى!







في اليوم التالــــي

الساعه التاسعه و النصف
صباحاً..أستعد الأطباء للقـاء تورا بـ جاك


فأخذو تورا إلى غرفة و أجلسوها
على كرسي وكانت تشعر بالقلق لتجاهلها مما يحدث حولها

و قد كانت نظراتها موجههـ
للأسفل ولكنها شعرت بدخول أحدهم و عندما رفعت نظرها للأعلى بهدوء

تفاجأت برؤية جاك أمامهــا!!

ظل جاك واقفاً أمامها و قلبه
ينبض بشـــده شوقاً لها و خوفاً عليها

فكانت تنظر إليه بتأمل شديد !

أقترب جاك منها قليلاً ولكن..

وضعت يدها أمامه و كأنها تمنعه
من الأقتراب منه ...أي ؛قف؛!

فتوقف جاك وقد شعر بالأستغراب
فقال"تورا ، أنا..أنا جاك ألا تعرفيني."

ردت تورا و هي تكاد
تبكي"لا تقترب!"

اتسعت أعين جاك مما قالته تورا
فقال"تورا..ألا تتذكريني..؟ .ألا تتذكري ذلك اليوم..ألا تتذكري تلك الكلمه..ألا تتذكري
تلك الدمعــه...ألا تتذكرين عندما بكيتي وقلت أنكِ تحبينني..ألا تتذكرين عندما صرختِ
وقلت لا تمت يا جاك.."

سقطت دمعه على خد تورا...!

فقال جاك بحزنـ "تورا أنتِ
لا تعرفيني؟"

ضلت تورا صامتهـ وهي تنظر إليه
بحزن شديد!

قال جاك"أنا ..تعرفيني أم
لا؟أرجوكِ أجيبي؟"

هزت تورا رأسها نافيه ثم نظرت
للأسفل بحزن عميق

قال الطبيب"أعتقد أن
مقابلتك معها لم تنجح ، لقد أنتهت الآن ومازالت هناك مقابله آخرى و لا نريد أن
نضغط على الفتاة أكثر"

قال جاك"حاضر"

ثم نظر إلى تورا بحزن و
قال"تورا..أنا أحبك"

فـــأدار جاك ظهره بخيبة أمل و
حزن شديد قائلاً في نفسه

(سعدت عندما صارحتها و لكن
للأسف نسيت كل شئ)

و وضع يده على كبل الباب..






"أنتظر"

ألتفت إلى مصدر الصوت فإذا بـ
تورا تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي

فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه
جاك فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي"

قالت تورا وهي تبكي
بشده"لا تتركني أرجـــــوك"

تذكر جاك هذه الكلمه عندما
قالتها في تلك الحادثــــــه ، فقال"لن أتركك سأبقى معك و سأحميك"

فقالت وهي تشهق من شدة
البكـــــاء"عدني بذلك"

قال جـــاك"أعدكِ"

أبعدت وجهها عن كتفه فقالت وهي
مواجهه لهـ"لماذا قلت لي أنك ستموت"

قال جاك"شعرت أنني رأيت
الموت بأم عيني ولكن الحمدالله على كل شــــئ"

قالت تورا"لقد كان يوم
غريب ومؤلم لدرجة أنني ضربت نفسي ، أريد أن أستيقظ من ذلك الكابوس و لكن لم أشعر
بنفسي إلا و أنا هنا"

قال جاك"و أنا ايضاً
تفاجأت عندما رأيت نفسي هنا و عندما تذكرت الحادثه قلقت عليك جداً و أردت أن اراك ولكنهم منعوني
محتجين بأنني سأقابلك الآن فلم أستطيع النوم ليلة البارحه من القلق و التفكير"


قالت تورا"أنت بخير الآن؟"

قال جاك"برؤيتك سأكون
بخيــر"

قالت تورا"وأنا
"

قال جاك"الحمدالله على
سلامتك "

هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال
جاك بأبتسامه"لقد فقدت الأمل عندما علمت أنكِ فقدتي ذاكرتك و لكن الحمدالله أنا سعيد الآن
جداً جداً بشفائك"
قالت تورا "لا أعرف ، كانت
هناك صور أعرفها و لا أعرفها في عقلي و لكن برؤيتك أستطعت تجميع كل الصور وترتيبها"
قال جاك و هو يقترب أكثر من
وجهها"هل هذه الصدمة بسببي"
زادت دموع تورا وهي تقول"و
من يكون غيرك؟"
قام جاك بمسح دموعها بكلتا يديه
و هو يقول"لا تبكي ارجوكِ ، هيـــا ابتسمي اريد أن أرى ابتسامتك"
حاولت تورا أن تبتسم وهي
تقول"حسناً"
أقترب جاك من أذنها و هو
يقول"أريد أن اخبركِ شيئاً ولكن اجعليه سراً"
قالت تورا بغرابه"ماهو؟"
قال جاك"تعديني بأنك لا
تخبرينه أحد"
قالت تورا بحماس"نعـــم
أعدك"
قال جاك"أحبك"
أرتسمت ابتسامه عريضه على وجه
تورا ، فقالت"و أنا ايضاً أحبــــــك"

فأطلق الأثنان معاً
ضحكاتهمــــا بسعــــاده ، فأبتسم الطبيب عندما رأهم هكذا ويبدو أنهم لم يشعروا
بأن الطبيب موجود لديهم..


و لكن في هذه الأثناءحدث العكس
فهٌناك من ارتسمت التعاسه على وجهه و هو كراد الذي كان واقفاً خلف تلك النافذه المُطله
على هذه الغرفــــه..!






فيـ منزلـ ستانـ ..جلس ستان على
الكرسي و هو غاضب جداً ، فقال"إلى متــــى سأبقى هكذا ؟ لمــاذا يتهرب منـــي ؟ لمــاذا
لا أستطيع الأمساك به طيلة هذه السنينـ ؟لن يرتاح لـي بال حتى أراه!"

!!





انتهت الحلقه،،





قــ ل ـــب
حــ ق ــــود..


الحلقه الرابعه و
الثلاثون






فيـ احدى مطاعمـ المدينهـ ..

شعرتـ بريس بالحزن قليلاً ثم
قالت"لقد شعرت بفرحه غامرة عندما أخبرتني أنها شفيت بسهوله والحمدالله
ولكن..لم أتوقع بهذه الطريقه"
صمت كراد قليلاً و قد شعر بآلم
في قلبه"لقد شعرت بهذا منذ البدايه"
قالت بريس بأستغراب"ماذا؟!"
قال كراد بحــــــــزن"كنت
متأكداً بأنها ستوافق علي و بالفعل تم هذا و لكن ..."
قالت بريس متسائله"و لكن
ماذا؟"
قال كراد"شعرت بأنها لا
تحبني"
قالت بريس"هي قالت لك هذا؟"
قال كراد"لا..و لكن أحسست
بذلك ..طريقتها في الحديث معي..حركاتها..حتى أبتسامتها..لم أشعر أنها تحبني ، كانت تتحدث
معي بأسلوب جداً عادي و كأنها تشعر بأنني لن أكون لها"
قالت بريس"أن أرى أنها
كانت عكس ذلك..لقد كانت بمجرد ذكر اسمك أمامها يظهر الخجل على وجهها غير أنها تبدو
سعيده جداً بذلك"
قال كراد"لا أعتقد أن لي
نصيب فيها..."
نظرت بريس للأسفل بحزن
فقالت"لم أتصور أن تورا تحب جاك..كان هذا أخر توقع لـــــي"
ابتسم كراد بسخريه ثم
قال"في الحقيقة أنا أستحق ذلك.."
شعرت بريس بالأستغراب
فقالت"لماذا؟"
قال كراد بهدوء شديد"هٌناك
الكثير من الفتيات وقعوا في حبي..ولكن..لم أراعي شعورهن ..كُنت دائماً قاسياً معهم..لا أرد
حتى على رسائلهم..و لا أتحدث معهم "
ثم وقف و قال"لم أشعر أنهم
يصبروا على كل هذا الألـــــــم ...أصعب شعور أن تحب أنسان من طرف واحد ...أخبريها بريس بأني
أهنئها و أحضري لها باقة ورد نيابة عنـــي..لأنني لا ارغب برؤيتها أبداً"
حمل نظارته التي كانت على
الطاوله ثم أرتداها..و ذهب..

فشعرت بريس بالحزن على أخيها
فقد ظنت أن نهاية تورا مع كراد سعيده..

