عد سنة و نصف و على انغام السعادة
والرقص على دقات القلوب التي كان عناقها النقاء فكانت
بيضاء كبياض الثلج ، وضعت قدمها على المسرح تلك الجميلة لويس وقلبها يخفق
بشده فرحاُ بهذا اليوم المٌنتظر و هي ترتدي ذلك الفستان الأبيض الذي حلمت العاشقات بأرتدائه فكانت ممسكه بيدها حبيبها و عريسُها ستان هامساُ في أذنها بقوله"احبك" فكانت البسمة والسعاده هي
عنوانهما و كانوا بجانبهم عصافير الحب راي و هارو فقام راي
بطبع قبلة على جبين هارو بلحن ٍ من الرومانسيه ، أما جاك
فقد حمل تورا بيديه و دار بها امام الجميــع ليعبر عن مدى سعادته
في هذا اليوم الرهيب بينما ليون استغرق بالرقص مع حبيبته ايمو على انغام
الحب ، فأكتفى مارتل و بريس بنظرات السعادة و الشوق لبعضهما ، فقد كــان الجميع سعيداً و مبتهجاً بـ حفل
زواجهم الجماعي و الذي كان من أروع الحفلات التي أقيمت
في المدينـه
هذا اليوم الذي انتظروه بشوق و لهفه طيلة سنتين ماضيتين
فقد آنساهم هذا اليوم بكل الآلآم و الجروح و الآحزان
التي واجهوهـا في سبيل الحب الصادق فهاهم الآن قد حققوا
سعادتهم بقلوبهم التي كانت تنزف حُباً
فأكملـــو رسمتهم البيضاء ذات الأمل و الحيــــاه
/
النهايـــــــه