و لكن هذه الحياه ..و هذه
تجاربها..سنعيشها و نتعلم منها رغم قسوتها







"بهذه المناسبـــــــه
سنعد حفلاً خاصـــاً بكمـــــــــا "

رد عليه جاك بأبتسامه
عريضه"لا ، لاداعي يا راي لا تكلف على نفسك"

قال راي "لا ..لا بد أن
نحتفل بك أنت و تورا..أنا سعيد جداً و أشعر بطاقه كبيره أريد تفرغتها في الحفل"

قالت هارو بأبتسامه"صحيح و
أنا أيضاً أريد إقامة حفله بهذه المناسبه ، نريد أن نفرح بكما"
وضع جاك يده على ذقنه
قائلاً"مممم ، حسناً موافق و لكن نريدها صغيره"
قال راي"لا بأس صغيره و
لكن أهم شئ نحتفل"

ضحكت تورا قليلاً
فقالت"اليوم الخميس أليس كذلك؟"
قالت هارو"نعم.."
قالت تورا"الحمدالله
أستطعت التمييز"
قالت هارو"صحيح نسيت"
قال راي"مـــــاذا؟"
قالت هارو"اليوم عملية
ليـــــــون"
قال راي"صحيح"
قال جاك"مسكين ، أتمنى له
الشفاء.."
قالت تورا"من ليون؟"
قالت هارو
بغضب"مــــــاذا؟"
ظهرت قطرة ماء على تورا فقالت
بأبتسامة خوف"لا..لا تذكرته..أعذروني ذاكرتي لم تستعيد المعلومات بقوه"
قال جاك"إذاً لا نريد أن
نقيم الأحتفال اليوم"
قال راي"و لكن ربما تنجح
ان شاءالله و نحتفل بكما جميعاً"
قال جاك"دع الأحتفال
الأسبوع القادم يكون أفضل حتى نهيء أنفسنا"
قالت تورا"جاك محق"
قال راي"لا بأس سأعمل
برأيكما رغم أنني تمنيتها اليوم"
قالت هارو"هل لديكما خروج
اليوم"
قالت تورا"نعم سنخرج اليوم
في المســـاء"


عند باب المستشفـــى ،، دخلت
بريس و معها باقة ورود ، فهي سعيده جداً بشفاء جاك و تورا و في نفس الوقت حزينه بشـــأن
أخيها و لكنها يجب أن ترضى بالقدر الذي كان عكس ماتخيلتهـ ..

في هذه اللحظه رنـ الهاتف
النقال لـ بريس فتوقفت عن المشي و أخرجته من حقيبتها و إذا برقم غريب يظهر على شاشتهـــا
فردت عليه قائله"مرحبـــــــــاً"

"...."



لم تسمع شيئاً فقالت مرة
آخرى"مرحبــــاً"


شعرت في هذه اللحظه أنها تسمع
بكاء أحدهم فقالت"من معي؟"
و إذا بصوت يبكي بشده قائلاً
بنبرة بكاء شديده"أ..أنـ ـ ـــا إيمو.."
قالت بريس
بأستغراب"إيمو!..إيمو مابكِ هل حصل شئ"
لم تستطـــع ايمو الرد عليها من
شدة بكاءها فبدأت تتفوه بكلمات لم تفهمها بريس
قالت بريس"ايمو أرجوكِ
تحدثي بصوت واضح انا لا أسمع شيئاً"
أستطاعت بريس فهم شئياً من صوت
ايمو المبحوح و هي تقول"ليـ ـ ـــون"
شعرت بريس بالخوف لدرجة أرتعاش
اطرافها فقالت"ليون ، مابه ليون هل حدث له شئ..أخبريني ما به
"
لم ترد عليها ايمو فصرخت بريس
مرة أخرى"إيمــــــو أجيبينـــــي"
فكررت ايمو اســم ليون مرة آخرى
و هي تبكـــــــــي

قالت بريس بغضب"إيمو
أخبريني ماذا حدث له؟"

ردت ايمو "لقد انتهى من
عمليته"
قالت بريس بخوف"و هل هو
بخير؟!"
بكتـ ايمو قليلاً
فقالت"لقـ ـد نجحت عمليتــه"
صرخت بريس بصوت
مرتفع"مـــــــــاذا؟؟نجحت!!"
قالت ايمو بصوت مبحوح"نعم"
شعرت بريس بالفرحه و هي
تقول"الحمدالله ، و لكن لمــاذا تبكيـــن؟"
ضحكت ايمو ضحكه ممزوجه بالبكاء
قائله"لا أعرف و لكن من شدة فرحي بكيت "
ابتسمت بريس قائله"لا بأس
عزيزتي هذه دمــوع الفرح"
قالت ايمو و هي تمسح
دموعها"أنا سعيده جداً"
قالت بريس"الحمدالله شُفي
الجميـــع"
قالت ايمو"نعم"
قالت بريس"حسناً إلى
اللقاء ، فأنا ذاهبه الى تورا و جاك و أيضاً أريد مفاجأتهم بهذا الخبر الرائع"
قالت ايمو"حسناً أوصليهم
سلامي و ربما أتي بعد قليل"
قالت بريس"حسناً"







دخلت بريس الغرفه و ألقت التحيه
على الجميع ثم توجهت بباقة الورود إلى تورا قائله"أنا سعيده جداً لأجلك و هذه
الباقه مني و من أخي كراد"
شعرت تورا بالحزن قليلاً
فقالت"شكــــراً"
أبتسمت بريس ثم قالت"لدي
خبر سيفرحكم"
قال راي"مـــا هو؟"
قالت بريس"عملية ليون نجحت"
قالت هارو بعد أن وضعت يدها على
صدرها"الحمدالله"
قالت تورا"ياي ، أنا سعيده
جداً لإيمو"
قالت بريس مبتسمه"مسكينه
لقد بكيت بشده عندما حدثتني من الفرح"
قالت هارو"من حقها أن تبكي
فرحاً.."
و ضع راي يده على كتف هارو
قائلاً"نعم"
قال جاك"بهذه المناسبه
ماذا تطلبون مني؟"
قالت تورا"نطلب أي شئ
نريده"
قال جاك بثقه"نعــــــم"
قالت تورا "أي شئ..أي شئ!"
قال جاك"نعم..نعم"
قالت تورا بأبتسامه
عريضه"حسناً أريد العشاء في مطعم نارين و أيضاً أريده بوفيه لأنني جائعه جداً و لا أحب أكل
المستشفى ..لا لا أريد مطعم الشونبنغ الصيني لأنني أحبه جداً...لا أعرف..محتاره هل
أذهب إلى مطعم نارين أو شونبنغ..ممممم! "
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه
جاك قائلاً"ياآلهـــــــــي"







في بداية أولـ أيــــام
الأسبــــــوع وتحديداً في مدرسة الثانويـــه ..

اجتمعو الطالباتـ حول تورا
يتحمدون لها بالسلامهـ و لكنهم لم يعلموا أنها أحبت جاك و تركت كراد!

و كذلك نفس الأمر مع جــــــاك...

و لكن الذي قطع عليهم دخول
معلمة اللغه الأنجليزيه ، فأنضبط الصف و بدأ الــــــدرس..

فنظرت ايمو إلى مقعد ليون
الخالي وظهرت ابتسامة على وجهها و هي تحدث نفسها قائله(أتمنى أن تعود بالسلامه
ليـــــــون)

و بعد أنتهــــــــــاء الدرس ،
قالت المعلمه"اختباراتكم ستكون الأسبوع القادم لذلك راجعو مادة اللغه الأنجليزيه
جيداً و اتمنى لكم التوفيـــق "

ثم خرجت...

و في هذه اللحظه أشتد وجه تورا
أحمراراً من الغضب فوقفت قائله"مـــــــــاذا تم فصلها نهائياً؟!!"
قالت ايمو بحزن"نعم..و هذا
كل ماحدث ، يالها من مسكينه"
نظرت تورا نحو كارين
فقالت"تلك المتسببه ، تلك"
ثم تقدمت نحوها بغضب شديد و
صرخت بصوت غاضب مرتفع جداً "هي أنتِ أيتها الحقيـــــره"
نظرت نحوها كارين في هدوء شديد
قائله و هي تضع طرف أصبعها نحوها"تحدثيني أنــا!"
قالت تورا بغضب"و من يكون
حقيــــــر غيرك؟"
قالت كارين ببرود"هل أنتِ
على مستوى الكلام الذي تقولينه"
ردت تورا بغضب"تافهه و
كلامك أتفه..أخبريني ياشيطانه كيف أستطعتي توريط لويس المسكينه و أوقعتيها في
مشكله هكذا"
قالت كارين ببرود لـ تحرق أعصاب
تورا"عن أي شئ تتحدثين ، أنا لا أفهم شيئاً منك"
قالت تورا"لأنك غبيه و
تفهمين جيداً ماذا أعنـــي ، أوقعتي لويس في مشكله حتى يتم فصلها نهائياً و تتفرغين
تماماً لذلك المتحجر ستان"

نظر نحوها ستان بنظرات حاده
جداً!

أجتمعوا الطلاب حولهما و هم
مندهشين من حديث تورا لأنهم لم يعرفوا كل هذا من قبل..

وقفت كارين و قالت بمياعه و هي
تضع يدها على خصرها"و إن أفترضنا صحة ماتقولين ، أنتِ مــا شأنك في هذا كله..ليس من
حقك التدخل في خصوصيات غيرك"
قالت تورا"و هل جرائمك
تسمينها خصوصيات..!"
شعرت كارين أنها لا تحتمل غضبها
الداخلي فقالت بصوت مرتفع قليلاً"أنتِ لا شأن لكِ..ثم أليس من الأفضل الآن البحث عن
فارس أحلام جديد فلقد أعتدنــا في كل أسبوع نراكِ مع شخص"ثم أكملت قائله بسخريه"أنا
متحمسه جداً لأرى حبيبك هذا الأسبــــوع؟ترى كيف سيكون شكله..هل أوسم من
الذي قبله؟!"

لم تستطـــع تورا أن تمسك
أعصابها فأقتربت من كارين و صفعتها بقوه على وجهها..

أندهــش الجميـع عندما رأوا ذلك
لدرجة أن إيمو وضعت كفها على فمهـــا!

فقالت تورا بغضب شديد"حقيره..و
أحقر من الحقيره"
اما كارين مازالت على وضعيتها
نتيجة صفعة تورا ، فألتفتت ببطئ و علامات الشر تطلع من عينيها حتى أن خدها أصبح شديد
الأحمرار من قوة آلـــــم الصفعه..فقالت"تضربيني أنا!"
ثم تقدمت بشراسه نحو تورا و
وضعيتها تخبر أنها تريد شد شعرهـــا..
و لكن هُناك من أمسك يدها و
أبعدها بقوه عن تورا..قائلاً"لن أسمح لكِ بالأقتراب منها"
شعرت كارين بالغضب عندما رأته
قائله"جاك!"
قال جاك"نعم..ألم أعجبك؟!"

كانوا هناك فتاتين يراقبان
المشهد بتمعن وعيناهم أصبحت كالقلوب
فقالت الأولى"ياااه
كالعاده البطل ينقذ الأميره في اللحظه الأخيره"
قالت الفتاه الثانيه"نعم
نعم أنتِ محقه آه متى سيأتي البطل وينقذني!"

و هناك طالب و طالبه يحدثان
بعضهما قائلين..
قال الطالب"أيعقل ما قالته
تورا أن كارين غرضها هو ستـــان"
قالت الطالبه"نعم..و لكن
هل ترى كلام كارين عن تورا صحيح بأنها في كل أسبــوع مع شخص"
قال الطالب"لا أعلــم"
قالت الطالبه"لقد زادني
الفضول لمعرفة المـــزيد"

في هذه اللحظه دخل الصف معلم
الرياضيات.. و ما أن رأوه الجميـع حتى أتجهوا مباشره إلى مقاعدهم و أبتسامة النصر تعلو وجه
تورا بعكس كارين الذي أسود قلبها من شدة حقدها الدفين على تورا

ألقى المعلم التحيه على الطلاب
ثم قال"أستعدوا سيكون اختبار الرياضيات أول ايام الأسبــوع"
ظهر الأحباط على وجه جاك و راي،
فقال جاك"كالعاده الرياضيات أول يوم"
قال المعلم"و هل أنت
معترض؟"
أبتسم جاك ابتسامه اصطناعيه
قائلاً"لا لا يا معلم"
قال معلم الرياضيات"حسنأ
سنبدأ الدرس"






بعدما أنتهى معلم الرياضيات من
الشـــرح و جهـ نظراته إلى كارين قائلاً"ستقومين بجمع الدفاتر و جلبها إلى
مكتبي"
قالت تورا"أرجوك معلم
أجلها إلى الغد"
قال
المعلم"لمـــــــــاذا؟"
قالت تورا"لم أحضر أواخر
الأسبوع الماضي لذلك هناك دروس ناقصه و لم أكملها حتى الآن"
نظر معلم الرياضيات إلى ساعته
فقال"لا بأس بقي عشر دقائق على أنتهاء الحصه ، يمكنك أن تكملي دفترك فيها و أحضريها مع
كارين لأنني لا أريدها إلا اليوم "
شعرت تورا بالأحباط
فقالت"حاضر"

و بعد عشر دقائق رن الجـــرس
فتقدمت كارين نحو تورا قائله"هيا بسرعه أعطيني دفترك القذر"
ضحكت تورا قائله"حسناً
أيتها الخادمه خذيه و بسرعه قبل أن يغضب منك المعلم"
زاد الحقد في قلب كارين فأخذت
دفترها منها و خرجت من الفصل..
قالت هارو"أقسم أنكِ رائعه"
شعرت تورا بالحزن و هي
تقول"مع هذا قلبي لم يُشفى من تصرفها مع لويس"
قالت ايمو"نعم..مسكينه
لويس هي الضحية"
قالت تورا"لا بد أن نفكر
بطريقه نُخرج كارين من المدرسه و نرجع بها ايضاً لويس"
قالت ايمو"انتِ محقه..و
لكن هل يوجد طريقه"
قالت تورا"بالتأكيد يوجد و
لكن نحن لا نفكر"
قالت ايمو"لو تدخل ستان
معنا ضد كارين لسهلت المهمه"
قالت تورا"كلامك صحيح و
لكن ذلك متحجر ، لا أعرف كيف هي حياته؟"
قالت إيمو"و لا أعرف لماذا
لويس تحبه"
قالت هارو"حسناً،سنفعل ما
بوسعنا لأجل لويس"
قالتا تورا و إيمو بصوت
واحد"نعــــــــم"


في ممرات المدرسه..كانت كارين
تمشي بينهم و هي تفكر بـ تورا و حديثها معها و تشعر بغضب شديد في داخلها فقالت في نفسها(لن
أدع الأمر يمر على خيــــــر)
ثم توقفت عن المشي و بجانبها
سلة المهملات فظهرت أبتسامة سخريه على وجهها و هي تضع الدفاتر على الأرض ومن ثم أخرجت من
بينها دفتر تورا..و قامت بتمزيقه و رقة ورقة..!
و وضعته داخل سلة المهملات
فقالت بأبتسامة استهزائيه"سنرى ماذا يفعل بكِ معلم الرياضيات"







عادت كارين الفصل و في وجهها
ابتسامة النصـــــر فتوجهت مباشره الى تورا قائله"معلم الرياضيات يريدك"
شعرت تورا بالأستغراب فـأستجابت
لطلب المعلم و ذهبت!


فصل ثاني ثانوي"ب"

جلس مارتل بجانب بريس
قائلاً"إلى متى بريس ، كل يوم تقولين لي غداً؟"
قالت بريس "لا بأس عزيزي و
لكن أنا أفضل أن نذهب أيضاً مع اصدقائنا"
قال مارتل"و أنا أقول هذا"
قالت بريس"و لكن كما تعرف
أقتربت الأختبارت ، ما رأيك أن نجعلها في الأجازه الصيفيه"
قال مارتل بأحباط "هذا بعيد"
قالت بريس"أرجوك حتى تصبح
الرحله جميله"
قال مارتل بأبتسامه"لأجلك
فقط انا موافق"
قالت بريس
مبتسمه"شكــــراً ياأغلى أنسان على قلبي"



فصل ثاني ثانوي"أ"

عـــــــادت تورا من غرفة
المعلميـن و الغضب واضحُ على ملامحها و لكن ما أن دخلت الفصل حتى وجدت معلم الجغرافيا جاي
أمامها..فخجلت قليلاً ثم أتجهت إلى مكانها وهي توجهـ نظراتها نحو كارين بغضب
أما كارين فكانت تبادلها
أبتسامتها بثقهـ..!

قال المعلم جاي
بأبتسامه"الحمدالله على السلامة تورا"
حاولت تورا أن تبتسم له
بقولها"شكراًُ"
قال المعلم جاي"لقد علمت
بما حدث لكِ أنتِ و جاك و الحمدالله انكما نجوتم من المجرمين"
قالت تورا"الحمدالله"
قال المعلم جاي"و لكن هل
أمسكوا بالمجرمان..؟"
تدخل جاك قائلاً"لا لم
يمسكا بهما و هم يسعون الآن القبض عليهم و قد أخبرونا أن نتخذ الحيطة و الحذر لأن
حياتنا مازالت مهدده بالخطر"
قال المعلم جاي"كفاكمـــا
ألشــــر"

ثم أدار ظهره للطلاب ، و كتب
عنوان الــــــدرس

قالت كارين بمكر في نفسها(لم
تــــــري شيئاً بعد يا تـــورا)

و بعد أن انتهــــــــى
المعلــم من الـــــدرس و خرج من الفصل ..

قال جاك"هه حصته ثقيله"
قال راي"لمــاذا؟"
قال جاك"لأنني لا أحبه"
غمز له راي
قائلاً"تغـــــــار ، صحيح"
شعر جاك بالأحراج فقال"لا
"
قال راي"ألا تذهب الى تورا
لتسألها لماذا أرادها معلم الرياضيات"
قال جاك"صحيح"
ثم توجه مباشـــره إلى تورا
قائلاًُ"تــــورا ، ماذا يريد منك معلم الرياضيات"
قالت تورا بقهر شديد"تخيل
يا جاك أعطيتها دفتري و قالت للمعلم أنني رفضت أن أعطيها ، لم يعطني حتى فرصة لتوضيح الأمر له
فكتبت تعهداًُ و طلب أحضار و لي أمري و ايضاً طلب مني أن أعيد دفتري كاملاً"
قال جاك بغضب"و أين دفترك؟"
قالت تورا"لا أعلم تنكرت
الحقيره أنني لم أعطيها أبداً..أشعر بنار في داخلي لكن لا أريد أن أرد عليها بهذه
الطريقه"
قال جاك"لا بأس أنا سأعيد
لكِ الدفتر كاملاً ،و كارين سنأخذ منها حقك و حق لويس"
قالت تورا"سأعيدها
لكِ..أنتظريني كارين"

أقترب راي من جاك و همس
له"تبدو مرعبه تورا"
أنفجــــــــر جاك غضباً
قائلاً"مــــــــــاذا قٌُلت؟"
قال راي بخوف"لا..لا..لا
شـــــــــئ"






في نهاية الدوام ، حمل جاك
حقيبته و وجه نظره نحو تورا و إذا بها مبتسمه لصديقاتها فأبتسم قائلاً"جميله"
همس له راي قائلاً"أتذكر
عندما أعترفت لك أنها تحبك.."

مــر ذلك المشهد امام عيناي جاك..((


قالت تورا"أنتظر"

ألتفت جاك إلى مصدر الصوت فإذا
بـ تورا تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي

فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه
جاك فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي"

قالت تورا وهي تبكي
بشده"لا تتركني أرجـــــوك"


..))

قال جاك و عيناه
كالقلوب"واو..رائــــــــــــــــع"
قال راي بمكـــر"إذاً
لمــــــاذاً لا تعيد المشهد"
قال جاك بأستغراب"لم أفهم!"
قال راي"ألا تتمنى أن تعيد
تلك اللحظات"
قال جاك و عيناه
كالقلوب"بكل تأكيــــــــد"
قال راي"إذاً أطلب منها"
قال جاك"في وقت مثل هذا؟"
قال راي"نعم"
قال جاك"لا..هذا غير مناسب"
قال راي"يا غبي إذا تريد
أن تثبت أنها تحبك فلن تمانــــع في هذا"
قال جاك"لا أعرف و لكنني
متردد"
قال راي"إذا كنت رجل أذهب
إليها"
قال جاك"بالتأكيد رجل"

فتقدم جاك بكل كبريــــاء نحو
تورا قائلاً"تورا"
التفتت نحوه تورا
قائله"نعـــم"
قال جاك بثقــــه"أريد أن
تعيدي تلك اللحظات السعيده"
قالت تورا
بأستغراب"اللحظات السعيده !أي لحظات؟"
قال جاك ببــراءه"عندما
كنا في المستشفى و أعترفتِ بأنكِ تحبينني"
أقتربت تورا من جاك فوضعت يدها
على جبينه و شعر جاك بالخجل ..
فقالت تورا "تبدو درجة
حرارتك مرتفعه اليوم ، أتمنى لك الشفـــاء عزيزي.."
ثم أبتسمت و قالت"إلى
اللقاء جــــــاكسي"
أصبح وجهـ جاك كلون الطماطم و
سقط أرضــاً قائلاً"رائــــــــــــــــعه"

و ضع راي يده على شعره
قائلاً"للأسف فشلت خطتي"






الساعه 4:00 عصراً وفي منزل
ستـــان ..

وضع ستان شريط داخل الفيديو و
ضغط على زر البدأ ثم توجه إلى الأريكه ليجلس ويتابع ما بداخل الشريط

و إذا برجل يرتدي معطفاً أسود و
نظارات سوداء و لاتتضح ملامحه أبــــداً

يحمل في يده كرتوناً متوسط
الحجم و يضعه أمـــام منزل ستـــان ثم يذهب..

وضع ستان يده على رأسه
قائلاً"حتى الكاميرا التي وضعتها أمام الباب لم تنفع في شئ..فبالكاد أن أرى شيئاً من هذا الشخص
..إلى متى سيضل هذا الحال"

ثم وقف و توجه إلى غرفة نومـــه
و ما أن دخل الغرفه حتى وقعت عيناه على صورته و هو طفل بأبتسامة مشرقه وبيده
دميــــه يضعها في حجره و بجانبه والدته و والده مبتسمان و هما يحملان ستان بينهما

لأول مرة ترتسم ملامح الحزن وجه
ستان فقال مخاطباً نفسه"لمـــاذا؟..لمــاذا الماضي لا يريد أن يُمسح من ذهني..لماذا
الماضي مازال موجوداً داخلي..لماذا لا أستطيع نسيانه..لمــاذا هو
مؤلم..لمــاذا ألمــه يزيد في داخلي يوماً بعد يومـ..؟!إلى متى سيستمر هذا الحـــال.."
فأعاد جملته مرة أخرى بغضب
شديد"إلى متى سيستمـــر هذا الحــــال" فبدأ يتنفس بصعوبه
ثم جلس على سريره قائلاً"و
لكن سأعرفك عاجلاً أم أجلاً يا...مجهـــــول"..!






في اليوم التالــــــي ، و في
الصباح الباكـــر أمام مدرسة الثانويــــه..

وقف طالب مبتسماً أمام مدرسة
الثانويه قائلاً

"إذاً هذه هي المدرســــه
الثانويه..رائـــع...فأنا متحمــس جداًُ لهــــا"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~*~نبراسة الحياة~*~
*♥* أيـ J ♥ A ــووووش *♥*
~*~نبراسة الحياة~*~


لونك المفضل :  يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا 859776851
عدد المساهمات : 1776
نقاط : 1887
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
العمر : 26
الموقع : قلب الجورى الصبا

 يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا    يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 13, 2011 12:18 pm

يسلموووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sebaband.ahlamontada.com/
اوان الورد
" ♥ "حبيبـة آلاء وبشـرى" ♥ "
اوان الورد


لونك المفضل :  يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا 140042340
عدد المساهمات : 929
نقاط : 1040
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 27
الموقع : في قلب حبيبي

 يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا    يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2011 2:41 am

يسلمووووووووو
يسلمووووووووو
يعطيكى الله الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~زهره المكلا ~
*♥*صديقاتي♥انتن♥نبضات♥قلبـي*♥*
~زهره المكلا ~


لونك المفضل :  يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا 859776851
عدد المساهمات : 327
نقاط : 407
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
العمر : 28
الموقع : اليمن بمنطقة [المكلا]

 يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا    يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2011 7:38 pm

يسلمووو كثيييييييييييييييييييييير
بش بش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الليل
عضو متألق
عاشقة الليل


لونك المفضل :  يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا 140042340
عدد المساهمات : 1067
نقاط : 1115
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/07/2011
العمر : 28
الموقع : البيت

 يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا    يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 1:42 am

يسلموووووووووووووووووووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة البستان
عضو متألق
زهرة البستان


لونك المفضل :  يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا 140042340
عدد المساهمات : 1013
نقاط : 1084
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 21/06/2011
العمر : 34
الموقع : بينكم

 يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا    يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 21, 2011 4:11 am

شكرا كتييييييييييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a7la.ahlamuntada.net/login
 
يلااااااااا هاي باقي رواية بس مش نهاية هااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هاااااي نهاية رواية بلمختصر المفيد هااااااااااا
» هاااااي نهاية رواية بلمختصر المفيد هااااااااااا
» رواية من 30 و قربتة نهاية رواية هااااااااااااا
» باقي رواية .......... يلا ادخلوا
»  باقي رواية الحقو شوفو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*ْ نــسمات صـــبا الـــفنية *ْ~ :: نسمــ♥ـات صبــ♥ـا الفنيـــ♥ـة :: نسمــ♥ـات الصبـــايا-
انتقل الى: